وما وصل اليه الشعب السودانى من حالة نفسية نتيجة للاحباط المتواصل الذى لم ينقطع عن شعوره لمدةربع قرن ولازال يحاصره للدرجة التى جعلته أكثر الشعوب هربا من بلاده مهما كلفه ذلك. الدولار بالتأكيد لن يتوقف فى السعر الذى وصل اليه الآن نتيجة لسياسية تجار الطبلية من هذا النظام المتعفن الذى أوصل البلاد والعباد لهذا الحال،ولازال يأمل الاسلاميون بعد التئام شملهم المريض والمسرطن فى القضاء على ما تبقى من هذا الوطن وهذا لاالشعب. لك أن تتصور عزيزى القارىء أن هذه العصابة الحكومية بعد أن أغلقت جميع المنتديات خوفا وهلعا وفى هذا ظنى أنها مخطئة اذا كانت تخشى تلك المعارضة ربيبتها وشريكتها (المغفلة) والتى يتسابق قياداتها للركوع والرضوخ مقابل ما يتلقونه من فتات رغم الاساءات والاهانات التى يوجهها غلمانها وحمائمها وصقورها من عصبة المؤتمر الوثنى الى هؤلاء المعارضين المتلهفين للحوار والجوار مع من يذلونهم ويشردونهم ،ثم يرمون لهم بفتات من فضلاتهم ويربتون على أكتافهم بشىء من المواقع الهامشية التى هى جل طموحهم ،وهم مستعدون لأن يعلق عليهم رجالات مافيا الاسلاميون خطاياهم وأخطاءهم وجرائمهم التى أمتدت لربع قرن!!! نظام يغلق المنتفسات بدعوى الخوف من المعارضة فلم يتبقى لهذا الشعب الا التحوقل حول ستات الشاى وحتى هؤلاء النساء لم يسلمن من نهب عصابة الحزب الحاكم بواسطة المحليات وشرطة النظام ابلنام المرتشية وبقية الأجهزة الفاسدة ورجالات جمع الجبايات من عرق هؤلاء النساء!!! لهذا تلاحظ أن فى شهر أغسطس منذ بدايته جميع رحلات الطيران خارج السودان كاملة العدد وباحتياطيها،وبعض من هؤلاء المواطنيين المحبطين أضره احباطه للتقديم لسلفية ما يعرف بالتمويل الأصغر حتى يقضى الاجازة خارج هذا الوطن الطارد القاتل ،ويتقى شر عصابة الطبلية لايام معدودات فى ظل ما يعانيه،،فاذا كانت كل رحلة فى هذا الشهر بها 300 راكب أقلهم يحمل 1000 دولار متجها لاديس أو القاهرة أو دبى أو أو فكم من الدولارات أشترى هؤلاء ؟؟؟ أضف لذلك ما يخرج به المرضى السودانيين للعلاج بالخارج بعد أن دمرت عصابة الطبلية حتى الصحة بالبلاد،ومايضطر لبيعه أهل مريض السرطان والفشل الكلوى والذى جاء بسبب فساد عصابة الأنجاس وبما أن هذا النظام عاجز عن حل أى مشكلة وما ماهو مقبل من الأيام سيكون صعبا وعسيرا على شعب السودان. وقبل الختام ماذا ستفعل عصابة الطبلية بعد فتح الطريق البرى بين السودان ومصر فى موازنة الجنيه السودانى الذى يساوى 65 قرشا مصريا ،خصوصا وأن صادراتنا ممكن كما جرت العادة خصوصا الثمينة منها تخرج من السودان بهذا السعر الكحيان ويعاد تصديره من مصر على أنها منتج مصرى بأضعاف ثمنها؟؟؟ [email protected]