عودة مريم...وخروج الصادق....!!! ومريم المعنية هنا هي الدكتوره مريم الصادق الصديق عبدالرحمن محمد احمد بن عبدالله الفحل المهدي...والي اين عادت...والذي عاد هو حزبها او بالتحديد حزب والدها الصادق المهدي...ومريم هي من اعلن عودة حزب الامه القومي لتحالف قوي الاجماع الوطني بقياده فاروق ابوعيسي...والعودة قصد منها الضغط علي المؤتمر الوطني لاطلاق سراح الصادق المهدي...وزاد حزب الامه القومي ضغطه فاصدر بيان مشترك بينة والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال...واعقبه بتوقيع اتفاق وبيان مع الحزب الوطني الاتحادي...وقالت هيئه شئون الانصار ان الحاكمين طواغيت افسدوا في الارض يجب السعي الجاد لاسقاطهم...وساره نقد الله الامين العام لحزب الامه القومي كررت لمرات ان ما قاله امام الانصار ورئيس حزب الامه عن الدعم السريع الجنجويد هو راي الحزب وقال به الحزب وان الدعم السريع الجنجويد ارتكبوا جرائم لابد من التحقيق فيها ومحاكمتهم...اذن حزب الامه القومي قبل اعتقال زعيمه يختلف اختلافا تاما عن اليوم بعد ان اطلق سراح الصادق المهدي...ونفي الحزب ما نقل عن الصادق المهدي وهو داخل كوبر من انه متمسك بالحوار....احد المهتمين بالشان السياسي قال لي عندما علم بخبر اطلاق سراح الصاذق المهدي ...ان الصادق هو من صمم برنامج الاعتقال...وسألتة لماذا يفعل ذلك..؟ اجاب طرد امين حزب الامه القومي وعوده مبارك الفاضل المهدي وحديث مبارك لاحدي القنوات الفضائيه عن اموال دفعها ويدفعها حزب المؤتمر الوطني الحاكم لحزب الامه حتي لا يقود خطا معاديا له...وذلك سر قول الصادق انه لا يشارك في اي عمل وتحرك لاسقاط النظام...هل تقصد ان الصادق المهدي هو من اختار طائعا مختارا الذهاب لسجن كوبر...نعم هذه عمليه اعادة انتاج مقوله انقاذيه اذهب للقصر وانا اذهب لكوبر...وذلك ماحدث بين الترابي والبشير في بدايه انقلاب الانقاذ العسكري عام1989 ..!!! واذا مارات حكومه الانقاذ العفو عن الصادق المهدي فهل تستمر في حبس ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض والرافض للحوار مع الوطني...وهو لم يقل غير الذي قاله الصادق المهدي عن الدعم السريع الجنجويد...ان عودة حزب الامه القومي لتحالف المعارضه واطلاق سراح زعيمه...والابقاء علي ابراهيم الشيخ معتقلا خلط الاوراق..فاختلط الرافض للحوار مع المتسرع للحوار...وتسأل اصلا هل الحكومه جاده في اجراء حوار وطني شامل يوقف الحروب ويعالج الاقتصاد المنهار ويعيد دوله الوطن ..! [email protected]