لا يختلف الناس في ان خزب الامةاهلو ناس الغرب وربما لا اجد من يخالفني الراي ان الحرب علي المهدية لم تنتهي بام دبيكرات حيث خاض الخليفة عبد الله معركته الاخيرة ,حيث يندر القادة الذين يخوضون معاركهم الاخيرة. ولمعرة الانجليز ان المهدية كانت مدا فكريا, ولهزيمته لا بد من اجتثاث كل من يمكن ان يورث جينا مهدويا, و من اجل ذلك حصلت المقاتل النوعية للال المهدي وال الخليفة خشية التمدد اللاحق لجيوب مهدوية , لكن حدث ذلك , وتطور مع الزمن رغم خشيتهم , اعني السيد عبد الرحمن المهدي طيب الله ثراه ,لكن الرجل ولانقطاع ارث اهله الصناديد عنه واثرهم في تربيته تربي في اتون الاستعمار الذي مرغ انوف الباقين من الانصار وحارب ارثهم بلا هوادة مستعينا في ذلك ببعض العناصر الوطنيةويكفي الناس مذلة ان مقابر شهداء كرري صدقت فيها البارات والدعارة علي عينك ياتاجر كانت موجودة حتي في فترتي الصادق كلتيهما ولولا النميري لظلت الي اليوم. في هذه الظروف كان السيد عبد الرحمن يصنع للمهدية مجدا لكن بالطريقة التي كان يريدها الاستعماربالرغم من محاولات الرجل لان يختط لنفسه نهجاونحن في الغرب كنا رهن الاشارة وسارت المسيرة السيد الصديق والسيد الصادق ونحن رهن الاشارة وتشعبت الامور والمقاتل شئ في ود نوباوي وشئ في الجزيرة ابا ونحن رهن الاشارة , ذهب اعمامنا وخوالنا لصحراء ليبيا وقالوا مرتزقة قتلوافي الخرطوم وبعضهم دفن حيا ونحن تحت الاشارة وكانت الانقاذ في جانبها الخفي , وليس الجانب الظاهر الذي نعتقده نحن ,كانت الانقاذ في ذلك الجانب الححخفي منهاانتصار حقيقة علي كل ما هو مهدية واهل غرب , ونحن تحت الاشارة, تمكنت وتجذرت ولن تنسي التاريخ ولا جغرافية الغرب , وبدلا من ان تمد لنا يد التنمية, امدت لنا سلاحا لنقتل بعضنا في عمق المكون القبلي التاريخي لحزب الامة وذهبت اعمق , وصنعت جيشا ضاربا يسعفها عند المحن وهي الاعلم بصلابة رجال الجهدية , سمهم ما شئت جنجويد دعم سريع حيش سوداني , لكنهم بعيدين عن راية خزب الامة , الذي اضحي ديمقراطيا اكثر من ملكة بريطانيا, واضحي حاله كحال الذي لقيه جماعة النهب المسلح وجردوه من ماله وملابسه وفكوه ولمان جا ماشي لقا طاقيتو قدامو شالها وختاها في راسو ودخل الحلة علي هذه الصورة -- للقصة بقية وبرضو تحت الاشارة , لا نري لكم قديما او جديدا في كردفان او دار فور ولا احسب الا ان ارثكم قد انتهي اذا لم تتحركوا وتدفعوا مع الناس بصورة بينة في اتجاه المظالم التاريخية لاهل الغرب القتال في دار فور ليست لكم فيه حتي مبادرات تذكر كالجودية, التهميش الضارب , ونبرة الذل والهوان التي تصل للوصم بالاستعباد لاهل الغرب , حاجة مدينة الابيض التاريخية للماء وانسب زمان لسقيا اهل الابيض كان زمن حكومات الصادق , كل هذا وانتم موجودون ايييييييييييييييييو قوة طرد مركزية تلك التي تجذبكم لهذه البؤرة ,حقنا التاريخي نحن كغرابة في المهدية موجود واذا كان للمهدية علاقة بحزب الامة اليوم يكون حقنا فيه موجود, لكم وحسب ديمقراطيتكم الحديثة ان تضعوا لراينا اعتبار ولان فهمنا لاي حزب كان,انه مجموعات تتجانس لفكر ملهم ثم تنشأ وسطها علاقات تؤطر مجهودات شيوخها وحكمتهم شبابها وقوتهمولما يتقسم اغلب الشغب السوداني علي هذه الكيانات يتنافسون كل ليحكم ببرامجه وعلاقته بالضرورة بالاستراتيجيات الموضوعة سلفا كغايات علي المدي الطويل, فاين انتم ونحن في الغرب من هذا --- [email protected]