عندما تم تعين احمد هارون المطلوب للمحكمة الجنائية واليا على شمال كردفان تباينت الآراء وصار جدل كثيف حوله وانقسمت الآراء إلى ثلاثة مجموعات الأغلبية الساحقة رافضة تعينه وآنا كنت منهم وطرحنا عدة اسئله وقلنا ما ذنب أهل شمال كردفان حتى يولوا عليهم رجل مطلوب للجنائية ؟ والكل كان متخوف إن يشعل الحرب في الولاية ! وهناك مجموعة أخرى كانت متحفظة إما الأقلية كانوا مؤيدين تعينه وهؤلاء فيهم من يبحث عن مصالح شخصية او تصفية حسابات فيما بينهم وخاصا إن الوالي السابق دار لقط حول قدرته للإدارة الولاية أخيرا استلم مهامه في الولاية وأول صفعة وجهها له عمر البشير عندما رفض رفضا قاطع مد الولاية بخط ناقل للمياه من النيل والكل بداء يتساءل لماذا يرفض المركز في الخرطوم ان ينمى الولاية ؟ فقام بسرقة فكرة النفير التي أبدرها الناشطين في مساعدة المتضررين من السيول والإمطار وفرضها على أهل الولاية وأصبح الكل يساهم في النفير إجباري والمعروف عندنا النفير طوعي تكافلي اجتماعي , وأصبح جامعي جبايات النفير قطاعي طرق ويقلعون من الناس أموالهم بالقوة المحمية من قبل الحكومة ويفرضون عليهم مبالغ كبيرة جدا , مما اجبر عدد كبير من التجار لترك الولاية بسبب الإتاوات والجبايات التي أثقلت كاهلهم وأصبح الكل يتساءل عن أموال النفير كم هي ؟ ومن هو المسؤال منها ؟ وفيما صرفت ؟ وكيف تم الصرف ؟ وما هي المشروعات التي تم تنفيذها ؟ وكيف يتم اختيار المشاريع ؟ وما هي الشركات التي رثى لها العطاء ؟ وكيف رثى لها ؟ وخاصا وان هناك حديث عن تبديد الأموال وقيل تم دفع 24 مليار منها للجنجويد مقابل مغادرتهم الولاية والتذمر من قبل أعضاء المجلس التشريعي الحالي ومطالبتهم له بالإجابات حول الأسئلة المطروح من قبل الشارع الكردفاني , واللقاء الأخير الذي تم بينة وشباب حزبه الذين كانوا مؤيدين له في البداية وألان أصبحوا غير راضين عنة . وألان أصبح عدد كبير من الكتاب والصحفيين والمدونين الذين أيدوا النفير في البداية فصاروا يكتبون ضده بل يطالبون الوالي إن يرد على تساؤلات المساهمين في النفير وهم شعب الولاية , وهناك سوال بديهي يدور في ذهن كل أهل شمال كردفان إلي متى يستمر النفير ؟ وهل هو طوعي اختياري أم إجباري ؟ ادم علي ادم فضل الله [email protected]