* يبدو ان هناك ضغوط تمارس على وزارة الصحة من جهات مجهولة حتى ﻻ تقوم بواجباتها على الوجه الأكمل على غرار ماحدث لوزارة العدل ، فما يحدث في الحقل الصحي ﻻ يواكب متغيرات العصر وﻻ مستجدات الطب .. !! * ﻻ نريد ان نتحدث عن تردي البيئة الصحية في الاحياء وﻻ عن مسببات مرض المﻻريا وﻻ عن تخلف مستشفياتنا الخاصة والعامة من غفيرها حتى مديرها جميعهم ﻻ يصلحون للتعامل مع البشر عموما دعك من المرضى المرفوع عنهم الحرج حتى عن اداء الصﻻة ، فحتى الحيوانات ﻻ يتم التعامل معهم بهذه القسوة كما يحدث داخل المستشفيات والمسالة على ما يبدو ثقافة عامة توارثتها الاجيال الجديدة من جيل الدكاترة والبروفات فهؤﻻء رغم علمهم وخبرتهم ولكنهم فشلوا في فن التعامل ، ونتمنى ان تضاف مادة بهذا المعنى في كليات الطب والتمريض والصيدلة رحمة بالمرضى .. !! * أصيبت بحالة إغماء فجاة دون اي مقدمات ، اسرعوا بها لاقرب مستشفى وهو بست كير بالشجرة ، تم استقبالها بكل برود ، وقال الاطباء انهم لن يعطوها اي عﻻج حتى تفيق من غيبوبتها تخيلوا حتى لم يكلفوا انفسهم عناء البحث عن اسباب الغيبوبة ، وبعد ثﻻثة ايام بذات البرود طلبوا من اهلها عمل رنين مغناطيسي وهذا الشئ غير متوفر لديهم ، وعليهم الذهاب لمستشفى ابراهيم مالك ، خرجوا مسرعين ليحجزوا لها مكانا على وجه السرعة ولكن كان القدر اسرع منهم ، لم يعرفوا سبب الوفاة بعد غيبوبة لمدة ثﻻثة ايام ، مع عدم تلقيها عﻻج بدعوى انها في حالة غيبوبة ، هذا هو الطب السوداني .. !! * كشف نائب برلماني عن ظهور اصابات بمرض مجهول أخفق الاطباء في تحديد هويته ، والمرض بدأ ينتشر في وﻻية نهر النيل والخرطوم ، واكد عن وجود حالات في مستشفى ابراهيم مالك وحوادث الخرطوم ، وقال ان المرض يصيب الرئة ويسد الحلق ويمنع المريض من النطق والتنفس ، وقبل ايام دار حديث عن ظهور حالات مماثلة في بورتسودان ، مع صمت رسمي تجاه المسالة ، وفي تقديرنا الاعراض المذكورة ﻻ تبعد كثيرا عن اعراض مرض فايروس كورونا القاتل ، فالمسالة ﻻ تحتاج لكثير عناء ، وعلى المواطنين في المناطق المذكورة عمل الاحتياطات الازمة بسرعة وعدم انتظار وزارة الصحة واطبائها فهؤﻻء فشلوا حتى في معرفة هوية المرض ، دعك من تقديم الارشادات للوقاية منه ، واذا كان ما ظهر قبل شهور في دول الخليج هو مرض كورونا القاتل بذات الاعراض فهذا بالتاكيد هو ذات الفايروس ، والوقاية قبل فوات الاوان خير من العﻻج .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة
