عام على الحرب فى السودان.. لا غالب ولا مغلوب    يمضي بخطوات واثقة في البناء..كواسي أبياه يعمل بإجتهاد لبناء منتخبين على مستوى عال    الخطوة التالية    السيارات الكهربائية.. والتنافس القادم!    واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر    اللواء 43مشاة باروما يكرم المتفوقين بشهادة الاساس بالمحلية    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    سوق الابيض يصدر اكثر من عشرين الف طنا من المحاصيل    الأكاديمية خطوة في الطريق الصحيح    شاهد بالصورة.. المذيعة السودانية الحسناء فاطمة كباشي تلفت أنظار المتابعين وتخطف الأضواء بإطلالة مثيرة ب"البنطلون" المحذق    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين: مغازلة الوطنى بشرف لغالبية الشعب تكسبه وجوه وشرعية

حسين خوجلى يعترف بأن الحزب الكبير الذى يملك الإمكانات التى تتجاوز حزب الحكومة هو حزب الأغلبية الصامته والمؤتمر الوطنى لو أراد دماء جديدة وشرعية جديدة عليه أن يغازل بشرف هذه الأغلبية الصامته - ماذا يقصد حسين خوجلى من المغازلة بشرف بعد أن اضاع المؤتمر الوطنى مليارات بترول الجنوب وبدد عائداته فى قصور وفلل ( ضانقيل ) ومكيفات وسيارات وزوجات وبعد أن سرقت كل ممتلكات الدولة وتحولت لملكية خاصة أودعت فى حسابات بنكية خارج السودان - يعنى لمان كانت جيوبكم مليانه تغازلوا فى ناس التمكين بس وابعدتم الغالبية الصامته للصالح العام ولمان أفلستم وأفقرتم جايين تغازلونا بشرف - لا نحن غزل بشرف ما بينفع معانا يا حسين نحن ماعاوزين لا بشرف ولا ببانقا - نحن خلاص وصلنا بعد ربع قرن لسن اليأس والدورة إنقطعت وماعاوزين زواج - شوفوا غيرى وغير حبيبى
حسين خوجلى يواصل حديثه الذى بدأه وتعرضنا له فى مقال سابق حين قال : ( الإنتخابات القادمة سيكتسحها المؤتمر الوطنى لسبب واحد ) ولكنه عدد 5 اسباب وشبهناه بالصول التعلمجى فى الكلية الحربية القال لطلبته أهم خمس حاجات فى العسكرية دى تلاته الضبط والربط
ليواصل حسين خوجلى حديثه ( نحن حزب المؤتمر الوطنى دا نحبه مانحبه نعارضه ما نعارضه دى الحقيقة القائمة – لو داير تنافسه تجيب إمكانيات أكبر منه – وتمثيل اكبر منه – وهيكله أكبر منه – ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه – أو تصنع حزب حقيقى أفكاره تتجاوز الإمكانيات – أنا بفتكر أن حزب المؤتمر الوطنى دا حزب سودانى ذكى جدا - قوى جدا - مسيطر جدا - عنده امكانات مفتوحه - وعنده خبرات لكنه رغم ذلك لا لعضويته ولا للشعب السودانى ولا للمعارضه ليس هو المهدى المنتظر – لكن أنا زى ماقلت جزء من قوته غير الكلام القلناه دا إشفاق السودانين أن يذهب دون أن يعرفوا البديل وللأسف فى مرحلة الإنقاذ دى تداخلت السلطة مع الدولة مع الحزب مع النخب مع أصحاب المصالح تداخل فرزه صعب جدا )
حسين خوجلى جاء يكحلها عماها – حسين ياجماعة الخير فكريا مع الترابى والمؤتمر الشعبى وجيبيا وبنكيا مع البشير والمؤتمر الوطنى – الرجل صاحب قلبين وصاحب قلبين كذاب – فماذا قال فى الفقرة أعلاه من تكملة حديثة ليوم الخميس 5 يونيو 2014م :
– لو داير تنافسه – والضمير هنا فى الهاء لو عاوز تنافس المؤتمر الوطنى - تجيب إمكانيات أكبر منه – يعنى حشين بيقول ليكم تجيبوا جيش أكبر من جيش الأخوان وشرطة أكبر من شرطة الأخوان وجهاز أمن أكبر من جهاز أمن الأخوان وخدمة مدنية لجماعة تمكين خاصة بكم تفوق جماعة التمكين الكيزانى عدة وعددا وبعد كده فكروا يمكن تنافسوا المؤتمر الوطنى ودا يا حسين مابيحصل فى أى دولة فى العام – لازم من مجلس وزراء واحد ووزير مالية واحد وجيش واحد وشرطة واحدة وكلها تكون فى خدمة الشعب مش فى خدمة فئة بعينها – الصحفى الأخوانى المعروف بقناة الجزيرة أحمد منصور كان فى أواخر تسعينيات القرن الماضى يجرى مقابلة مع الرئيس البشير فى القصر الجمهورى – أحمد منصور سأل البشير : فخامة الرئيس السودان ينتج ويصدر منذ فترة البترول بالإضافة لصادرات زراعية وحيوانية عديدة وإقتصاد الدولة تحسن كثير إلا أن أحوال الشعب تتجه للأسوأ وكل هذه الصادرات من بترول ومنتجات زراعية وحيوانية أخرى لم ينعكس على الشعب وأحوالهم لم تتحسن – رد عليه الرئيس البشير بعفوية – لا فى ناس أحوالها تحسنت كتير – زهل أحمد منصور من رد الرئيس أن جماعة بعينها أحوالها تحسنت – كلنا زهلنا وتوقعنا أن يواصل أحمد منصور أسئلته ويقول لرئيس البشير : وهل الإنقاذ جاءت من تحسين فئة بعينها دون عامة الشعب ؟ أحمد منصور الكوز صمت ولم يواصل الأسئلة لأنه يجرى مقابلة مع رئيس من جماعته جماعة الأخوان ولو كان الحديث مع رئيس زى على عبد الله صالح كان أحرجه
ماعلينا الحصل حصل وفئة التمكين قبضت كل شىء وخنقت بقية الشعب والمخنوق فى الدينا أفضل من المخنوق فى الأخرة
نعود لمتابعة حديث حشين خوشلى عن حزب البشير : وهيكله أكبر منه ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه – يقصد حزب المؤتمر الوطنى– دى يا حشين مو صعبه – الحزب دا عنده رئيس لجنة شعبية فى كل قرية وهجرة ومعتمد فى كل مدينة وبلدة ووالى فى كل ولاية وديل كلهم لازم يدينوا بالولاء للحزب الحاكم وإلا سيتم إستبدالهم بمن يوالى الحزب والنظام وعشان يحدث تكافؤ فى الهيكلة والوجود لازم نحتكم كلنا لصوت العقل ونقعد نعيد ترتيب أوراق الدولة من الألف للياء ونحرم حزب المؤتمر الوطنى من كل أسلحته الغير حقيقية – مال الدولة دا مال كل الشعب مش مال المؤتمر الوطنى – جيش وشرطة وأمن الدولة دا لكل الشعب مش لجماعة التمكين بالمؤتمر الوطنى – مطبعة العملة – الأموال المودعه فى البنوك عائدات الصادر الزراعى والحيوانى والصناعى والدهب والصمغ ورسوم الدمغات شىء شهيد وشىء جريح ورسوم نفايات ورسوم عبور وشىء مخالفات مرورية ومليارات المليارات المجنبة كلها تصب فى خزينة الحزب والمفروض أن كل شىء يكون لكل الشعب وليس لحزب المؤتمر – لكن الرئيس حسم الأمر وقال لأحمد منصور – لا فئة أحوالها تحسنت كتير والرئيس شاهد التحسن دا فى حياة أخوانه ونسابته – بعدين يا أهل الخير وديعة تميم المليارية التى سيلتزم أبناؤنا وأحفادنا بسدادها مستقبلا مضاف عليها أرباحها الربوية دى مش مفروض ينتفع منها كل شعب السودان ورونا حصل شنو بخصوصها – سألنا الجنيه ليه أنت دائما مهزوم زى الهلال والمريخ أمام الدولار ماجبنا ليك مدرب أجنبى من قطر – وديعة مليارية – الجنيه قال يطرشنى وديعة تميم المليارية دى ما جات غاشيانى ولو جات غاشيانى كنت بغش عليكم والله كنت خليت دولاركم دا بثلاثين قرش زى ماكان فى الماضى قبل ماتصل الإنقاذ وعلى عثمان
حشين يواصل سماجته : ( أو تصنع حزب حقيقى أفكاره تتجاوز الإمكانيات ) نحن نريد حسين خوجلى من خلال منابره الأعلامية الثلاثة قناة أمدرمان قناة الكذب والنفاق وصحيفة ألوان وإذاعة المساء أن ينشر لنا البرنامج السياسى والمنفستو الخاص بحزب المؤتمر الوطنى – السؤال دا سئل عنه الدكتور مجذوب الخليفة ولم تكن لديه إجابة غير أنه حزب جامع لكل الكيانات السودانية بمختلف مذاهبها الدينية والفكرية وكلام عام من هذا القبيل – التدرج بالحركة الإسلامية السودانية الحديثة من الإتجاه الإسلامى لجبهة الميثاق للجبهة القومية الإسلامية للمؤتمر الوطنى – المراحل دا وماكان سيأتى لاحقا لولا المفاصلة – كل برامجها السياسية كانت مخزنة داخل ذاكرة دماغ الدكتور حسن عبد الله الترابى – والترابى ذكى ولكنه لا يخلو من خبث فقد تعود أن ينفرد بالمعرفة ويوزعها بالقطارة ولا ًيملك تلاميذه كل المعرفة حتى لا يتمردوا عليه ويجلسوا طيلة حياتهم بين قدميه يتلقون التعليمات والموعظه بما فيهم تلميذه النابغة المحبوب عبد السلام – ولكن تلميذه على عثمان ظن أنه أستوى عوده ولم يعد لأفكار وتوجيهات شيخه فقرر التمرد عليه والإنفراد بالحكم ، ولكن الحكم ليس بتمر أنت آكله يا شيخ على حتى تقود حركة التمرد التى أقصت بشيخ حسن ، بل قال البعض الكيزان أكلوا شيخهم وأبيهم وعرابهم وهذه صفة تختص بها العقارب ، وبدأ على عثمان يخطط مع جهات خارجية لياكل البشير ويرميه لقمه صائغة للجنائية فقاد مفاوضات نيفاشا وهو يعلم أنها تقود لفصل الجنوب رغبة ورهبة من الغرب والبشير صرح لخاله الطيب مصطفى أنه لم يحط خبرا بكل تفاصيل نيفاشا وأن على عثمان يخفى عليه أشياء كثيرة وأنه تخلص من الترابى إلا أن هنالك مايزال رئيسين وحينها بدأ البشير فى التخطيط لإبعاد نائبة الأول ، والبشير عضمه قوى شيخ على ماقدر يبلعه فالقى البشير بعلى عثمان بعيدا عن القصر وعشان تكون مبلوعه رمى معاه نافع خارج القصر– والأثنين قاعدين لا شغل لا مشغلة – عرفت يا حشين أن كلامك ( أو تصنع حزب حقيقى أفكاره تتجاوز الإمكانيات ) فيا حشين كلامك مش كلام دقيق فدا حزب لتجمع مصلحجية لا يربط بينهم دين ولافكر عقدى ولا فكر سياسى وعرابهم الذى يملك مفاتيح شفرة الحزب قذفوا به خارجا – وبقوا يجوا يجلسوا فى دار النادى الكاثوليكى سابقا ويكونوا حزب إسمه المؤتمر الوطنى يكون سند قاعدى للنظام الحاكم – الدولة تطرح مشروعها الحضارى الإسلامى – تعدم مريم لأنها أرتدت كما يدعون ورئيس الحزب يجلس بجواره راعى الكنيسة القبطية القس فيلي ثاوث فرج وبجوارهما يجلس شخص لا دين له ( وثنى ) ويتحدثون عن الحريات وكلما مرت فترة ونسوا أنهم مسلمين يجيبوا سكران أو زانية يجلدوها عشان نذكر أننا فى دولة الإسلام والفساد والمفسدين الحقيقين وتجار المخدرات يمنع النشر أو الحديث عنهم – المهم التناقض دا لازم يكون متواجد عشان الدولة تخوض إنتخابات وتفوز بمقاعد برلمان السلطان – مافيش منفستو موحد للأفكار – تجمع مصالح – يجوا يقولوا ليك فى إجتماعات قاعدية للحزب فى أحياء المدن والقرى والأرياف – تخرج خارج دار النادى الكاثوليكى سابقا المؤتمر الوطنى حاليا – لا وجود للحزب – عشت الفترة من 1988م الى 2003م فى السودان بالخرطوم لم اشاهد أو أحضر اى إجتماع قاعدى للحزب – دى حزب صفوى فوقى لا قواعد له – قواعده وأساسه هى المال الذى بيد السلطة ومتى مافقدت المال – فقدت الحزب – ومع كل ذلك حشين خوشلي يقول ( أنا بفتكر أن حزب المؤتمر الوطنى دا حزب سودانى ذكى جدا - قوى جدا - مسيطر جدا - عنده امكانات مفتوحه - وعنده خبرات ) دا كلام يا خشين ، لكنه ، ماتلكنها ما كنت كويس مع جماعتك
حشين دقس - مش دقش بتاعتنا فى الرباطاب بلد ولدنا إبراهيم دقش ومحمد عطا – قال شنو حشين خوشلي ( ودا حيكون إسمه الجديد وقد أشتق له من الحشانة ونقول للطفل الغرير خلى حشانتك دى ) عاد حشين لكلامه ولكنه ( لكنها ) بفتح اللام والكاف والنون حين قال : ( لكنه – أى حزب المؤتمر الوطنى - لكنه رغم ذلك لا لعضويته ولا للشعب السودانى ولا للمعارضه ليس هو المهدى المنتظر ( يعنى يا حشين فى مهدى جديد جايي بعد البشير والمؤتمر الوطنى - يا حشين أوعى يكون شيخك الترابى ) – ويواصل حشين : لكن أنا زى ماقلت جزء من قوته غير الكلام القلناه دا إشفاق السودانين أن يذهب دون أن يعرفوا البديل وللأسف فى مرحلة الإنقاذ دى تداخلت السلطة مع الدولة مع الحزب مع النخب مع أصحاب المصالح تداخل فرزه صعب جدا )
حشين قال : ( إشفاق السودانين ) والصحيح أن يقول ( إشفاق الإسلامين من جماعة التمكين ) تخيلوا الشعب السودانى مشفق على نفسه وعلى وطنه من زوال عصابة المؤتمر الوطنى اللى رئيسة فى ولاية الخرطوم الخضر وفعايله العارفنها – ورئيسه فى الجزيرة الزبير وفعايله ورئيسه فى سنار وفى بورتسودان وفى النيل الأبيض وفى وفى ... الشعب السودانى مشفق أن يزول هذا الكابوس دون أن يعرفوا البديل – وحشين رجع وأكد على كلامى بقوله ( وللأسف فى مرحلة الإنقاذ دى تداخلت السلطة مع الدولة مع الحزب مع النخب مع أصحاب المصالح تداخل فرزه صعب جدا ) يعنى بالعربى كده مافيش حاجة إسمها حزب المؤتمر الوطنى دى مؤسسة من مؤسسات الدولة متداخلة مع بعضها البعض زى الجيش زى الشرطة زى قوات الدعم السريع يصرف عليها من خزينة الدولة لا عضوية لا إشتراكات لا يحزنون – عصابة يعنى يا حسين - عارفين تفسير كلام حشين حول عبارة ( تداخل السلطة مع الدولة مع الحزب مع النخب مع أصحاب المصالح تداخل فرزه صعب جدا) دا يعنى تأكيد لمطالبنا كمعارضة بفك الإرتباط بين الحزب والدولة وفى البدء البشير يختار أحد أمرين : إما رئيس للسودان وكل السودانين أو رئيس للمؤتمر الوطنى – ياريس ركاب سرجين وقاع وأنت مركب يادوب ركب صناعية لو وقعت الموضوع حيشكل خطر على حياتك وولدكم حسين خوجلى الغذيتوه وبغبغتوه وسمنتوه وأديتوه تسهيلات بنكية عمل منها إمبارطورية إعلامية طعن فى مشروعيتكم كرئيس وفى مشروعية حزبكم كحزب مستقل له قواعده ويسير إموره من إشتراكات الأعضاء وتحدث عن تداخل فرزه صعب جدا – ويا ريس ال 25 سنة التى حكمتم فيها السودان لم يكن حكما شرعيا لأن الحزب سرق الدولة والسلطة – دا مو كلامى أنا دا كلام ( حسين خوجلى ) بدون حشين
لمان حشين يشعر بأنه دقس وقال كلام خطير لو ناس الحكومة وجهاز الأمن مافهموه فى ناس على الراكوبة زى الرباطابى سلمان بيقدم لجهاز الأمن وجماعة المؤتمر الوطنى شرح مجانى على الراكوبة ترانسليت عشان يعرفوا نوايا حشين خوجلى الخبيثة – حشين مع الشعبى بقلبه ومع الوطنى بجيبه ولكن يعرف جيدا أن ثورة الشعب لو حدثت لا الشعبى لا الوطنى سيكون لهما موطأ قدم فى السودان عشان كده حشين يقوم يقدم نقد شديد لكنه مبطن للنظام ليكسب حب وعطف الشعب والشعب السودانى ذكى ولماح وكاشف كل آلاعيبك ياحشين خوشلي لكن حشين تعاوده نفسه الخبيثة ويرجع تانى لاحزاب القواعد الشعبية المعارضة حين قال : فى مرحلة الإنقاذ دى تداخلت السلطة مع الدولة مع الحزب مع النخب مع أصحاب المصالح ، تداخل فرزه صعب جدا ، قصاد دا بتعاين لحركة سياسية فقدت حتى شعاراتها ، يعنى فى أحزاب تقليديه أنا ذاتى ماداير أتكلم عنها لأنه مش افكارها مش نجومها مش مواثيقها – حتى شعاراتها فقدتها – ولذلك أنا بفتكر لو إتلمت كلها مش مابتصل الصناديق ما بتلقى حق المواصلات البتصل بيهو ( دى يا حسين تهمة لنظامكم – بتمنعوا خصومكم أن يصلوا لصناديق الإنتخابات وأن نظام حكمكم لربع قرن أفقر عامة الشعب حتى لم يجد حق المواصلات - يحق لك ان تخجل – الم تشاهد الألوف فى ميدان الرابطة وميدان الأهلية – هو تراجعكم عن الحوار والحريات والزج بالمهدى وإبراهيم فى السجون ماهو إلا مؤشر ودليل خوفكم من خوض إنتخابات حره نزيه شفافه وتراجع عن تهيئة جو الحريات برفع يدكم عن المال العام لتتساوى جميع الأحزاب فى الفرص– يا حسين قبحك الله من كاذب أشر)
حسين يواصل : وحقيقة ياجماعة لمان بعض الأحزاب قالت أفقرنا – نعم أفقروا – فقد أفقرهم الزمان وأفقرهم المكان وأفقرهم التقادم ( طيب يا حسين إنتو فى المؤتمر الوطنى ليه الزمان والمكان والتقادم لم يفقركم ماليكم ربع قرن فى الحكم وفى نفس المكان – يا حسين البشير بنفسه أكد أن حكومته جاءت من أجل فئة بعينها ومش الأحزاب الشعب كله عدا جماعتكم أفقر – وين إمبراطورية فتح الرحمن البشير وين إمبراطورية الأمين الشيخ وأخوانه – أنتم تعمدت إفقار الشعب متبعين سياسة ( جوع كلبك يتبعك ) لكن شعب السودان شعب اصيل لو جاع أو مات جوعا لن يبيع أو يرهن مستقبله لأمثالكم – لا تحاول تشويه صورة الشعب فما حل بنا من فقر هو من صنعكم أنتم – شوف قطبى سرق من منزله كم مليار وشوف بالأمس دكتور عبد القادر سرق منه كم مليون وشوف بكره وبعد بكره وبعده حيسرق منكم كم – والشعب كله سعيد حين يسمع سرقة مال من أحد جماعة التمكين لأن هذا الحرامى يستعيد ماسرق منه – فلا تسب شعبك لفقره وانت عراب هذا الفقر
حسين خوجلى يعترف بأن الحزب الكبير الذى يملك الإمكانات التى تتجاوز حزب الحكومة هو حزب الأغلبية الصامته والمؤتمر الوطنى لو أراد دماء جديدة وشرعية جديدة عليه أن يغازل بشرف هذه الأغلبية الصامته ( يا حسين بعد أيه مضى ربع قرن وذهب بترول الجنوب والدولة أفقرها شبابها بالسرقات والمفاسد وتحولت لدولة فاشلة فاسدة – تغازلنا بى شنو وشنو الجميل فيها البيخلينا نحبها ونخطب ودها – الصيف ضيعتى اللبن – خلاص وأنت بالأمس قلت خلاص النظام دا إنتهى ووصل الحد ولن ينصلح الحال – عاوزنا يا حسين لمان كانت المليارات تتدفق بين اياديكم تاكلوها براكم ولمان فقرتم وبقيتوا تسوا الناقصة بتجارة المحرمات تجوا تخطبوا ودنا وتغازلونا – لا يا حسين نحن أصبحنا عوانس والدورة الشهرية قطعت مننا وماعاوزين خطب ود ومغازلة وزواج خلاص يئسنا – والله اللى إختشوا ماتوا )
بعدين يا حسين الأغلبية الصامتة دى ما أنت كنت حاجزهم لحزبك حزب السودانين فى السهلة السودانية – ليه تبيعنا للمؤتمر الوطنى بثمن بخص ( مغازلة بشرف ) لا أخير مغازلة من النوع التانى عشان نبقى زى بعض – حسين فقد الأمل فى حزب السودانين الذى كان يمنى نفسه بتكوبنه من الأغلبية الصامته حين كان ينادى عليهم منذ نوفمبر 2013م لينضموا لحزب السودانين الذى يعشش فى مخيلته هو فقط – ويا حسين عاوز شنو بناس فقراء لايملكون حق المواصلات ليصلوا لصناديق الإنتخابات أم ستوزعون المال عليهم ليركبوا بصات الوالى أم ستصدرون قرار بمجانية الترحيل من والى مواقع الإنتخاب بعدما بعتنا للمؤتمر الوطنى وبرضو تقول قناة أمدرمان لا تمتلكها دولة ولا حزب ولا سفارة – أنت يا حسين مع سفارة أيران ودا واضح – وأنت يا حسين مع حكومة البشير بنكيا وإقتراضيا ومع حزب المؤتمر الوطنى بدليل تنازلك عن مبدا تكوين حزب السودانين لصالح المؤتمر الوطنى – ونحن يا حسين الغالبية العظمى من شعب السودان لسنا مع حكومة ولا حزب ولا سفارة ولكننا مع السودان الوطن الواحد الذى قسمتوه وأشعلتم فيه الحروب والكراهية والفقر وجئتم اليوم تعيرونا بالفقر وأننا لا نملك حق الترحيل بالبص لصناديق الإنتخابات – الألاف التى حضرت لميدان الرابطة ببحرى وميدان الأهلية بامدرمان ديل رحلتهم بصات الوالى مجانا
حسين تناقضات قال ( نحن حزب المؤتمر الوطنى دا نحبه مانحبه نعارضه ما نعارضه دى الحقيقة القائمة – لو داير تنافسه تجيب إمكانيات أكبر منه – وتمثيل اكبر منه – وهيكله أكبر منه – ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه ) ورجع تانى قال ( حزب المؤتمر الوطنى دا لو أراد دماء جديدة وشرعية جديدة عليه أن يغازل بشرف هذه الأغلبية الصامته ) طيب يا حسين خوجلى أنت بتشكك فى شرعية حزب المؤتمر الوطنى الحزب الذى قلت عنه قبل شوية بس مش أمس - لو داير تنافسه تجيب إمكانيات أكبر منه – وتمثيل اكبر منه – وهيكله أكبر منه – ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه – يا حسين انصحك لوجه الله تكتب ما تقرأه علينا حتى لا تقع فى التناقضات الشينة دى - تبقى علينا شناة خلقة وقول
حسين قال دا ممكن – يقصد المغازلة بشرف – لو حدث إسراع نحو خطة الحوار التى دعى لها الرئيس والتى مازالت تمشى على عكاز – طيب مالو العكاز الرئيس ذاتو ماشى على عكاز – رجع حسين وهدد – التراجع عن الحوار سيفقد الحكومة والحزب الحاكم كثيرا - معقول يا حسين حزب تقول فيهو لو داير تنافسه تجيب إمكانيات أكبر منه – وتمثيل اكبر منه – وهيكله أكبر منه – ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه – ترجع بعد 3 دقائق تقول فيهو التراجع عن الحوار سيفقد الحكومة والحزب الحاكم كثيرا - حزب عشان تنافسه لازم تجيب إمكانيات أكبر منه وتمثيل أكبر منه وهيكله أكبر منه ووجود فى أى حته فى الدنيا أكبر منه – خايف عليهو من شنو – يمكن ياربى من هروب سفراء الحزب وطلبهم حق اللجوء السياسى لدى الغرب – ربنا لا يكضب السمحة – سقوط القذافى بدا بتساقط سفاراته فى الخارج ويا خبر بفلوس بكره ببلاش.
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.