الامام الصادق المهدي شغل واتعب الشتات وكتاب الاسافير وخلايا الانقاذ النائمة في كل ما يقول ويفكر ويكتب فتنهمر اقلامهم مسودة الصحائف والمواقع الالكترونية خاصه بعد اعتقاله واطلاق سراحه فلم يشفع له الاعتقال والسجن والحبس في ان ترتاح اقلامهم وعندما لا يكون هناك موضوع او مناسبة للكتابة تجدهم يحملون كشافات اناره ضخمه لكي ترى ما بين السطور فيما قيل ولم يقال. وبينما هم كذلك يدورون في افلاكهم وتنجماتهم وتخرصاتهم نجده كالذهب في تبره يزداد القاً وفكرا وتحليلاً لواقع هؤلاء البؤساء وهو نخله في علاها تدمى بالحجارة وترد عليهم بثمارها. النيران الصديقة تاتي متقطعه وفي اوقات نادرة ولكنها باي حال لا يمكن ان تكون بقصد القتل والترصد والا اصبحت نيران خبيثة تنسجها نفوس سجنها الزمن وضاعت عندها الاهداف تطلق نيرانها حائرة يمنا ويسرا عساها ان تشبع نفوسها المريضة التي لم يدخلها الهواء النقي فيرتفع بها الى غايات عظمي تنفع الناس وتاكلهم خبزا بدلا ان تنتج لهم صفيرا تسوقه الرياح الجافة في صحراء الوطن الموجوع والايام حبلى ان تجرع كؤوس الحنظل من يتقمصون دور المعارضة الشامته وسوف تتمايز الصفوف ويتم فرز الصالح من الطالح ويبقى وقتها ما ينفع الناس ويقدم الوطن الى الامام. الوطن والزمن وضع حزب الامة وقيادته في دائرة الضوء والفعل وهو قدها بتاريخه وعطائه وشعبه واخلاص كوادرة وصبرهم وتحملهم لمرارات العمل السياسي وتخزيله ولم يتباطأ الحزب وقيادته من العمل الدؤوب في طرح قضايا الوطن واحداثه والتفاعل معها وعراكها والظفر بالثريا في التمسك بهذه الغايات الكبيرة والاهداف النبيلة. الامام الصادق المهدي يقدم طرحه وفكره ورؤيته للاحداث والوقائع اليومية في عمل متكامل وشامل يحترم فيه انسانية الزول السوداني المتعلم والجاهل في كوكتيل شهي فيه شتى انواع الاطعمه كل يختار ما يناسبه ويعجبه غير ان شتات المعارضة اصلا ليس لهم غير بضاعة مسجاه من سدر وطلح منضود وشذر من بعض قيادات المعارضة التي ترتفع احيانا وتهبط مره اخرى في مستنقع اولئك الشامتين الذين لا يعملون ولا يتركون الآخرين ان يعملوا أو يقولوا خيرا. حب الوطن عند الانصار عقيدة وبقاء وخدمه لهذا الشعب وتاريخه ولنا اسلوبنا وطريقتنا التي نخشى فيها الله والشعب والوطن وكل يعمل على شاكلته ويقدم ما عنده فالعبرة بالمضمون والمحتوى الذي تقدم فيه الاعمال والحكم بعدها للشعب يقدم الصالح ويؤخر الطالح وليس من حق احد ان يفرض تصوره ورؤيته للاحداث على الاخرين مادام الحكم هو الشعب ، كل يلعب في الميدان بالطريقة التي يعشقها ويعرفها ويجيدها والحشاش من يحصد الاهداف والنتائج ويفوز بالكاس. الهادي ادم حامد المملكة العربية السعودية- جدة [email protected]