على إثر الخطاب الجماهيري الذي القاه الدكتور نافع على نافع أمام جماهير كبوشية وهو الذي نطق كفراً بعد صمته دهراً منذ سقوطه من أعلى سقف الحزب المتهدم كخفاش عجوز الى قاع تلك المزبلة ! وهو التصريح الورلي الذي تناقلته الوكالات العالمية رغم أنه لم يصل اليها أساساً وأهتزت له الشبكات العنكبوتية ضحكاً كهدف تسلل بائن من شوتة عقلية خربة كالكدارة القديمة! فما كان من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سيغادر البيت الأبيض بعد نهاية ولايته الثانية ، أن إتصل بسكرتارية الحزب الجمهوري المسكين يسأل كيف الوصول للسيد نافع الذي قال أن حزبهم المؤتمر الوطني هو أعظم حزب في العالم ليسترشد بخبرته في أن يجعل من الحزب الجمهوري في قوة حزب نافع الحاكم الأبدي لاسيما وأن أوباما يريد للمرشح الجمهوري الذي سينافس على رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية من بعده أن يفوز بالجولة القادمة ويسد الطريق أمام الحزب الجمهوري الغريم التقليدي له ..! أوباما بعد أن خاب ظنه في مشورة كل الأحزاب الكبيرة في العالم المتحضر الأول والمتوسط الثاني والمتخلف الثالث والتي نفت أن تكون لديها الخبرة الكافية التي تسديها له كخدمة خالصة لله حتى يصبح حزبه في مصاف المؤتمر الوطني ويحكم أمريكا الى الأبد ! أخيراً إهتدى الى معلومة تسربت عبر قصاصة شاردة من تحت باب البيت الأبيض و مباشرة الى مكتبه البيضاوي .. وهي تحمل سطراً واحداً يقول عليك بنافع فهو خير من ينفعك..فلن تنفعك غزوات العراق ولا افغانستان ولا حتى العودة الى ايام فيتنام .. فدونك عبقري الإنقاذ وقد اشعلت نيران دارفور التي لم تنطفي منذ عقدٍ ونيف مثل جمرة الغضى وغيرها من الفتن الآخرى ما ظهر منها وما بطن ! واستطاعت أن تعطي أهل الجنوب وطناً وهو ما فشلت فيه أنت يا سي باراك بالنسبة لأهلك السود فاندغمت في ديمقراطية البيض التي بالكاد جعلت منك رئيساً لدويلة في مقام أمريكا التي ظلت ترتجف لمدة ربع قرن منذ أن دنا عذابها وهي تسمع نداء المجاهدين لإزالتها عن خارطة الدنيا بأصابع هي لله ولا لدنيا قد عملنا غير اللاحسة لمرق الفساد النتن! فيا سيد نافع وإمعانا في فهمنا لتواضعك لم نسرد كل إنجازاتك التي أبهرت بعض نقاط بحرها الواسع واسالت لعاب رئيس امريكا المتعطش لمشورتك والمحتار في عبقرية عقلك القائد لحزبٍ عظيمٍ و رائد في فعل كل الخوارق حتى بات اعظم حزب في العالم وبجدارة لا يتناطح حولها كوزان عند زير الواقع المهشم الذي اوصلتم اليه الوطن وهو بالتالي سيصبح أعظم بلاد العالم في ظل قيادتكم التي لها فضل الحكمة الثقيلة على ظهور تحملنا التي إنحنت من وطأة ثقل الكذبة إياها وستنكسر فرحاً إذا ما حبانا الله بدوام وجودكم على أنفاسنا القليلة المتبقية! فساعد أوباما وحزبه الجمهوري وأنتم أهل فضل الظهر في توفير الوسيلة وصولاً للغايات بكل مكر ٍ وحيلة ! فربما يمرر الفائدة الى أنجيلا ميركل و ديفيد كاميرون و كل قادة العالم الأول وبقية شعوب العالم غير الحر في أن يكون له رئيس دائم مثلكم و حزب عظيم ينافسكم .. ينوبك ثواب يا شيخ..! وأصحى شوية .. يا نايم علي نافع ! محمد عبد الله برقاوي.. [email protected]