دعوات الحوار التي أطلقها البشير والتي تهافتت عليها الأحزاب السياسية وعلى راسها المؤتمر الشعبي يدل على مدي الخواء الفكري لنظام البشير والأحزاب. كما يثبت عدم مصداقيه هذه الأحزاب في ادعائها انها تسعي لمصلحه المواطن. كمعظم ألسودانيين لا أؤمن بان تنظيمات المعارضة الموجودة الان تسعي لتغيير واقعنا المأساوي الذي نعيشه اليوم وانما تسعي لتغيير واقعها وتجد لها موطأ قدم في السلطة التي تعتبرها مكانا للثراء والمنفعة الشخصية. لم أجد من يعبر عن رغبات المواطن في العمل السياسي فرأيت ان اضع هذا الفيديو عسى ولعل ان يكون ملخصا لما تسعون اليه جميعا ورؤية جديده للتغير في السودان. هذا هو رابط الفيديو . https://www.youtube.com/watch?v=ur9pm_Vymxc إذا كان لديكم راي او فكره فلا تترددوا في ان ترسلوها الي عبر هذا الايميل [email protected] شكرا، عبد الماجد حسين كبر [email protected]