حرب دارفور تجبر الشعبي علي التراجع .....!!! هل فشل الحوار بين الشعبي والوطني حزبي الحركه الاسلاميه السودانيه؟ والتي قال احد قادتها الدكتور عبدالحليم المتعافي انها ساهمت في زياده القبليه.وهل التقارب وصل لطريق مسدودمع كل مايقال في الاعلام المملوك للمؤتمر الوطني .وقبل ان ينخرط المؤتمر الشعبي في الخطه قال للاحزاب المتحالف معها انه يهدف من حواره الدخول في مرحله انتقاليه نتيجتها تخلي الوطني عن قبضته وايجاد حلول لما وصلت اليه البلاد.حال يهدد وجودها ووحدتها.واكثر من متابع ومراقب وجد اعذارالتحالف الاحزاب المعارضه وهي ترقب المؤتمر الشعبي مندفعا نحو الوطني.ومن خبرتها احزاب المعارضه عانت اكثر عندما كان الشعبي قابضا علي السلطه قبل المفاصله التي اطاحت به وقذفت به ان يدخل بيت المعارضه.وايام حكم الانقاذ الاولي فتره هي الاسوأ في القمع والمطارده وعدم قبول الاخر ونتيجه ما وقع في تلك الفتره ادي لانفصال جنوب السودان.ومن حول الحرب الي جهادانقاذي جلب عداء العالم للنظام من فعل قيادات الشعبي الحاليه.ومن خلال رصد لخطاب الشعبي وما بدأيصر ح به قادته.عادت وجوه لم تكن يسمع لها الادلاءباراء.من قبيل محمد الامين خليفه وبشير ادم رحمه وابراهيم السنوسي.والشعبي لم يتحسب لاسئله صعبه وهل ما كان يقوله مواقف ثابته لاتراجع عنها ام انها تكتيكات حزب معارض.واشهرها دعوه حسن الترابي للبشير بتسليم نفسه للمحكمه الجنائيه الدوليه.ومطالبته بمحاكمه مرتكبي جرائم دارفور.وهي جرائم :جرائم حرب.وجرائم ضد الانسانيه.والاباده الجماعيه.وما ظل يردده كمال عمر الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي من ان دارفور خط احمر لحزبه.وحمل المؤتمر الوطني ومليشيا الجنجويد ومليشيات قبليه.وقال ان الحوار مع الوطني لايعني التراجع عن محاكمه مرتكبي الجرائم في دارفور.وعندما شنت مليشيا الجنجويد هجوما علي مدينه خورابشي شمال شرق مدينه نيالا80 كيلومترا واحرقت كامل المنطقه.خرج نائب الدائره بالمجلس الوطني الدكتور اسماعيل حسين وهو زعيم المعارضه بالمجلس واحد قاده المؤتمر الشعبي.وصف ما حل بدائرته خور ابشي جريمه ضد الانسانيه.وناشد المنظمه الدوليه الامم المتحده والاتحاد الافريقي ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدوليه لانقاذ المدنيين في دارفور من حرب جديده واباده تقودها مليشيا الجنجويد الحكوميه.فكيف يتم حوار وتقارب بين حزبي الحركه الاسلاميه والشعبي يتهم الوطني بالاستمرار في ارتكاب جرائم ضد الانسانيه........!! [email protected]