لعل الجميع يذكر مواقف حزب المؤتمرالشعبي من النظام الحاكم وظل دوما ينادي بضرورة إسقاطه عبر ثورة شعبية وهو قرار الهئية القيادية اكبر سلطه في التنظيم إبان ثورة سبتمبر أكتوبر 2013م التي إندلعت إحنجاجا علي زيادة الاسعار وفقدت ارواح برئية ؟ قضية دارفور لازالت عصية عن الحل كم من الإتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها ولم تحقق مامرجؤ منها؟ قضايا جبال النوبة والنيل الأزرق؟ الصراعات القبليه يكون مفهوما ومعلوما لعامه الشعب لو تبني النظام الحاكم (المؤتمرالوطني)مبادرة حقيقية إبداء حسن النوايا إطلاق الحريات،إطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسيا ،تعطيل القوانين المعيبة ،هذة تكفي لإنخراط القوي السياسية المعارضة لقبول الحوار اما إذا لم تتوافر فإن الحوار المزعوم لن يكون سوي صفقة او تفاهمات تخص شراكه كل من إندمج مع النظام في الحوار ؟ ** تفاجا الكثيرون حضور الامين العام للمؤتمرالشعبي د/الترابي لقاء رئيس الجمهورية رئيس المؤتمرالوطني سبق فجائية الحضور تنبوءات قادة وكتاب ان مايحمله خطاب الرئيس حلا شافيا لما يعانية الشعب والوطن منذ إستيلاءة السلطه بإنقلاب 1989م الخطاب حدد قضايا ومرتكزات يتم التفاكر حولها لكن ماهي الآليات التي يمكن البناء عليها مواقف المؤتمرالشعبي وقبول الحوار دون قيد اوشرط مع نظام المؤتمر الوطني وحضور الامين العام وقيادات حزبة اعطي مؤشرات قوية ان تبادل الادوار بين الحزبين قد إنتهي ومهددات زوال النظام اصبحت عيانا بيانا لذا فالامر يستدعي الدخول علنا عسي ان يحقق إنقاذا للإنقاذ من السقوط؟ هل يستطيع المؤتمرالشعبي ضخ دماء جديده في شرائيين الوطني المهترئية؟ اكاد اجزم ان ما سيحققة المؤتمرالشعبي من مكاسب سياسية لقبوله الحوار مع الوطني اقل بكثير مما سيخسرة من عضويته والمتعاطفين معه وباقي القوي السياسية المكونة لقوي الإجماع الوطني ؟ مواقف الشعبي المعلنة تجاة قضية دارفور اكسب الشعبي عضوية الإقليم المنكوب مفاصلة 1999م ظهر للسطح مصطلح اولاد البحر وهم من توجهوا صوب القصر واولاد الغرب يمموا وجهتهم صوب المنشية حيث يقطن شيخ الترابي وهو مايفسر التعاطف الجياش لابناء الغرب لمنظومة المؤتمرالشعبي؟ المؤتمرالشعبي يتبني الحوار وسيله لإحداث تغير في الساحه السياسية تفضي لتكوين حكومة إنتقالية تشارك فيها كافة القوي السياسية دونما إستثناء والحركات التي تحمل السلاح ومنظمات المجتمع المدني؟ هل يرضخ المؤتمرالوطني لهذه الإشتراطات؟ هل الحركات التي تحمل السلاح وتقاتل النظام سنين عددا ستقبل وتمتثل لرغبة القوي السياسية إذا ماقدر للمؤتمرالوطني القبول بالوضع الإنتقاليى الكامل وهذا من رابعة المستحيلات قبول الوطني لهكذا مطلب؟ ولايمكن ان تقبل الحركات بهكذا وضع طالما انها تقاتل النظام سنينا عددا وتود ان تفرض رؤي احادية كما فرضها الوطني ربع قرن من الزمان؟ اين رأي الشعب السوداني الذي يتحدثون بإسمه حكومة معارضة حركات مسلحة لن يحقق المؤتمرالشعبي اي نتائج تحسب لة ويمكن ان نستدل بعده اسباب قيادات المؤتمرالوطني التي تسنمت السلطة ووجدت نفسها خارج اللعبة السياسية لن تقف مكتوفه الأيدي ستسعي لإجهاض كل مايودي الي تغييبها من الساحة السياسية؟ مبدأ المساءلة والمحاسبة وهو البعبع الذي يخيف كل من تبؤء منصبا في الدولة يدرك ان تضمين جند كهذا سيلحقة بأمات طه؟ ماهي الضمانات التي يوفرها المؤتمرالشعبي لإخوتة في السلطه؟ القوي السياسية وبالرغم من الضعف التي تواجهه من قيل النظام الا انها لن تحيد عن قضايا الحق العام؟ وهذا مايفسر صعوبة تحقيق ضمانات القوي السياسية التي قبلت الحوار طريقا لتسلم السلطه من الإنقاذ وهو مايعضد من القناعة الراسخة ان لاحوار مع النظام سيفضي الي تحقيق نتائج ايجابية انتخابات 2015م علي الابواب ؟ يسعي النظام الحاكم لكسب الوقت وملهاه الشعب في الحوار وشغل الاحزاب المعارضة بقضايا يصعب ان ينفذها وستقام الإنتخابات في مواعيدها بصفقات سياسية تضمن ولوج اعضاء الاحزاب للبرلمان القومي وتبدأ مرحله اللعب علي الدقون من جديد خاصة وان المؤتمرالوطني تنصل عن برنامجه الإنتخابي وخسر من صوت لة من النساء اللاتي صوتن بعد ان إستلمن رطل سكر وبن وسياره تاخذهم من منازلهم حيث مراكز التصويت وساموهم سؤء العذاب وقتل ابناءهم في تظاهرات سلمية ** تكمن خسارة الشعبي حقيقة في عضوية الحزب التي تنتمي لمناطق الصراع خاصة ان الكثيرون إنتماءهم للحزب تم عن طريق مواقف الحزب تجاه مايحدث في ولاياتهم الحرب لم تتوقف؟النازحون في إزدياد كل يوم؟القصف لم يتوقف بل ساء الي درجه لايمكن وصفها؟مليشيات تسمي إصطلاحا بالدعم السريع؟هجرت وقتلت مواطنين؟ما راي المؤتمرالشعبي حول الإنتهاكات التي وقعت بعد قبول الحزب للحوار ؟ مؤتمر ام جرس 2 ربما هو إستفتاء حقيقي بان الحركات التي تحمل السلاح لايمكن ان ترضخ لموجهات القوي السياسية التي تخالفها لأختلاف الرؤي مرشح جدا حدوث مفاصله بداخل المؤتمرالشعبي من ابناء الاقاليم المنكوبة بعد ان راوا بأم اعينهم مواقف حزبهم الاخير من ضخ دماء في شرائيين النظام الذي يرقد في حاله موت سريري؟ الحركات المسلحة تفتقر حتي الان في تقديم طرح سياسي يقنع الشعب برؤية قومية؟ الحقيقة باتت واضحة الكل يغلب مصلحه الخاص علي العام احزاب علي حركات علي نظام لك الله ياشعب السودان لك الله وطني السودان [email protected]