كيف لا..ونبتة ..تكابدُ.. النحيبَ والعناء ..تُكفكفُ دمعها ..تُلحُ..في الدعاء..يا اله الأرض والسماء هب لنا عدالة السماء ...زهراتٍ يحترفن أقدم مهن الحياة..ولا حياة ..هب لنا...زلزال يدكُ..السهول والجبال ما عاد لك عندهم من خشوع..ما عاد من ابتهال ...ما عاد بضفاف النيل من رجال ...عبدة الشيطان والطاووس والطقوس ....جهارا نهارا تُمارس الطقوس ...امتلأت...دياري بحثالة التتار والمجوس ...قُتل في النفوس نبض النفوس..سادت قيمة الفلوس ... وبث التلفاز..عهر الإنقاذ...بين إعيسر مأفون يسرح ويمرح ولكابو يسب ويفضح...هرج ومرج ..كلُ إناءٍ بما فيه ينضح..كلاهما يقسمُ...يغلظ الأيمان ..ونبتة تكابد ..الهوان ...تسألني أهؤلاء لي ..عنوان؟؟أهؤلاء ..بني ..؟؟ أم..حقاً...البطن..بطران؟؟ وغير بعيد من تلفازٍ لتلفاز ..عهر الإنقاذ..ذو العجيزة.. والعجيزة إعجاز..يمارس التدليس والتهليس ..عشم إبليس ...نعود لأعيسر..نجد مداخلة الختام من يفتي..في مدار الأقمار ..وكله لله كيف ترى الحبيبة تشاد...قنوات التلفاز(0تشاد والنصر) والنيل ..مدار ..ودار فور..وكردفان..لا تدركان المدار يغلظ القسم والأيمان ..كابو فلان وعلان ..والبث على الهواء ..كردفان ودار فور تأتيهم تحية الصباح والمساء أطنان القنابل ..والجنجويد تقتل الرجال تغتصب النساء ...دار فور كردفان ..حملة العلم والقرآن ..ونبتة ...تلحُ في النداء تعاتب أم در أمان..كيف ...النسيان ..لمن صنعوا ...مجد شيكان .. رحماك يا رحمن..رحماك يا رحمن الوالي يحدث ...يا آل دار فور وكردفان ...ليس لكم أمان ...رحماك يا رحمن ...ومن يدعونه الرئيس ..مشغوف بالتهليس ..يجيد الهز والرقيص ...والعجيب ينادونه عمر ..شتان بين عمر وعمر ..وكما قيل في عامية الكلام الاسم..سالم ...ذاك عمر رضي الله عنه ..وهذا عهر وقهر وفقر قرح صديد أنفجر... ذو العجيزة إعجاز يمجد أبو الجاز وكل حثالة الإنقاذ..يثير ...السخرية والاشمئزاز ....وعند قوون ..لا طعم ولا رائحة ولا لون ...يتصدى شويعر متشعر يجيد التراشق متراشق جَهول حين أراد أبو صلاح بيان ما ساقه الوالد بكل صفاقة رفض مختار ما بين( الشجر أقلام جميع والنيل مداد لو كتب أشواقي ليك ما عددا ) ودلالة ثقافة الوالد ومعاني القرآن الكريم فيها ....هذا عنوان لتلفاز الإعجاز ...تحفة حواري الترابي ..الإنقاذ... ويحدثونك..عن ابن الوسيلة..وابن بلال ...يبرئون ساحة الإنقاذ كلاهما ..موسى هلال ...احترقت ..القرى 40 قرية والسماني الوسيلة.. والزئير أحمد بلال ...عفوا الوزير.. يبحثان..عن جارية من الحسان ما لهم من دار فور وكردفان...دعنا هنا دستوريين ... للإنقاذ مُخلصين..مستأنسين .. لله در علي محمود حسنين ... للجيشا فتيان ...يقول عبد المنعم سليمان ...مصطفى أبو العزائم...والباز ..والحاج عطا المنان وهلما جرا من الكيزان ..هنا أم درمان...وما كان...وما سيكون من حديث الافك...والعدوان ...شتان.. وشتان. بين كمالنا ..وكمالكم ابن عمر...وخطيبنا... وخطيبكم ..العهر بان واستمر ..شتان بين عتمة وضياء بين دجى وفجر... نبتة تكابد العناء ...تمسح جبين الزهراء ...لا عليكِ...من حثالة الغوغاء ...فأنتِ ..بنيتي .. هبة السماء .. كوني الزهراء كوني ...أم أحمد ...أم معبد ..كوني قديسة المعبد ...لا عليك ..هذا زمان التدليس ...والتهليس ربوبية إبليس عند ما يدعونه ...الرئيس ...يحترف ..الهز و الرقيص.. تحترق جنوب دار فور ويمنع النظام اليومنيد والأمم المتحدة من ..النظر لما كان ..إحراق للإنسان ..والزرع ..والحيوان ...وما تزال ...نبتة ...تعاتب أم در أمان ...على النسيان تلح في الدعاء..يا اله الأرض والسماء ...هب لنا عدالة السماء ...زلزال ..لا يبقى .. ولا يذر ...من حثالة البشر ...أمين ...أمين ....أمين... المجد للشعب ...المستنير..سلوكا..وفكرا...المجد للشهداء دوما...وأبدا..على مر العصور...المجد لرجال الجبهة الثورية ...ولكم أنتم رفاق... دربنا يا من تزينون...(الراكوبة) روضتنا بالإبداع ...والفكر الثاقب.. خاتمة:::- أيتها الرحيق أيها العبق الأتي من جنان بابل القديمة كل القلوب لديكِ كل الدروب أليكِ حتى مفردتي اليتيمة ضميني....أليكِ.. هدهديني.. سكني جراحاتي الأليمة خذيني..لبغداد الرصافة..لبلقيس ..طببي جرح الهزيمة هزي أليكِ..بجزع الهوى..نأتيكِ عشقا وشوقا.. أبديا هزي أليكِ بجزع الدهر..شاخت الأيام ..وبغداد..فتية تشتي رذاذ.. تشتي رذاذ...تشتي رذاذ.....اسكنرية كأنما... المطر...يخشى ..ملامة... الصَبيةَ [email protected]