مراحيل الصادق المهدي...جنجويد بشري الصادق المهدي...!!! حكومه الانقاذ كانت علي يقين ان حزب الامه وكيان الانصار لن يتحرك ويفعل شي.ردا علي التحقيق ثم اعتقال الصادق المهدي...وما تسرب من اخبار ان قيادات بالحزب تعلم ساعه ولحظه الاعتقال..فالذين ظنوا ان الحزب باعلانه التعبئه سوف يخرج للشارع وتتبعه قوي اخري.وقد يمثل ذلك شراره ثوره او هبه او انتفاضه...وانفجرت وانكشفت...فبشري الصادق المهدي من ومع الجنجويد من ذاك المراحيلي الصادق الصديق عبدالرحمن...في اخر فترات حكمه المعروفه بالديمقراطيه الثالثه...طلب رئيس الوزراء انذاك من فضل الله برمه ناصر تكوين مليشيا المراحيل في جنوب كردفان...وكانت الحرب دائره.والحركه الشعبيه لتحرير السودان نقلت الحرب الي المنطقه ونفذت الخطه ب.اذن الصادق المهدي سبق القوي السياسيه في تاسيس مليشيات.فسلح قبائل مواليه له وترك المناوئه بلاسلاح.ولحزبه تجربه اخري من التسليح في الجزيره ابا1970عندما وقع الصدام مع نظام جعفر نميري...فخبر ان الصادق اعتقل لانه هاجم في مؤتمر صحفي وفي ندوه سياسيه مليشيا الجنجويد الحكوميه.في وقت تنظر فيه الحكومه لمليشياتها علي انها قوه عسكريه نظاميه.والحكومه تم تعلن حتي اللحظه ان الجنجويد جزء اصيل من الجيش السوداني.وتكرر انها تعمل تحت امره الجيش..الجديد القديم ان يقول قائد ثاني الجنجويد حميدتي ان بشري الصادق المهدي الضابط بجهاز الامن هو من درب كتائب من هذه القوات..فاذا كان الصادق المهدي اوجد واسس المراحيل وسلح القبائل ابان حكمه...وابنه الاخر دخل القصر مساعدا للبشير...ويعلن انه لايمثل والده او حزب الامه وانما يشارك ممثلا لشخصه...فبشري الذي درب الجنجويد سيقول انه دخل جهاز الامن الوطني والمخابرات .بنفسه وليس ممثلا لوالده او حزب الامه...قيادات حزب الامه وال المهدي وقيادات النظام كلهم كانوا علي علم بالاعتقال الناعم والمعامله سته نجوم للزعيم الطائفي والتذكير بتقدمه في السن ودوره في العمل الوطني...وقبل اقل من اربعه وعشرين ساعه يسرب او تسرب رساله من داخل كوبر لتتلي علي الاتباع والانصار...كوارث تتبعها كوارث تنزل علي الشعب السوداني من الطائفيه والاحزاب السياسيه الطائفيه.فحزب الامه هو الذي قاد اول انقلاب عسكري...،! فلا صدمه عندما يقول قائد الجنجويد ان هذه المليشيا دربها ابناء الصادق المهدي...وترسم صوره خادعه ان الصادق اعتقل لانه هاجم الجنجويد وقال انهم ارتكبوا جرائم وقتلوا وحرقوا في دارفور وكردفان. حامد احمد حامد [email protected]