لا يخفي علي احد ما يعانيه استعداد فريقنا القومي او (فريكنا القومي ) علي طريقة الراحل فايز حلاوة –من صعوبات في اداء رسالته علي الوجه الاكمل وغني عن القول الذي بح صوتنا به عن االفريق القومي هو مسئولية الدولة مسئولية مباشرة لانه المناط به رفع علم السودان والسلام الجمهوري في المحافل القومية الدولية وهو اصدق تعبير عن حال البلد التي يمثلها ولعلنا نكرر هنا عشرات المرات اننا لسنا افقر من نامبيا ولا بوركينا فاسو التي يملا محترفيها الافاق ويدرون لها مئات الملايين من العملات الاجنبية في حين فريقنا القومي ذو طمرين اشعث اغبر مدفوع علي الابواب يسال الناس الحافا اعطوه او منعوه لم يبق له الا ان يساق الي ملجا يقيه شر هذا العوذ مع ان السيد رئيس الجمهورية -صححه الله وعافاه- رياضي اصيل وكان رئيسا لنادي كوبر الرياضي الذي انجب عجب السودان والي ذلك لا شئ ياتي من رئاسة الجمهورية لا هبات ولا تبرعات او ميزانية متكاملة لرعاية المنتخبات تتم في نهاية كل فترة محاسبة المسئولين عنها شئ من ذلك لا يحدث البته في حين تنهال العطايا للقمه بغير من ولا اذي والله يحب المحسنين وفي الاخبار من احتفالات المريخ بكاس سيكافا ان نائب رئيس الجمهورية تبرع لاغني نادي في السودان بمبلغ 5مليار و600مليون للاعبي المريخ وندرك ان كان هذا من حق المريخ وادارته ولاعبيه لانه جلب الفرحه للسودان عموما في ظل انكسارات لاتخطئها العين وهو اي المريخ من ناحية اخري قد نفس علي الحكومة كربه عظيمه ولو الي حين وندرك ما لاقطاب المريخ من ضغط في الحكومة ولكن كل هذا لا يعفي الدولة من تحمل مسئوليتها تجاه الفريق القومي خاصة اذا علمنا ان ميزانية الاستعداد لا تتجاوز مائة مليون في حين لا يتوفر منها لدي الاتحاد عشرها وهذا التبرع يكشف من جانب ان للدي الحكومة اموال وانها ليست فقيره حتي لو كانت اموال مطبوعة بدون غطاء وصحيح جدا ان الاتحاد نفسه مقصر تقصيرا بائنا ولا تخطئه العين لان هذه هذه المنافسات معلومة مسبقا فلماذا لا يجتهد ويوفر ميزانية متكامله للفريق القومي مستعملا كل اوراق ضغطه الداخلية وما اكثرها ومستثمرا علاقاته الخارجية وما اكثرها والي متي يظل الاتحاد يعتمد (رزق اليوم باليوم ) وهي حاله اقرب للتسول ثم انه اذا كانت الدولة لا تصرف علي اي جهه الا اذا كان رئيسها من المؤتمر الوطني فلماذا لا يتم ترشيح الدكتور جمال الوالي لرئاسة الاتحاد او حتي وزارة الشباب والرياضة الاتحاية بجانب رئاسته لنادي المريخ حتي يتمكن من استعمال علاقاته الممتده افقيا وراسيا ورسميا وهو اي الوالي –محبوب اجتماعيا اضافة الي ما يتمتع به من صفات معلومة للكافه وبذلك تكون الحكومة اغنت نفسها من هذا العنت ومن ناحية اخري يكون الفريق القومي في مامن مما يعانيه الان وهي معاناة ستسود وجهنا الدولي وهو اصلا ما ناقص سواد دوليا عطفا علي حالتنا المعلومة ...نامل بعد كل هذا ان تلتفت الحكومة للرياضة وتوليها عنايتها الخاصة خاصة الفرق القومية في كل الانشطة لان اعلاء شان السودان سيؤطر لمزيد من التربية الوطنية في قلوب الجماهير ونساهم بالتالي في الفهم المقلوب لدينا في ان اندية القمة اولي من المنتخبات فلماذا دائما نضيق واسعا يسعنا جميعا الي ضيق يحملنا علي الحالقه ويؤزم المجتمع في زمن اعلام يرتزق من حبر الفتنه ولا يلقي بالا كبيرا لعروة الوطن !!! *** هوامش ** بهذا الاعداد المخجل هل نامل في تخطي نيجريا وجنوب افريقيا واخشي ان نمسك الدفه كالعادة !!! ** فيتا ومازيمبي بين فكي الشكوي والايبولا !!! ** اتمني ان يستمر الدوري بالبقية الباقية من اللاعبين في الاندية حتي نكون رصيدا محترما من لاعبين علي دكة البدلاء وهم بالتالي رصيد للمنتخب فهل نعي الدرس !!! **حتي الان الصفاقسي طالب بنقل مباراته مع فيتا الي خارج الكنغو خوفا من الايبولا وذلك من خلال الاتحاد التونسي وهذا هو الفرق بيننا والاخرين !!! **في مباراة نهائي سيكافا استرعي انتباهي ان جماهير كثيرة تشجع الاحمر حتي فاز وهذا طبيعي في مثل الدول هذه التي يقول عنها علماء الاجتماع انها غير متجانسة بسبب من رائحة القبلية والجهوية والعنصرية ولكن من غير الطبيعي ان يستمر هذا لانه ضد الوعي الجمعي للدول !!! **عطفا علي اعلاه هذا يحدث ايضا عندنا ولكنه لا يحدث في مصر الدولة المركزية ولا تونس حيث التجانس ولا في الجزائر حيث الوعي بالقيمة الوطنية عبرحرب التحرير وان كانوا غير متجانسين ونامل سودانيا ان نتحد علي الاقل خارجيا لبناء قوة الدفع الذاتية في مواجهة الخصوم وداخليا فاليكن التنافس فاكهة وابا متاعا للقلوب والوجدان والنفوس !!! **ملاحظه اخري في مباراة نهائي سيكافا هل شاهدتم معي روعة الاستاد مبني ومعني وهل شاهدتم روعة نجيله ومن اين تاتي تلك النجيلة ومن اين تاتي نجيلتنا التي قال عنها الجوهري (كنا نتمني باللعب في نجيلة السودان كان سندسا اخضرا !!! [email protected]