مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    ماذا بعد انتخاب رئيس تشاد؟    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت    مبعوث أمريكا إلى السودان: سنستخدم العقوبات بنظام " أسلوب في صندوق كبير"    قيادي بالمؤتمر الشعبي يعلّق على"اتّفاق جوبا" ويحذّر    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



16يونيو ثورة لايمكن تجاوزها ... عندما إنهزم الرباطة
نشر في الراكوبة يوم 16 - 06 - 2014


ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﻧﺤﻮﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻬﺬﻱ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ
ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺠﺎﻓﻲ ﻣﺎﻳﻌﺎﻳﺸﻪ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻩ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺛﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ لربع قرن من القتل والإبادة والقهر والتخلف والفقر والتخريب.
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﺠﺪﺩ ﻃﺎﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ
ﻫﺬﺍﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ﻭﻧﻬﻀﺘﻨﺎ
ﻭﺍﻥ ﻣﻀﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺍﻋﻮﺍﻡ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻠﻲ ﻭﻻﺑﺪ
ﻟﻠﻘﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻓﺤﺘﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ
ﻛﻞ ﻣﺎﻧﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻥ
ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ.
اﻟﺘﺤﻴﻪ ﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ بلادهم وفي المنافي وفي المعتقلات من اجل الخلاص.
تمر علينا الذكري الثانية لثورة 16يونيو 2012 والتي امتدت الي يوليو من ذات العام والتي سطر فيها الشباب السوداني ملحمة بطولية خالدة في منازلة أزيال النظام بجمعة لحس الكوع والكنداكة وشذاذ الأفاق فسحقوا الرباطة وانهزموا وتقهقر النظام وتراكم الإنتصار بتسطير مجد سبتمبر من العام الذي تلاه بشهدائها الخالدين.
في ثورة 16يونيو 2012 شاركت جميع المدن بشبابها الثائر في امدرمان بأحياءها العتيقه بيت المال وابروف وودنوباوي ومدنها الكبيرة الثورة وامبده والفتيحاب وبحري والدناقلة وكوبر والكدرو والحاج يوسف والجريف شرق وامدوم والخرطوم وبري والكلاكلات والخرطوم وسط والديوم وبورتسودان وسنار والقضارف وغيرهم من المدن السودانية.
وشارك المناضلين في المنافي حيث احتجوا امام السفارات السودانية بالخارج .
بدأت شرارتها علي ايدي طالبات البركس بجامعة الخرطوم وانتقلت واستشرت لتمتد لأكثر من شهر
صاغ الشعب السوداني عبقريته في جدلية اللغة والفعل فمن كلمات الحاكمين المستبدين المسيئة اليه تم تحويلها بذات المسمي الي فعل اكثر إيلاما وصفعات اليهم وهزت عروشهم التي بنيت علي الجماجم والدماء والفساد، وتم صك مصطلح الرباطه علي زبانية النظام.
مشاهد بطولية :-
ﺑﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﻒ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺘﺸﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺣﻮﻝ ﻓﺨﺮﺝ
الشباب ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ،ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺷﻤﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﺑﺄﻣﺒﺪﺓ ﺧﺮﺝ
ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑإسقاط النظام ،
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﺣﻲ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮات عارمة وصادموا بﺷﺠﺎﻋﺔ وبسالة منقطعة النظير ، ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻷﻣﻦ بﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻ ﺇﻧﻬﻢ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺑﺴﺎﻟﺘﻬﻢ وصمودهم.
و ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اعظم الهتافات واكثرها ثورية وتحدي وشراسة التي تخللت ثورة 16يونيو
هي :- ﻣﺎ ﺑﻨﺨﺎﻑ
ﻭﻻ ﺑﻨﻄﺎﻃﻲ ..ﻧﺤﻨﺎ ﻛﺮﻫﻨﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ،، ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻡ
ﻟﻜﻼﺏ ﺍﻻﻣﻦ. فكان إلتحام الثوار بالصدام والمقاومة ضد الرباطة الذين انهزموا فرارا اوقبضا او إستسلاما. ولهذا لم يفكر النظام في سبتمبر أن يأتي بهؤلاء الرباطه لأنهم سيجدون نفس المصير لذلك جاء النظام بالقناصين والقتله والمجرمين ممايجعل من المؤكد إدراك المناضلين في الثورة المقبلة المزاوجه بين النضال المدني والمسلح.
في ذكري تلك الثورة الماجده 16يونيو ﺍرسل اعظم التحايا ﻟﻠﺸﻤﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻘﻨﻮﺍ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻪ ﺍﻗﻮﻱ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ وجعلوا من شمبات قلعه للصمود والثورة ، وهو ماجعل من شمبات مأثرة للتضحيات من اجل الحرية و الخلاص وقدمت في سبتمبر 2013 فلذات اكبادها الخالدين هزاع ورفقائه . ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺋﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ. ﻛﻤﺎ أﻧﺤنﻲ لأطباء ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الديمقراطيين ﻭالذين اعﻠﻨﻮا
ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ذاك ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﺎﺑﺔ
ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﻢ
ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻳﻪ.
توﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻭﺍﺷﺪ ﻗﻮﺓ في تلك الثورة التي لايمكن تجاوزها في تأثيرها علي النظام وهدم السياج الذي احاط به الجماهير من ترسانات القمع والإرهاب حيث شهدت إنهياره تماما. لم يوقف صمودها كلاب ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻼﻭﻃﻨﻲ حينما اطلقوا ﺣﻤﻠﺘهم ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺭﻩ واعتقلوا مئات الشرفاء ليثبت ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺠﺰﻩ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻣﺪﻱ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ . والذي سيسقط حتما الي مذابل التاريخ.
ان ثورة 16يونيو كانت ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ إحدي ايامها المزلزله حيث ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﺯﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ في رعب وإرتجاف الأمر الذي حدا ببعضهم تواجدهم بالمطار بحثا عن الهرب فيما تناقلته الأخبار.
ﻓﻤﺎﺭﺃﻳﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻌﺔ ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ للنظام
ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻭﺍﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﻃﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻫﺮﺑﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﺗﻢ ﺍﺳﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﺭﻭﺍ
ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﻪ .
يؤكد أن الشباب السوداني له القدرة الحاسمة علي القضاء التام علي هذا النظام.
ولولا إسبوعية الحراك وعدم استمراريته اليومية ليلا ونهارا لوجد القتلة وسفاحهم محاكمات القصاص ولأنعتق السودان وشعبه من براثنهم نحو الحرية والخلاص.
المسارات المنطقية التي كان يجب أن تخطو نحوها ثورة 16يونيو :-
كا يجب أن تخطوا ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﻭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﻧﺤﻮﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ.
ﻭالجماهير في المدن والأحياء كان يجب ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻮﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ فقد ترك الشباب كما في سبتمبر وحدهم يواجهون سلطة الفساد والإستبداد والكهنوت مما افقد الثورة جذوتها . ﻭكذلك ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻪ كان يجب ان تشارك بمظاهراتها اليومية المستمرة.
وفيما يتعلق بالقوي المعارضة كان حري بها أن تأخذ دورها كاملا في قلب الحراك الثوري وتخوض مع الجماهير نضالا يوميا عن كثب. و فقدان ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ غياب ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻪ ﻭالتي تمثل ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﻪ لأي توجه ثوري وغياب الخطه ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻪ ﺍﻟتي تساعد علي إستمرار ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ.
16يونيو و22سبتمبر وضعف المشاركه الجماهيرية :-
إن إنتصار أي ثورة يقوم علي ﺗﻌﺪﺩ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻭﺗﻤﺪﺩ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺟﺴﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻄﻠﺒﻴﻪ
ﻋﺎﺩﻟﻪ .
ﺍﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻟﻮﻟﻮﺝ
ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ فالثورة ﻣﻠﻚ ﻣﺸﺎﻉ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ وليست لصفوة او نخبة تدعي النقاء الثوري . ﻟﺬﺍ أن تأﺳﻴﺲ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻳﻜﻮﻥ عبر كل ﻓﺮﺩ طليعي ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻭﻣﺜﻘﻔﺎ ﻋﻀﻮﻳﺎ ﻭﻓﺎﻋﻼ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟتنظيم ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑتأسيسها ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﺣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺟﺎﻣﻌﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺅﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻓﻲﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﻼﻝ ﻋﻠﻤﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﺒﺮﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺤﺘﻢ ﺍﻻﺟﺎﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻪ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻞ. إن ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ المناضل في إﻃﺎﺭه ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يساهم بصورة حاسمه في إنتصار الثورة. ﻭﺑﺬﺍ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺗﺎﻡ
ﻭﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺑﺴﺎﻟﻪ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻨﺆﺳﺲ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺩﻩ بعد أن راكمت من 16يونيو 2012 وسبتمبر 2013 لأنها ستؤسس ﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﻪ ﻭﻷﻧﻨﺎ
ﺳﻨﺆﺳﺲ ﻟﻠﻨﻬﻀﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﻪ.
إن ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻪ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍلجذري والذي يتضمن تحرير الجماهير من وعيها الزائف كما يتضمن ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ و اﺳﻘﺎﻁ ﺷﻌﺎﺭﺍته ﻭﻣﺨﻠﻔﺎته ﻭﺗﻬﻮﻳﻤﺎته ﺍﻻﺳﻼموية ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ _ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﺭ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺍﻟﺒﻴﺌﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﻩ ﻭﺍﻵﺳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮﺱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ .
ﻟﺬﺍ أعلن ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ
الليبرالي ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻓﻜﺮﻳﺎ.
ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺼﻮﺭ
ﻭﺍﺿﺤﻪ بين الجماهير ﻭﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺍﻭﻋﺒﺮ وسائل ﻣﻘﺮﻭﺀة ﺍﻭﻣﺴﻤﻮعه والتطبيق العملي لإستراتيجيات اللاعنف لتصنع الجماهير أدوات نضالها لسحق النظام ومن خلال النضالح المزدوج المدني والمسلح.
ليتحقق الإنتصار ﻋﺒﺮ ﻧﻀﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﻣﺠﺎﺑﻬﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.