مدخل لابد منه...... حكم الانقاذيون ربع قرن فاهانوا واذلوا جاروا حين حكموا الناس فظلموا وسرقوا ... رفعوا وضيعهم... وقدموا الى القيادة والسيادة سفيههم ...وزعوا فرص الوظائف بينهم بمنطق الزرعنا اليجى يقلعنا ...كذلك المغانم وزعت بينهم ... كما توزع اوراق الكوتشينة بين اللاعبين، فالخير لهم وحدهم والشرللسودان واهله...شردوا الشباب مذقوا القبائل الامنة واوقدوا نار الفتن بينهم ، فاصبحت الاف الاسرالامنة فى المعسكرات ، تركوا مالهم وحالهم... خلقت الانقاذ للشعب البطالة والعطالة والتسول ..والخوف والاستجداء ...ادخلوا فى قلوب الناس الضياع والهوان والهلع والجوع.... حقائق كثيرة لا ...ولن تنسى....... ذاكرة الشعب لا تنسى ابدا لم تنسى حين وجد الاف الاباء انفسهم وبدون جريرة فى رفوف الصالح العام، يشهد الله إن بعضهم كان مديرا فاصبح بين عشية وضحاها يبيع الماء والزلابيا... فى الحوارى والاسواق ...استهلكوا امكانيات الدولة المادية، فنفذوا سياسات اقتصادية عرجاء كان عرابهم عبد الرحيم حمدى،اهلكت البلاد وافقرت العباد وهكذا عرجت المليارات الى جيوبهم النهمة، كان ارخص ما لديهم هو الوطن والمواطن....... هذا السودان الذى منح الكيزان كل شىء حقق لهم احلامهم واكثرمما حلموا به.. رفعهم من فقراء اذلاء الى مصاف الحكام والوزراء، ومن صعاليك هلافيت الى اغنى الاغنياء فاصبحوا بين عشية وضحاها من اثرى الاثرياء منعمين بكل ما لذ وطاب.... بين الممكن ...والغير ذلك........ بلة الغائب الذى تكهن بحكم البشير31 سنة ليس لانه كاذب او صادق، ولكن الحقيقة التى يعلمها بلة وغيره إن حزب المؤتمر الوطنى لن يفرط فى هذه الكحكة، وهذا هو واقع الحال للاسف الشديد وليس من باب التكهن فحسب ، فهذا الكابوس سيظل جاثما على صدورنا لو لم نقتلعه افتلاعا والمطالب لا تاتى بالتمنى... هذه بعض من توقعات بلة الغائب فنحن لم ننسى البرازيل التى توقعها ان تكسب كأس العالم فخطفته المانيا ..ولاتعليق!!! ((أكدّ الشيخ السوداني المتصوف " بلة الغائب " المثير للجدل ، أن الطائرة الماليزية المختفيّة منذ عدة أيام موجودة " ببلاد الجنّ الأحمر " وقادر على العثور عليها إذا ما طلب منه كما أكد في تصريح متداول على مواقع التواصل الإجتماعي أن جميع ركابها أحياء ، وكانت الطائرة الماليزية قد اختفت خلال رحلة من بكين الى كولالمبور وعلى متنها 227 من الركاب ولم يعثر لها على أثر منذ أكثر من اسبوع رغم مشاركة 30 دولة بسفنها وغواصاتها وأقمارها الصناعيّة في البحث ، وتعتبر من أكبر الحوادث الغريبة التي تحدت العلم بكل أجهزة الرصد الحديثة والتطور الكبير في هذا المجال(( . انه المستحيل ولكن........لو كان.... وحقيقة لو كان الجن الاحمر يعيش بيننا لتمنوا إن يخرجوا من هذا الوطن ،وهم يستشعروا الفساد والدمار والانحطاط ، وحسب ما حباهم الله سبحانه من مقدرات خارقة فلايحتاج الجن قطعا لتاشيرة خروج اودخول ولا جوازات سفر، ولا حاجة لهم فى جهاز المغتربين ولا الهرولة للسفارات المتداعية..... ولوكان الجن الاحمر حاضر بهذا الفهم الثورى لقام الربيع الاحمر فى السودان الاخضر وقادته قبائل الجن ، ولرايت الثورة والانتفاضة لها عجاج ونار ولهيب وشرار ولامتلاءت شوارع الخرطوم بكل قبائل الجن بمختلف اطيافها، من كل حدب وصوب وجاء التغيرطائعا مذعنا مختارا.... ولو كان للجان يد فى تغير الدولة المنكوبة من براثن الانقاذ لحكموا على كل مسئول بمائة الف جلدة لانهم لا يفقهوا معنى الادارة والمسئولية... ولو كان الجن الاحمر اوالاصفر فى سودان اليوم.... لماتوا غيظا وحنقا من سياساتنا الخارجية الخرقاء... والداخلية الرعناء ولعلقوا رؤوس الوزراء فى مطار الخرطوم ...ولسلموا عمر البشير بكل ثقة الى المحكمة الدولية مع توصية مشددة بان لايفرج عنه ....ولما تركوا امثال عبد الرحيم محمدحسين ود نافع والمتعافى وعبد الرحمن الخضر ومامون حميدة و..و.... والقائمة تطول بدون عقاب وحساب....فالله المستعان. [email protected]