الغرب والإنسانية المتوحشة    يستأهلون العقوبة المغلظة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    الموافقة للقمة السودانية المشاركة ف الدوري الموريتاني    الجزيرة تستغيث…(1)…الآلاف من نزلاء السجون ومعتادي الإجرام ينتهكون القرى واحدة تلو الأخرى.!    (برقو وغضبة الحليم)    ولاية الخرطوم: ويسترن يونيون تفتح فرع لصرافة ميج بأمدرمان    شهادات مزورة.. الداخلية تداهم أكاديمية تعليمية بالإسكندرية    بوتين يصدر مرسوما يتيح التصرف بالممتلكات الأمريكية في روسيا    الإمارات تتحفّظ على قرار الجامعة العربية بدعم السلام والتنمية في السودان لأنّه يتطلب الدراسة والتدقيق    الإعلان عن تطورات مهمة بين السودان وإريتريا    شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يقف أمام سيارة للجيش ويحمس الجنود بأبيات شعرية قوية وأحدهم يقبل رأسه إعجاباً بقصيدته    مصر: إسرائيل دأبت على استفزازنا.. ونرفض سيطرتها على معبر رفح    شاهد.. الفنانة الأبنوسية فدوى فريد تغني مرثية للشهيد محمد صديق    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    خبيرة ترسيم حدود تكشف مواقع أنهار مصر الحية والمدفونة في الصحراء    من هو الأعمى؟!    السعودية: دخول مكة المكرمة يقتصر على حاملي تأشيرات الحج    أعطني مسرحاً أعطك حضارة    ما هو التالي لروسيا في أفريقيا بعد فاغنر؟    بلقيس لجمهورها: «يا ويل حالي»    كيف تكتشف الكاميرات الخفية في المنازل المستأجرة؟    الخارجية: على المجتمع الدولي الإقرار بدورنا في حماية الأمن الإقليمي والدولي والتوقف عن الاتهامات غير المؤسسة    بعد "تشكيك" في دورها.. مصر تهدد بالانسحاب من جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس    آل إيه.. آل هزمنا الأهلى والترجي!!؟؟    أتالانتا ينهي سلسلة ليفركوزن التاريخية    زيادة سقف بنكك والتطبيقات لمبلغ 15 مليون جنيه في اليوم و3 مليون للمعاملة الواحدة    هل دفع ميسي ثمن رعونة البدايات؟    كيف ولماذا عاد الكيزان الي المشهد ..    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حسين خوجلي: وما زالت الجزيرة في محطة الانتظار المفضوح    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الثلاثاء    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    الحقيقة تُحزن    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماقاله حسين خوجلى فى الإنقاذ لم يقله مالك فى الخمر

حسين خوجلى يفتح النار على سياسات الإنقاذ فى ربع قرن وتدميرها للسودان
شن حسين خوجلى فى برنامجه ( مع حسين خوجلى حلقة الأحد 16 مارس الجارى ) هجوما شديد اللهجة على جماعته ويظهر أنه خايف من أن يؤدى سقوط النظام الذى أصبح متوقعا فى أى لحظة لأن يفقد حسين تسهيلاته وبالتالى مؤسساته الإعلامية الثلاثة كما جاء تعليق حسين خوجلى على تصريح صادر من سعادة سفير السودان بالسعودية الأستاذ عبد الحافظ والذى ورد فيه أن علاقة الخرطوم بالرياض متينة وراسخة ودا كلام طيب من سعادة السفير لأنه قرأ البيان السعودى بعقله لابعيونه كما يقرأ دائما حسين خوجلى وأخطأ حين ظن أو إدعى أن المقصود بالبيان السعودى السودان أو السودانين – فالمقصود يا حسين تنظيمات إرهابية عالمية ومحلية سعودية، فهل أنت إرهابى حتى تخاف من البيان السعودى ؟ أثبت ياراجل وعليك أن تعلن من خلال قناتك وإذاعتك وصحيفتك براءاتك من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية
قبل أن نخوض فى الكلام الخطير الذى صدر من صاحب قناة أمدرمان الفضائية الذى يملأ بطنه بالطعام يوميا بالإضافة للغل والهواء الساخن الذى يملأ صدره ضد البشير وحكومته ليأتى ويخاطبنا ويتجشأ من الشبع فى زمن لم يتجشأ فيه غالبية أهل السودان لربع قرن من حكم جماعة الأخوان المسلمين
أرجو من كل سودانى وسودانية وجميع متصفحى صحيفة الراكوبة الإلكترونية أن يقرأ البيان السعودى ثم نناقش ما قاله حسين خوجلى
الرياض 6 جمادى الأولى 1435ه الموافق 7 مارس 2014م
صدر اليوم من وزارة الداخلية البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :
فاستنادًا إلى الأمر الملكي الكريم رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435ه، القاضي في الفقرة ( رابعًا )، بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وديوان المظالم، وهيئة التحقيق والادعاء العام، تكون مهمتها إعداد قائمة تحدث دوريًا بالتيارات والجماعات المشار إليها في الفقرة ( 2 ) من البند ( أولًا ) من الأمر الكريم، ورفعها لاعتمادها.
فتود أن توضح وزارة الداخلية بأن اللجنة المشار إليها اجتمعت وتدارست ذلك ورفعت للمقام الكريم بأن يشمل ذلك كل مواطن سعودي أو مقيم عند القيام بأي أمر من الأمور الآتية:
1 الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت، أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد.
2 كل من يخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج.
3 المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك.
4 كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت، أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها.
5 التبرع أو الدعم، سواء كان نقديًا أو عينيًا، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها.
سياسي / وزارة الداخلية: بيان بالمحضورات الأمنية والفكرية على المواطن والمقيم، وإمهال المشاركين بالقتال خارج المملكة 15 يومًا إضافية لمراجعة النفس والعودة إلى وطنهم.
6 الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة.
7 الولاء لدولة أجنبية، أو الارتباط بها، أو التواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها.
8 السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأي دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأي وسيلة كانت.
9 حضور مؤتمرات، أو ندوات، أو تجمعات في الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في المجتمع.
10 التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها.
11 التحريض، أو استعداء دول، أو هيئات، أو منظمات دولية ضد المملكة.
وتشير وزارة الداخلية بأنه تمت موافقة المقام الكريم على ما جاء بهذه المقترحات وصدر الأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5 / 5 / 1435ه باعتمادها، وأن يبدأ تنفيذ هذا الأمر اعتبارًا من يوم الأحد 8 / 5 / 1435ه، الموافق 6 مارس 2014م، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال منذ هذا التاريخ ستتم محاسبته على كل تجاوزاته السابقة، واللاحقة لهذا البيان، كما أمر المقام الكريم بأن يمنح كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت مهلة إضافية، مدتها خمسة عشر يومًا اعتبارًا من صدور هذا البيان لمراجعة النفس والعودة عاجلًا إلى وطنهم، سائلين الله أن يفتح على صدورهم، وأن يعودوا إلى رشدهم.
وإذا تعلن وزارة الداخلية ذلك لترفق بهذا القائمة الأولى للأحزاب، والجماعات، والتيارات التي يشملها هذا البيان وهي كل من أطلقت على نفسها مسمى:( تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيم القاعدة في اليمن تنظيم القاعدة في العراق داعش جبهة النصرة حزب الله في داخل المملكة جماعة الإخوان المسلمين جماعة الحوثي ) . علمًا بأن ذلك يشمل كل تنظيم مشابه لهذه التنظيمات، فكرًا، أو قولًا، أو فعلًا، وكل الجماعات والتيارات الواردة بقوائم مجلس الأمن والهيئات الدولية وعُرفت بالإرهاب وممارسة العنف.
وسوف تقوم الوزارة بتحديث هذه القائمة بشكل دوري وفق ما ورد في الأمر الملكي الكريم، وتهيب بالجميع التقيد التام بذلك، مؤكدة في نفس الوقت بأنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يرتكب أيًا مما أشير إليه.
ونسأل الله عز وجل الهداية للجميع مستذكرين قول الحق تعالى:( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ). هذا وبالله التوفيق أولًا وأخيرًا.
إنتهى البيان
لم ترد كلمة السودان أو عبارة الشعب السودانى فى هذا البيان المتوازن ولم يكن السودان أو السودانين معنين به ، ولكن وردت عبارة ( بأن يشمل ذلك كل مواطن سعودي أو مقيم عند القيام بأي أمر من الأمور الآتية ) يعنى أنا كمقيم معنى وأنت يا حسين كونك غير مقيم فى الأراضى السعودية غير معنى بهذا البيان ، ثم أرفقت قائمة بالأحزاب والجماعات والتيارات التي يشملها هذا البيان وهى : ( تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيم القاعدة في اليمن تنظيم القاعدة في العراق داعش جبهة النصرة حزب الله في داخل المملكة جماعة الإخوان المسلمين جماعة الحوثي ) لاحظ لم يقل البيان حزب الله لأن هنالك حزب بهذا الإسم داخل لبنان والسعودية لا تتدخل فى السياسة الداخلية للدول الأخرى .
هذه التنظيمات الإرهابية قامت بأعمال تهدد أمن وسلامة السعودية وعدد من دول الخليج ، بل تهدد أمن وسلامة الحجيج والمعتمرين
حسين خوجلى قرأ على مشاهدى قناته كلام السفير عبد الحافظ وبدأ يتجشأ ويتكرع ويعفن قناته بهذا التجشؤ والكلام الفارغ – قال – معقبا على تصريح عبد الحافظ - نحن زاتنا - وكنت أتوقع أنه سيتحدث نيابة عن جماعته جماعة الإخوان المسلمين السودانية والتى صنفت سعوديا بأنها جماعة أرهابية لأنها جزء أصيل فى الجماعة وشيخهم شيخ حسن الترابى الأمين العام للمؤتمر الشعبى العربى الإسلامى الذى يضمن الجماعة ليس فى الدول العربية وحسب بل حتى الدول الإسلامية من ماليزيا الى أندونيسيا - حسين عمدا أقحم عبارة الشعب السودانى – وقال نحن الشعب السودانى زاتو مابنخلى العلاقة بيننا وبين الإخوة السعوديين تكون كاسدة ومرتخية وممزقة – ليواصل حسين خوجلى ويقول – وذلك لسبب لأن الذى بيننا وبين الإخوة السعوديين ما على كيفهم يقطعوا ولا على كيفنا نقطعه – نحن بيننا الكعبة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم – ماعلى كيفنا ولا على كيفهم نتقاطع – دى وشائج يجب أن تبقى صحيحة – يعنى صحيح يمكن فيها تصحيح تحذير أو غضبة – السعودية مش دولة قطرية السعودية دولة أممية
يا حسين لو كنت مصدر تهديد أمنى لأى دولة فمن حقها أن تمنعنى من دخولها حتى لو كنت مسلما وأريد الحج أو العمرة ، لأن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ، والإرهابى لايسلم أحد من شروره ، فالمطلوب منك أن تنفى صلتك وعلاقتك بالجماعة الإرهابية ولكن لو تأكد صلتك وعلاقتك بها وتأكد أنها تسبب تهديد أمنى للسعودية فمن حقها أن تمنعك من دخول أراضيها وأنت أيضا من حقك أن تمنع من دخول السودان كل من يهدد أمن وسلامة السودان – فما هو الشىء الغريب الذى هيجك وجعلك تخرج من طورك حتى تقول (ولو منعت دخول السعودية لحاربت عليها بالسيوف ) لا من شكلك لا تقدر على قتال السيوف ، ليت الجماعة الإرهابية تقاتل بالسيوف كان الناس نازلوكم فى الميدان وهزموكم وأنت كدى عاين لى أيديك ديل وشكلك هل تقوى على حمل السيف أنتو كل الذى يمكن أن تعملوه أن ترسلوا عميل من عملائكم يحمل حقيبة مفخخة بمادة متفجرة ، يدخل محل ويتركها وبعد دقائق تنفجر وتقتل مئات مابين مسلم وغير مسلم وهذا يسمى جهاد فى سبيل الله – ولو قتل الإستشهادى قالوا أنت مكانك فوق فى الجنة والجنة منهم براء – ياريت زمن السيف والرجولة والرجال يرجع تانى لما كان هنالك خوف من المواجهة – الخوف اليوم من الفعل المجهول ، ومن الخسة والنزالة والتجسس والقتل على الهوية ووضع المتفجرات والهروب وكله للأسف بإسم الدين
بيان السعودية أمامك أقرأه مرة ثانية هل ذكر إسم السودان ؟ هل ذكر إسم سودانى ؟ البيان قال جماعة الإخوان المسلمين الأرهابية فهل جماعتكم فى السودان إرهابية – والمثل الشعبى السودانى بيقول – الفيهو حرقس براهو بيرقص –
يا حسين ورد فى حديثك ( العلاقة بيننا رغم أنف الرياض ورغم أنف الخرطوم يجب أن تكون متينة وراسخة
طيب لو إنتم حريصون على علاقة متينة وراسخة مش مع الرياض مع العالم كله أعلنوا للعالم كله براءتكم من هذه الجماعة الإرهابية والتى بسببها تم التضييق على شعبنا فى الداخل – يا حسين أنت بتستغرب كيف الإمارات التى كنا نقول لها نحتاج لمال كقرض ترسله لنا وبسرعة البرق دون ضمانات وبالأمس إعتذرت عن شراء دهب سودانى – فى حد يرفض الدهب – عارف ليه الإمارات عملت كده – لأنكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والمال سيزيدكم قوة وجبروت فكان لا بد أن تضعفوا وقد بدأ تجفيف منابع المال الذى يتدفق على كل المنظمات الإرهابية ومن حق دول الخليج فعل ذلك لحماية نظام حكمها وشعوبها – لأن جماعة الإخوان كانت تخطط لمشروع الخلافة الإسلامية بالمنطقة بتدبير من رجب طيب أردوغان والشيخ حمد بن خليفة أمير قطر والقرضاوى وأطراف أخرى قد يكون نظامكم طرف منها وقد يكون لا – لا أدرى – الإمارات قبضت على الخلية من جماعة الإخوان من إماراتيين ومصرين وسجلوا إعترافات وحوكموا – لولا الله ثم السعودية - وأنت تعلم ذلك – لأبيد غالبية الإخوان المسلمين بين إعدامات عبد الناصر والسحل تحت جنازير دبابات حافظ الأسد ولكن بتوجيه من المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز فتحت لهم كل الديار والبيوت السعودية ولم يدخلوها بسيف حسين خوجلى ولكن جماعة الإخوان المسلمين عضت اليد التى أحسنت لها ولا تريد أن تصنف كجماعة إرهابية
يا حسين أنت بتلعب لعبة قذرة – أى تهمة توجه لجماعتك جماعة الإخوان وحكومتكم بالسودان تحورها وتحولها لتهمة ضد الشعب السودان وضد السودان وشعب السودان وأرض السودان منكم براء والإخوة فى السعودية يعلمون ذلك ونحن حين نكتب فى هذا الأمر لا نتقرب لسعودى مهما كان مركزه ولكنها الحقيقة التى يجب أن نصدح بها وبصوت عال – نحن هنا فى السعودية لا نتسول ولا نسترزق من مال أحد ولكن نعمل بكفاءة وقدرة عالية يشهد لها المواطن السعودى وكل الأجانب المقيمين يعرفون من هو السودانى وإلصاق كلمة السودانى وعبارة الشعب السودانى بكم وبنظامكم تسىء إلينا ونحن نعلن براءتنا منكم كما بدأ عدد من الإخوان المسلمين فى داخل السودان يتبرأون من هذه الجماعة وقد قرأت تصريح بهذا الشأن للصحفى الأخوانى ( سابقا ) عثمان ميرغنى صاحب صحيفة التيار ، ولو أن هذا البيان تحدث عن السودان أو السودانيين بأنهم شعبى يمارس الإرهاب لخرجنا جميعنا – ولكن البيان لم يتطرق لسودانى أو للسودان - فهل ننتظر من صاحب قناة أمدرمان أن يعلن براءاته من الجماعة الإرهابية أم سيخفض وزنه ويتدرب فى معسكرات الإرهابين فى غابات الدندر وكردفان ليحج أو يعتمر بسيفه كما يدعى – نحن وبشهادة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السابق تم تصنيف الجالية السودانية تحت الرقم (1) بين كل الجاليات وما يمنح لنا لايمنح لغيرنا ومايسمح به لنا لا يسمح به لغيرنا ، وحين يقول سعادة السفير عبد الحافظ علاقة الخرطوم بالرياض متينة وراسخة يعنى العلاقة بين الشعب السودانى وحكومة وشعب السعودية لأن السعوديون يعلمون أن الشعوب هى الباقية وأن السودانى كالدهب كلما أشتدت عليه المحن والمصائب تزيده بريقا كبريق الدهب المجمر
حسين خوجلى فى تعليق له على لقاء الترابى البشير قال ( كل السودان الأن يتداعى لحل مشكلة السودان الكبيرة ) ليواصل حديثه ( البشير رئيس حزب كبير – الترابى رئيس حزب كبير ) تخيل هذا المدعو بحسين بيكبر فى كوم جماعته – وهو يعلم أنه فى آخر إنتخابات ديمقراطية حقيقة بعد الإنتفاضة ما أحرزته الجبهة القومية الإسلامية كمركز ثالث فى الجمعية التأسيسة لا يعكس الوزن الحقيقى للإسلاميين فى السودان
حسين خوجلى قال خلاف البشير والترابى لم خلاف فى نسب أو مال ولكنه خلاف فى فكرة عامة – ماتخاف ربك يا حسين – فكر إيه البيختلف فيه الترابى والبشير – أنت عارف أن الخلاف كان فى المال وكرسى السلطة ولو تكرمت تحدثنا عن الفكرة التى إختلفا عليها
يا حسين بدل ماتقول ( كل السودان الأن يتداعى لحل مشكلة السودان الكبيرة ) كان عليك أن تقول ( كل جماعة الإخوان المسلمين عليهم الأن أن يتداعوا لحل مشكلة السودان الكبيرة التى صنعوها ) لكن يا حسين هى فعلا مشكلة وكمان كبيرة ، بل هى مشكلات معقدة فى السياسة والإقتصاد والعلاقات الإجتماعية
حسين خوجلى رجل جبان جدا ودا وضح عندما تناول فى حديثة المشكلة التى حدثت بين شركة الهدف الأمنية ( وهى شركة تتبع لجهاز الأمن تسيطر فى السودان على كل شىء – حتى لو رغبت تعمل بواب فى عمارة لازم تسجل جندى فى الهدف عشان يقتسموا معك مرتب البواب ) وفني وموظفي الطيران بمطار الخرطوم قال حسين ( صحيفة ألوان تتحدث عن أحداث شغب ومعاكسات فى إضراب عمال قطاع الخرطوم لفنيي وموظفى الطيران المدنى وشركة ......( صن صنه طويلة وتجشأ وصلح زينته ) ثم حسب ألف حساب كغير كعادته لأن الأمر يتعلق بشركة الهدف وهى من شركات جهاز الأمن الوطنى ، ثم بعد برهه قال ( الهدف هى أحدى الشركات الكبرى فى إدارة المؤسسة – وشركة الهدف هى شركة مؤهلة داخليا وخارجيا فى مجال التأمين – ياحسين يا جبان ماتخاف من ربك – الهدف مؤهلة داخليا مبلوعه خارجيا دى جات كيف ، ماتقول لى كانت مع هاريبيرتون الأمريكية تحرس آبار بترول العراق وأمن الساحة الخضراء – حقيقة اللى إختشوا ماتوا .
حسين مش كده وبس يهرينا بالكلام العفن والتجشؤ الأعفن ، حسين عاوز يشرك كل أهل السودان فى المصائب الحاصلة دى وبدأ حديثه بأزهرى الذى بدأ فى عهده الحرب ثم مشى لعبد الله خليل لخيتم كلامه ب ( كلنا مساهمين فيها – يقصد المشكلات السودانية – وكل زول فينا على ضهره فى منها حمل )
فى حقيقة لازم تبلغ للأجيال الجديدة : مرحلة الديمقراطية الأولى بالسودان من 1 يناير 1956م وحتى إنقلاب عبود 17 نوفمبر 1958م يعنى ، وعبد الله خليل حكما السودان لسنتين و11 شهر يعنى كل واحد سنة وخمسة شهور ونصف ، عبود حكم حتى قيام ثورة 21 إكتوبر 1964م يعنى حكم حوالى 6 سنوات ، أعقبته حكومة إنتقالية برئاسة سر الختم الخليفة لمدة عام - الديمقراطية الثانية من إكتوبر 1965م وحتى 25 مايو – حكومة المحجوب حتى 25 يوليو 1966م تلتها حكومة السيد الصادق التى اسقطها إنقلاب النميرى – يعنى المحجوب سنة ونصف والصادق أقل من سنة ونصف – نميرى حكم 16 سنة تلته حكومة إنتقالبة لمدة سنة برئاسة سوار الدهب – 1986م حتى 1989م ثلاثة سنوات هى كل عمر حكومة السيد الصادق المهدى الإئتلافية لتسقط بإنقلاب جماعة الإخوان المسلمين الذى مازال يجسم على صدر السودان أى أن عبود 6 نمير 16 البشير 25 أى أن السودان عاش 47 سنة من حكم عسكرى شمولى وسنتين حكم إنتقالى و9 سنوات هى كل عمر 5 حكومات وطنية – يعنى نصيب كل حكومة اقل من سنتين – مافيش حد يرفع صوته تانى ويقول هى الأحزاب دى عملت شنو – الأحزاب لم تحكم السودان ليأتى حسين خوجلى ليشرك كل من الأزهرى وعبد الله بك خليل والمحجوب والصادق المهدى فى مشكلات السودان التى خلقتها الحكومات العسكرية الثلاثة وعمق جراحها حكومة البشير والأخوان المسلمين ونهاية المأساة الحصار الذى نعيشه الأن ولا تقول هذا إنصياع لأوامر أمريكية – لو كنت عقلاء وأبعدتم الشيعة الإيرانية والحركات الإرهابية من أراضينا ومياهنا الإقليمية لعدتم على السودان بالخير الوفير ولكن يظهر أننا محكمون بواسطة قوة قاهرة أجنبية إرهابية هى التى تقودنا لهذا المنزلق الخطير
يا حسين إنتو مشاكل السودان دى خلقتوها بتسهيلات بنكية أفقرت السودان وشركات ومؤسسات قطاع عام هيمنت على كل مفاصل الإقتصاد وحرمت القطاع الخاص من أن يمارس دوره الحقيقى – أنت تشيل على ضهرك منها حمل لأنك خرجت بى قناة امدرمان الفضائية وإذاعة المساء وصحيفة ألوان – أنت واللى بيشبهوك من جماعة التمكين – أزهرى رئيس خرج بيته مرهون وبقية السودانين اللى خرج منها بسرطان أو فشل كلوى أو إلتهاب كبد وبائى يشاركوكم فى المشاكل دى ويشيلوا معاكم بسبب شنو – جنازة البحر دى أنتو الغرقتوها والجنازة لمان رفعتوها فى اللورى اللى إنقلب طرقكم السرقتو مواصفاتها هى اللى قلبت اللورى – الشيلة شيلتكم براكم ما فى سودانى فى رأسه فى مخ بيقيف معاكم أو يدعمكم – وبعدين حسين دا تشعر أنه مرعوب وخايف أن يسقط هذا النظام وتهب ثورة شعبية تسلبه كل ما يملك وحقيقة الخوف دا مش عند حسين خوجلى لوحده – كثير من الكيزان عشان كده حاولوا يؤمنو نفسه بمساكن وحسابات بنكية خارج السودان
دعونا نحصر تناقضات حسين خوجلى
( دعونا نحن نتحدث عن إنتظار الخير القادم ) ثم يقول فى بلاد وقعت للدرك الأسفل من جراء الحروب ووضع الحروب – أما السودان فى عهد الإنقاد فى نظر حسين ( أما نحن ففى الحافة )
حسين خايف من ضياع نظام الجماعة عشان كده من خلال منبره قناة أمدرمان قال ( كل شخص سودانى له لسان له ساعد وحتى لو كان فى لوم وعتاب ومغاضبة مع النظام الحاكم ، ان يبذله فى هذه اللحظة – وبعد داك أن نربت على أكتافنا أن نتعافى - ويواصل – كل شىء مقدور عليه – هذه اللحظات الحرجة والإنعطاف التاريخى يحتاج للتكاتف ) – يا جماعة طبعا حسين حيكون من جماعة اللسان لأن ساعده لايقوى للعمل ولا أظن أنه يقوى لحمل السيف للحج والعمره علما ألا أحد منع السودانيين من الحج أو العمرة ووالى الخرطوم الدكتور الخضر هذه الأيام فى العمرة – يا حسين أفضل شىء تعمله تلجم لسانك – لسانك حصانك
بعد أن قال ( دعونا نحن نتحدث عن إنتظار الخير القادم ) عاد فأحبطنا بحصر حقائق مره يخجل كل جماعة الإخوان المسلمين من ذكرها خلال ربع قرن من حكمهم للسودان
يتساءل حسين خوجلى وكأنه لايعرف السبب حين قال ( كنت أسأل نفسى دائما السودان دا كان فيه كثير من المؤسسات الكبرى ، فيه خدمة مدنية كويسه ، فيه إقتصاد معافى ، فيه مشروعات معافاة ، فيه جامعات معافاة ، فيه مستشفيات معافاة ، فيه كوادر راضية بنفسها وحاجات كانت ناجحة ومقدور عليها ) ويواصل ( بعدين كلما تسأل نفسك عن مؤسسة إنهارت أو تكاد تنهار - تقول معقول كل الناس ديل من الحكام شافوا الفساد والتجاوزات والإخفاقات دى ومؤسساتهم تسقط الواحدة بعد الأخرى لحد ماتصبح مجرد أشلاء لحد ماتصبح خرابات لحد ماتصبح بئر معطلة وقصر مشيد
ليواصل حسين خوجلى
أنا دايما بسأل نفسى السؤال دا – الحصل لينا شنو ؟ ماهى الحاجة التى تمنع المسجد من القيام بدوره داخل المؤسسة وولايتحمل الوزراء مسئولياتهم كما لا تتحمل النقابات ولا الرساليين أو المواطن السودانى العادى مسئوليته ( يا حسين إنتو فى عهدكم دا كانت فى نقابات – البسوى فيه غردون دا كان نقابات – الله يرحمك يا الشفيع احمد الشيخ ويرحمك يا الحاج عبد الرحمن ويرحم نقابة عمال السكة حديد عطبرة – بقينا كل شىء يامرحوم ياماضى ) بعدين يا حسين خوجلى المواطن العادى دا يتحمل الجوع والمرض ويحمل زوجته بالمجاهدة وشحتفت روح وكمان فوق دا كله عاوزنه يتحمل مسئولياته – لا دى أتحملوها أنتم من ياكل صدور وافخاذ الفراخ بعسل النحل الحضرمى
وليواصل حسين ما أنقطع من حديث ( انا دايما اسأل نفسى ليه الحاجات دى تدحرجت فى حضورنا – ليه مستشفياتنا أصبحت اقل من المواصفات والقياسات القديمة – ليه مصانعنا أتهدمت واحد بعد الثانية – ليه مناطقنا الصناعية اغلقت واحدة بعد الواحدة – الجمارك وضبط الجودة والمواصفات والمقاييس عندنا بقت تسمح بدخول الأدوية والأجهزة والأغذية الفاسدة – ليش الرشاوى بقت هم عام ليه إستقطاع الأراضى الزراعية للسكن تضيق على الخرطوم – ليه الزول الما علي مستوانا بيبقى مديرنا – نحن فرطنا فى الكفاءات – لا حققنا المسجد – كيف يحدث ذلك - فأمة محمد لا تجتمع على ضلالة – معقول يا جماعة - كيف تجتمع المؤسسات السودانية على ضلالة ؟
كيف تموت المنطقة الصناعية فى الخرطوم وفى بحرى وفى أمدرمان ؟
وكيف إنهار مشروع الجزيرة والريف السودانى والمؤسسات والكليات والسفارات ؟ ما الذى يحدث ؟
يا جماعة الخير النقد اللازع دا كله صدر من حسين خوجلى بيطلع فى هواء ساخن من صدره لأن حسين مع كل مالقاه من مجد برضو بيفتكر نفسه ما لهف زى ناس اقل منه ولاء للنظام وربما يكون حسين بيرسل رسالات مشفره لشيخه حسن – حسين مخطط على وزير ثقافة وإعلام لو كان فى عمر الإنقاذ بقية ، شكلها بطلع فى الروح خاصة بعد ضربة فشل بيع الدهب للإمارات دقوا وألبسوه شف وقمرات وماتنسوا تدقوا منهم حجول – يا شماتت أبله ظاظا فيكم
حسين لما إتلفت لروحه شعر أنه دقس وتجاوز الخط الأحمر – قال – على أي حال دا ما مجال ( وبعدين تجشأ جشوة كاربه ضاعت معها الكلمة ) وبعدين قال ( لأننا نصلح الحال كجماعة واحدة – تراجع وقال – دا كله بيصلح – بس تعالوا نعمل سياج حول الوطن – سياج لا ينفذ العدو من خلاله – خلونا القروش تطير تعالوا نحوش السودان
أسوأ نقد قدمه حسين خوجلى لنظام البشير وهو يتحدث عن فشل كل البرامج التى قدمت خلال ربع قرن ( وفى برنامج الحزب الحاكم وهو مو برنامج عادى دا المشروع الحضارى وهو برنامج كما يدعون وندعى برنامج يربط أمر الأرض بأمر السماء
ودا برضة عند حسين سقط
حسين لم يقدم أى حسنة أو فعل إيجابى لجماعته
إنتهى كلام حسين العجيب
هدايا سلمان للراكوب
عمل ليه قناة واذاعة وجريدة وفيلا فى الرياض وقال خلونا القروش تطير تعالوا نحوش السودان
يا حسين نحن ما خايفين لا كتلنا زول لا سرقنا حق زول لا متهمين بالإرهاب نحن عاوزين السودان دا زى ماقال عنه عبد الرشيد شارماركى الصومالى ( السودان قدح أفريقيا الكبير الكل يأكل منه ) نحن لن نسوره سنتركه وطن للأفارقة والعرب والخايف يمرق
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.