[طالبت جمعية حماية المستهلك، برفع الحصانة عن وزير البيئة حسن عبدالقادر هلال، لسماحه لمعاصر الزيوت بعدم وضع الديباجة للتعريف بالمنتج المحوَّر وراثياً، في ذات الأثناء التي اشتكى فيها مدير مركز أبحاث الأعلاف بالمجلس القومي للبحوث بروفسير معروف إبراهيم، من بطء في البت في بلاغات تم رفعها ضد وزير الزراعة السابق عبدالحليم المتعافي وآخرين،على الرغم من توفر الأدلة والمستندات والشهود الذين يثبتون انتهاك المتعافي للقانون.] *قد نتوقع ان تفكر جمعية حماية المستهلك فى تعديل مسارها لتقوم بدورها نحو حماية المستهلك لا كما عودتنا إهلاكه ، ولربما احسنا بها الظن برغم تجربتنا مع امينها العام د. ياسر ميرغنى وهو يضللنا بان الاتحاد الاوربي قد دفع للجمعية دعماً قدره خمسين الف يورو ، بينما افادنا رئيس الجمعية د. شلقامي بان المبلغ هو مائة وخمسون الف يورو ، والامين العام الذى يُظهر الثلث ويخفي الثلثين ، لم تتم مساءلته ولم يطالبه احد بالتحلل إن إقتضى الأمر ذلك ، بل وأنكى من ذلك نتلقى بياناً من منظمة الشفافية السودانية نجد فيه أن منعدم الشفافية فى توضيح مبلغ دعم الاتحاد الاوربي قد تم تعيينه نائباً لأمين عام منظمة الشفافية السودانية .. وسلم لي على الشفافية ياد. ياسر ميرغني الذى يجمع بين الأختين فى المجتمع المدنى .. * وجمعية حماية المستهلك تعشى عيونها عن هذا العبث ولكنها تطالب بكل قوة عين برفع الحصانة عن الأستاذ / حسن عبدالقادر هلال وزير البيئة لسماحه لمعاصر الزيوت بعدم وضع الديباجة التى توضح انه محوّر وراثياً ، وهذا يؤكد أن آفة الفكر فى قلته وإلتوائه .. والجمعية تنشغل بعدم وضع الديباجة على المنتج المحوّر وراثياً ، وتتناسى المستشفيات التى تهدم وتفكك وتباع .. وتهتم برفع حصانة الوزير حسن هلال ، وتلتزم الصمت المطبق حيال الميادين التى بيعت .. والمليارات التى نهبت .. والفساد الذى استشرى ولاتحرك ساكناً.. * والاستاذ / حسن هلال وزير البيئة يحدثنا بكل الهدوء والإندهاش قائلاً : ان وضع الديباجة ليس مسئولية الوزير إنما هو من أصل عمل اللجنة الفنية ومجلس السلامة الإحيائية ، وكنت اتمنى ان تبرز الجمعية قراراً منى يفيد بعدم وضع الديباجة ، ولكن الإستهداف الشخصي قد ساق القوم بعيداً عن الخلافات العملية والواقعية التى تيسر العمل ولاتعوقه ، وبدورنا فى الوزارة سنلجأ للمحكمة والامر كله الان عند المستشار القانونى .. *والجمعية التى تتجاهل بيتها الداخلي ينبغي ان تنشغل أولا بأمينها العام ويطالب بتوضيح الجوانب المالية والدعم المستقطب والجهات المانحة وأوجه الصرف وبشفافية .. هذا اكثر اهمية من المناجزة فى تصفية الحسابات الشخصية مع وزير البيئة .. *والمآسي التى تجتاح حياتنا وتهلك مواطنينا تحتاج لكل الجهود المخلصة والصادقة .. ولطالما صار للجمعية اظافر فعليها ان تنزل الشارع وياله من شارع !! وسلاااااام ياوطن .. سلام يا احداث جامعة الخرطوم وسيخ وحديد وسواطير بكلية التجارة جامعة النيلين .. سيادة العنف اكبر طعنة فى خاصرة الحوار وادب الحوار واحترام الآخر .. وسلام يا.. الجريدة الاربعاء 14/5/2014