بسم الله الرحمن الرحيم رجاء من سوداني اشعث اغبر لم ينتمي الي ( الاخوان المسلمون) في بداية عهدها ( الدعوي فقط) في ستينات القرن الماضي أو عندما قشعته ولبست ثوب ( جبهة الميثاق الاسلامي ) في عهد نميري ودخلت اسواق العملة والبنوك وجاست خلال الوزارات والمصالح الحكومية واستقوت من نميري بقوانين سبتمبر ثم انطلقت مبرأه من جرائم الاتحاد الاشتراكي لتتلقف انتفاضة ابريل وتسير خارج ( عنقريب ) الجنازة ثم عند لبوسها ( الانقاذ) والمؤتمر الوطني وهي تحلم بسودان تسيطر فيه علي الاخضر واليابس والضرع والزرع وكان لها ثم ترنو لاستثمارات يأتي بها من اصقاع الارض طبيب الاسنان د. مصطفي اسماعيل بطلعته البهيه وهو يخاطب تلك الدولة او ذاك الرئيس عن منا خات الاستثمار في السودان وهنا ابعث رجاء من قلب محب للسودان لدكتور مصطفي وهو يمارس هذه ( الدعوه) وهذا ( الاستقطاب) ليجيل البصر حوله وينظر اين مناخ الاستثمار الذي يدعو له والاستثمار كمن يعاني من التهاب اللثة والاسنان فحتما طبيب الاسنان سينصحه اولا بأخذ مضادات حيويه لازالة الالتهابات ثم بعدها يبدأ علاج النخر والالتهابات في مناخ الاستثمار – سيدي الطبيب- كثيره اوجزها في الاتي: رئيس مطارد من المجتمع الدولي—النظام المالي العالمي مغلق امام البنوك السودانية-العلاقات السودانية الخارجية متوترة مع معظم الدول التي تملك فوائض ماليه كبيرة في اقتصادياتها وطبعا ليس من بينها تشاد التي اتجهت لها اخيرا—الحروب في السودان تتوسط اهم مناطق الاستثمارات- العلاقات البينيه في السودان متوترة وهذه اهميتها في تطمين المستثمر لان فترة الاستثمار ربما تعدي عمرها او تداخل مع اعمار حكومات تاتي- منازعات الاراضي بين ( اهل التمكين) الذين يحاولون امتلاك معظم اراضي السودان وبين الاهل الغبش الذين لم يغادروا اراضي الاجداد منذ كتلة ( ام دبيكرات) او قبلها. ثم طلبي لكم ان تكون دعوتكم احتراما للعقل السوداني الذي يجب ان يخطب وده اولا ويصبح الاستثمار دعوة قومية تتنادي لها كل الاحزاب وفيها يتفق الجميع علي محدداد ومناخات الاستثمار ثم تكون الدعوة موجهه عبر السفارات وباسم السودان وفق برنامج يغطي فيه الاستثمار فترات لا تقل عن عشرين عاما بضمانات عدم تعرض الاستثمارات للمصادرة والتاميم او التعدي باي صورة من الصور والاستثمار في وضع السودان الحالي هو الاداة الوحيدة لخلق العمل والعمالة وتحريك المجتمع ودمجه صحيحا معافي مع اقتصاديات العالم. رجاء وطلب من اجل السودان فالبشير مهما تنبأ الشيخ بله الغائب او مهما برع النطاسي في علاج الركب او اعادة تركيبها فهوالي زوال لا محالة ويبقي السودان واجياله الشابه فرفقا به وباصدقائه من المستثمرين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد [email protected]