فلتمضى قوات الدعم السريع فى مهمتها الوطنية وواجبها المقدس تجاه حماية الامن القومى وحماية المواطنيين دون الالتفات لاصحاب الاجندة والغرض الذين ظلو يهاجمون هذه القوات بعد الانتصارات الداوية والخسائر الفادحة التى احدثتها فى صفوف المتمردين وتطهيرمعظم مناطق ولاية جنوب كردفان من دنس التمرد خاصة بعد الاخبارالسارة حول اكتساح قوات الدعم السريع لمنطقة دلدكو الواقعة على بعد 17 كيلومترشرق مدينة كادوقلى ودحرقوات الجبهة الثورية بعد ان اوقعت بينهم خسائر فادحة فى الارواح والمعدات واوضحت مصادر ميدانية ان قوات الدعم السريع تواصل زحفها نحو تحرير كل المناطق التى يتواجد فيها المتمردون وهى فى طريقها الى ام سردبة ومنها الى كاودا واوجه سؤال لمن ظلو ينتقدون ويهاجمون اداء هذه القوات التى كسرت شوكة التمرد والسؤال هل هنات وتصرفات بعض افراد هذه القوة يمكن مقارنته وقياسه بما يرتكبه المتمردون من فظائع والتى تشهد عليها اعمالهم فى ابوكرشولا والله كريم وام روابة لماذا تتغاضون عن فظائع المتمردين وتهاجمون قوات نظامية تؤدى واجبها فى حماية الوطن والمواطن اعتقد بان كل من يروج الاتهمات فى حق قوات الدعم السريع يصبح فى خانة من يتماهى مع اطروحات المتمردين ويدعم خطهم التامرى المستهدف لهوية وعقيدة اهل السودان الاسلامية وقد اوضح قائد قوات الدعم السريع اللواء ركن عباس عبدالعزيز طبيعة مهام هذه القوة خلال التنويرالصحفى فى الاسبوع الماضى وأوضح قائد القوة أن دواعي انشاء القوة أملتها ظروف التهديد التي تمر بها البلاد من قبل المتمردين مضيفا أنه كان لابد من انشاء قوة مواكبة في تحركاتها وقادرة على مواجهة الأساليب القتالية للمتمردين منوها الى أن هذا السلوك ليس بجديد في التاريخ بل معمول به منذ أمد بعيد وأن الأنظمة السابقة التي حكمت السودان لجأت لهذا الاسلوب باسماء اخرى الى يومنا هذا . وقال أن ملخص هذا السلوك بغض النظر عن الاسم هو أن القوات المسلحة والدولة منذ القدم في حالات التهديد تنظم نفسها وتنشئ قوة خاصة بمواصفات تحقق لها رد للعدوان وحفظ هيبة الدولة واضاف ان هذه القوات القوات تلقت تدريبا عاليا لمدة اربعة شهور في شئون القتال ما يجعلهم أكثر فاعلية في التحرك في مسارح العمليات مشيرا الى أن القوة تم تأهيلها في مجال الضبط والربط وحقوق الانسان وفقا لتعاليم الاسلام والمعاهدات والمواثيق الدولية . وبعد هذا الشرح الضافى لمهام هذه القوات خاصة وان السودان ظل طوال الاربع عشرون عاما التى مضت ظل فى حالة مواجهة دائمة لسلسلة من المؤامرات التى تستهدف وحدته وتماسكه الاجتماعى ووجود مثل هذه القوات ليس ببدعة فى السودان ومعظم دول العالم توجد بها مثل هذه القوات وقد اشرف وزيرالدفاع المصرى المشير عبدالفتاح السيسى على تخريج قوات تدخل سريع فى هذا العام وعليه نقول فلتمضى هذه القوات فى مهمتها حتى القضاء تماما على التمرد الذى عوق كثيرا من تطورونهضة هذه البلاد وسنكون خيرسند وعضد لقوات الدعم السريع فى مهمتها الوطنية بالقلم وفى الميدان حال استنفارنا . عبدالهادى عيسى محمد [email protected]