مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى : بنتحارب ليه؟مختلفين فى شنو؟

حسين خوجلى بيسأل نحن بنتحارب ليه ؟ مختلفين فى شنو؟ مافى حاجة يمكن نكون سكرانين ياربى - البلد دى كلها مافيها سبب يزعل ولا فيها شىء يخلى رزيقى يقتل معاليا - لا عندنا حكومة فتن ولا مشاكل سياسة ولا مشاكل أقتصادية ولا مشكلات أجتماعية - بس سمك وشبع ونط من البحر للبر
حسين خوجلى قال قيادات الحركات المسلحة تملك من الشجاعة ما يكفى أن تأتى وتدخل الخرطوم وتجرى حوار مع الحكومة إصطلحت توقع ما إصطلحت تخرج وتعود لمواقعها وضرب مثل بدخول قائد التمرد الجنوبى أزبونى منديرى عام 1965م الذى حضر مؤتمر المائدة المستديرة قدم كلمة شتم فيها كل العرب والمسلمين وعاد للتمرد – والله لو كان دا حصل عام 2014م وين يرجع تانى مع ناس حميدتى والبلف المقفول – شوفها عند الغافل يا حسين
الجزء الثانى متابعة لما بدأناه معكم من حديث حسين خوجلى بالأربعاء 3 سبتمبر 2014م حين ظهر حزينا ومكسور الخاطر كما يقول هو بعد قرار الحكومة إغلاق المكتب الثقافى الأيرانى وفروعه من حسينيات التشيع بالسودان
حسين قال خوجلى قال عبارة خطيرة : ( نحن لمان ندى أيران إذن بفتح مكتب ثقافى مفروض نكتب معاها حدود هذا التصريح ) وطبعا دا كلام يدل على عدم نضج وعدم وعى لدى المدعو حسين خوجلى ، مافيش دولتين يتم بينهما تبادل دبلوماسى إلا وفق أطر وقوانين منظمة لهذه العلاقة الدبلوماسية ومافيش مكتب ثقافى يفتح لدولة لدى دولة أخرى إلا وفق أطر وقوانين منظمة ولدينا منذ عشرات السنين المكتب الثقافى البريطانى والمكتب الثقافى الفرنسى ومعهد جوته كمكتب ثقافى ألمانى كلها تعمل وفق هذه الأطر وتسهم فى تعليم أبنائنا لغاتها دون بث لفكر دينى هدام والكيزان الأيام دى كلما وجدوا فرصة قالوا فتح هذا المكتب تم عام 1988م فى عهد حكومة الصادق المهدى .
نحن لم نعترض على فتح مكتب ثقافى ولا نرفض أن نتعرف على ثقافة الفرنسيين والأنجليز والألمان والفرس لكونها شعوب قديمة ولها ثقافتها الخاصة بها ( ولدى درس لغة ألمانية فى معهد جوته ولم يتعرض للتنصير ) ولكن الرفض جاء كنتيجة لنشر فكر المذهب الشيعى الرافضى وليس لتعليم الفارسية ولكل من يريد أن يتعرف على ماذا يقول الشيعة فى أم المؤمنين عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس الى قلبه والتى قال فيها ( خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ) من يريد أن يتعرف على حقيقة الشيعة فاليدخل بهذا الرابط على الشبكة الدولية للأنترنت ويطلع على شريط فيديو على اليوتيوب يتفل فيه الشيعة فرحا بموت عائشة رضى الله عنه ولولا أن الحديث عن الشيعة هو حديث الساعة والموضوع دخل البيت لما كنت أعكر مزاجكم بسماع هذا الكافر الزنديق ( ياسر الخبيث )
http://www.youtube.com/watch?v=LEOdIGg8s-I ولو سألنى أحدكم لماذا ترسل هذا الرابط لقلت له قالوا لجحا الفساد دخل البلد قال بعيد عن بيتى وبعد فترة قالوا له الفساد يا جحا دخل بيتك قال بعيد عن سروالى – نحن اليوم فى السودان وبعد حكم ربع قرن لأبناء سيد قطب فسد إقتصادنا وهذا أمر يمكن أصلاحه وفسدت السياسة وعلاقتنا بالأخر وهذا أمر مقدور عليه وسنستعيد موقعنا بإذن الله فى محيطنا العربى الأفريقى والعالمى ولكن الخطر كل الخطر والخوف كل الخوف من فساد المجتمع والتشيع أكبر خطر يداهم المجتمع السودانى فالنصطف جميعا صفا واحد كالبنيان المرصوص ولا تدعوا فروق بينكم للشيطان لينفذ منها فتتشيعوا وتبتعدوا عن مذهب أهل السنة فقد أكمل الله الدين وأتم النعمة ، وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ترك أمته على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك نسأل الله لكم جميعا السلامة من الوقوع فى فتن آخر الزمان .
حسين خوجلى دخل علينا بقصة جديدة عن ولد شغال عامل نظافة فى بيته أداه درس فى الأخلاق حين رفض نظافة غرفة تلاصق الصالون لأنها كانت خارج الأتفاقية لياخذ منها حسين ذريعة عشان كل زول يجيب سفير يكتبه ، يصرح لدولة بمركز ثقافى يكتبها ، حسين نسى أو قد يجهل أن هذا العالم كله بعد نهاية الحرب العالمية وقيام الأمم المتحدة لديه قانون دولى يحكم كل شىء فيه وعشان ما أسهب فى الكلام برضو أكتفى برفع الرابط على الشبكة الدولية للأنترنت خشوا عليه وتعرفوا على القانون الدولى العام بس معقول العالم دا ماشى كده ساكت لحد مايجى حسين خوجلى يختلف مع ولد شغال معاه عامل نظافة ويقوم حسين ينهبنا عشان نكتب السفير حقوقه وواجباته شنو والمركز الثقافى حقوقه وواجباته شنو ، أنا اشك أن حسين دا يكون جلس فى مقاعد جامعة وتلقى أى قدر من المعرفة – الزول دا فهمه فهم ونسة سوق وشطارة تجار قماش لس إلا
http://www.philadelphia.edu.jo/law/sl/420242.pdf
حسين يقول كلام غريب ( مازال السنة فى حاجة للشيعة ومازال الشيعة فى حاجة للسنة ) الزول دا ماسمع الشيعة بيفعلوا فى شنو فى ديالى ديل دخلوا مسجد قتلوا كل المصلين وعددهم 70 بما فيهم الإمام – يا حسين أتق الله
حسين يقدم دعوة عشان ننمى مدرسة الإعتدال – يا حسين أدخل وأسمع لى كلام الشيعة ناس ياسر الخبيث ورغده الممثلة فى السيدة عائشة وأسمع كلامهم فى أبوبكر وعمر وعثمان وعمرو بن العاص ومعاوية وبعدين تعال أنا وأنت نفتح مدرسة نسميها مدرسة الإعتدال – حسين عشان يساوى بين السنة والشيعة يقول كلام أخطر من كلام ياسر الخبيث – حسين بيقول فى ناس من أهل السنة فيهم غلو وفى ناس من الشيعة فيهم غلو – يا حسين ديل مش من أهل السنة – ديل تلامذة شيخك سيد قطب إمام وقائد التطرف فى جماعة الأخوان المسلمين التى فرخت جماعة الجهاد وحماس والقاعدة والتكفير والهجرة وأخيرا داعش ومشتقاتها حتى أصبح من هو تابع للقاعدة قتل من يتبع داعش وداعش تقتل القاعدة – إمتهنوا مهنة القتل فأصبح الأخ لا يميز بين عدوه وشقيقه
نحن يا حسين فى السودان سنة مالكية متصوفه مسالمة معتدلة وسطية نخاف الله تعطف على الصغير وتوقر الكبير نخشى أن تدخل بيننا جماعات التشيع وتعم الفتن فندخل مساجدنا ونقتل الركع السجود وأنت لا تخاف كل ذلك لأن علاقتنا بإيران تؤمن لك أموال القمر الصناعى
حسين قال : نحن لا فى حاجة لغلاة السنة ولا فى حاجة لغلاة الشيعة – يا حسين أنتم فى جماعة الأخوان المسلمين فى السودان أنتم غلاة أهل السنة وما جاء بهم المركز الثقافى الأيرانى هم غلاة الشيعة – كلامك صحيح - نحن لا فى حاجة لغلاة السنة ولا فى حاجة لغلاة الشيعة – نحن فى السودان فى حاجة للكيزان ولا للإيرانين – خدوهم وأطلعوا معاهم بكل ما سرقتموه من مال الشعب السودانى مبروك عليكم وأمشوا أقيموا (بقم ) فالسودان لا يشبههكم ولا يناسبكم فأنتم شعب من طينة مختلفة وكما قال الأديب الطيب صالح عليه الرحمة : من أين أتي هؤلاء؟
أراء حسين خوجلى كلها غير صائبة بشهادة إمراة كبيرة فى السن ( حبوبه ) ودا كلام نقل لينا هو – يعنى مش مفكر – مجرد مهرج عجوز كشفت سره – حسين تايه وحيران ولو وجد شيطان مش إيران يؤمن له دخل يمشى بيهو مملكته الأعلامية إن شاء الله السودان يحرق كله –
حسين خلاص بخروج الشيعة ومكتبهم الثقافى الأيرانى يكون فقد البقرة الحلوب وخلقه ضاقت فأنفجر قائلا : السياسين بيفتكروا أن الشعب دا أداهم طلاقه أو تفويض أو شيك على بياض عشان يتكلموا بإسمه - الحكومة ، الأحزاب والحركات المسلحة التلاتة ديل مافى زول أداهم تفويض – ( كذبن كاذب يا حسين حزب الأمة نال الأغلبية فى أنزه إنتخابات تجرى على الأرض السودانية والسيد الصادق سرق منه الحكم بالدبابة – أنت نسيت ولا أيه يا حسين ) بعدين مادام البشير تحول من الشرعية العسكرية للشرعية البرلمانية بقوة السلاح وحكم البلاد بالقهر لربع قرن ايه البيمنع جبريل وعبد الواحد ومناوى والحلو وعقار يستلموا أجزاء من السودان بقوة السلاح – لا تنه عن أمر وتتأتى مثله عار عليك إذا فعلت عظيم – شرعية الصادق لا عليها غبار وشرعية الحركات المسلحة تستمدها من شرعية حكم الكيزان ولا الجمل مابشوف عوجة رقبته
حسين خوجلى يرى الأتى : ( الحكومة جات بإنقلاب – المعارضة اصلها تكوينات طائفية والحركات المسلحة اصلها حركات خرطت ايدها وشالت سلاحها وفرضت رايها على الحكومة وعلى الشعب وعلى الحتات التى أدعت انها بتمثلها ) دا رأى حسين خوجلى لكنه لم يبين لنا أن جماعة الأخوان حين نفذت إنقلابها أليس البشير ومجلس قيادة ثورته كانوا ضباط فى الجيش السودانى وبعد التخرج أدوا القسم ثم خرطوا ايديهم وشالوا سلاحهم وأغتصبوا الحكم وفرضوا رايهم على الشعب وعلى السودان الذى يدعون أنهم يمثلونه – يا حسين ما كان توضح كلامك – حركات جبريل ومناوى وعقار وعبد الواحد تدعى أنها تمثل شعبها بينما البشير ممثل شرعى وحقيقى لشعبه – أنت بعد ستك إيران شالوها خايف من شنو ماتقع مع مراكزها الثقافية - عندنا عمنا إسمه الكندرى وصديقه الشخصى إسمه محمد الأمين راكبين حميرهم بلا مؤاخذة وماشين مشوار – حمار محمد الأمين تعثر فوق محمد الأمين قام الكندرى طوالى وقع معاه – سألوه يا الكندرى محمد الأمين حماره تعثر فوقع أنت الراميك شنو ؟ قال ليهم : لمان محمد الأمين وقع أنا ركوبى شن معناه – أها أنت يا حسين مادام المركز الثقافى الأيرانى قفل أنت قناتك شن معناها
حسين رجع لى خرمجته وتناقضاته التى عرف بها ، فبعد أن أزل واهان وحقر الشعب السودان
حسين خلال الدقائق الثلاثون الأولى من حديث أول أمس الأربعاء يرى أننا شعب لا مبالى ثرثار متهور – وال دا كان وفى الجزء الثانى من نفس الحلقة والتى أمتدت لثلاثة وثلاثين دقيقة غير رايه وقال ( نحن يا جماعة شعب مترف بالعراقة والأمكانات )
حسين يواصل : أى زول فينا حكومة معارضة قيادات ماشه للبسوا والمابسوا عشان يحل لينا مشاكلنا – عشان كده والله قسما عظما والحديث لحسين مازال أى زعيم أو اى حكومة ترضى انها تجتمع تانى خارج الخرطوم لحل مشاكل السودان انا بفتكر دا لا فيه نخوة قرار ولا فيه نخوة إرادة ولا وعى بتاع حلول – كل يوم نحن صارفين من الشعب السودانى من دم قلبه عشرات الملايين من الدولارات طالعين نازلين عشان نعمل لينا حلول أى طالب ثانوى فى السودان يمكن ان يضع ليها حلول
حسين يواصل : نحن بنتحارب ليه ؟ مختلفين فى شنو ؟
نحن ماعاوزين نتكلم عن حق الحكومة ولا حق المعارضة زلا حق الحركات المسلحة ( شايفين الخرمجة بدأت – قبيل قال لا الحكومة لا المعارضة لا الحركات المسلحة جميعها ليس لها حق وتانى رجع عمل ليها حق وجايب ليكم طالب ثانوى يحل مشكلات السودان – أمرك عجيب يا حسين وشكلك أعجب يالطيف ألطف )
تعالوا نستمع لأخطر نا قاله حسين خوجلى : نحن بنتحارب ليه ؟ مختلفين فى شنو ؟
أول حاجه مادايرين نتكلم عن حق الحكومة ولا حق المعارضة زلا حق الحركات المسلحة – نحن كشعب متفقين على كل حاجة – دايرين ديمقراطية – ودايرين حريات – دايرين تنمية
حسين خوجلى قال : (دايرين ديمقراطية – ودايرين حريات – دايرين تنمية – دايرين دين الأغلبية دا بالحد البنتفق عليه – ودايرين قيمنا وأخلاقنا وإحترامنا للقانون والدستور الذى سنضعه وللشفافية فى الإنتخابات ودايرين نوقف الحرب ودايرين نجيب السلام – دا كله مابيحصل إلا بإتفاق داخل السودان )
يا حسين خلينا نأخد كلامك دا واحدة واحدة
فيما يخص الديمقراطية والحريات والتنمية حتى المتخلفين عقليا والمنغوليان ومرضى التوحد السودانيون يعلمون علم اليقين ألا ديمقراطية وحريات وتنمية سوف تنتظم هذه البلاد فى ظل حكم الكيزان وقيادة الرئيس البشير والموضوع دا خلاص قفل عليه وماتفتحه تانى ومن جرب المجرب صار عقله مخرب
بعدين الديمقراطية والحريات البيحرسها منو جيش وأمن شرطة الإنقاذ الكيزانية التمكينية أم جيش وأمن وشرطة وطنية قومية زى التى كانت قبل ما تحولوا كل شىء بما فيها الخدمة المدنية وتجيروها لصالح فئة أنت قلت اقل من 3% وبعضمة لسانك – نجى يا حسين للتنمية أفتكر بجماعتك دى المجربة منذ ربع قرن لن تستطيع قيادة نهضة تنموية لأنكم يا حسين أصبحتم مهزومين من الداخل أنتم خلاص أصبتم بمرض إسمه اليأس عشان نصلح شأن السودان لازم نستأصلكم بالكامل بدليل أنكم ترجعون عجزكم فى حسن إدارة حكم السودان ليس لسوء فيكم وفى أخرقكم ولكن ترجعونه لكبر مساحة السودان ودا مش قماش عشان نجيب مقص نقطع منه ( أنتم تمتلكون قاره وما أقسى أن تمتلك قاره ) ياترى هل يمهد الكيزان بهذا الكلام الى أنهم وصلوا لقناعة بأنهم لن يستطيعوا حكم السودان وقرروا فصل دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ورسلوا حسين خوجلى عشان يجس نبض الشارع – الكيزان يريدون الحكم ولو كان على جزيرة توتى لوحدها المهم أن يكونوا فى الحكم لأن القانون الدولى العام فيه حصانات للحاكم لو فقدها البشير سيذهب هو وجماعته للاهاى
دايرين دين الأغلبية دا – يقصد الدين الإسلامى – بس ماوريتنا يا حسين إسلام محمد بن عبد الله أم إسلام الملالى الأيرانيين – وضح أبن أفصح ؟
بعدين يا حسين تتحدث عن القيم والأخلاق وفى نفس الوقت تدافع عن مذهب التشيع ، نحن يا حسين فضلت لينا قيم بعدما شبابنا أصبح يؤمن بزواج المتعة يقعد الولد مع البت فى أى شقه ويقول بها زوجتك نفسى تقول له زوجتك نفسى خلاص بقوا زوجين بفقه الشيعة ويدخل عليها لا ولى أمر ولا شهود ولا قسيمة ولو حملت الحمل منكور ويا المايقوما جاكى نفر جدي ، إنتو فاكين شيوخكم البلدوزرات ووليداتكم الصغار فى إتحادات الجامعات يرهبوا بناتنا ويهددوهن بالفصل من الجامعات وإشانة سمعتهن ويقودوهن لشقق خصصوها من مال دفعه أهلهن ضرائب للنظام يوزعه على صبيانه لفعل الفاحشة مع بناتهن – حقوا يا حسين تسقط موضوعين من دولتك دى – موضوع الدين وموضوع القيم والمثل والأخلاق ، فلم يعد لديكم لا دين ولا قيم ولا مثل ولا أخلاق ما دام أنتم تدافعون عن الشيعة والتشيع
حسين خرمجه يواصل : بعدين نحن عاوزين نبقى واقعين يا جماعة – نحن عاوزين إنتخابات حره – تجيب تلت الوطنى – تجيب عشرين فى المائة منه تجيب عشرين فى المائة من جزب الأمة ................... ما شغلتنا نحن كشعب ماعاوزين نغيب زول
يا حسين خوجلى والله كلامك عن الإنتخابات كلمة خرمجه لا تعبر عنه – لو المتحدث كان جاهل فالمستنطت لازم يكون عاقل
أنت بتفتكر الأصم دا وجماعته منتظرين لحد ما تجى الأنتخابات ويدخل الشعب مراكز التصويت وتجرى عمل إنتخابات حره وشفافه – لا دا كله حيحصل ويجى كارتر ويجى ثاموامبيكى ويجى رفاعه الطهطاوى مين رفاعه الطهطاوى دا – الأنتخابات الصورية التى ستجرى على المسرح ليست هى الإنتخابات التى ستتم قبل فترة كافية داخل دهاليز السياسة تجرى وتوزع وفى الوقت المناسب تعرض وجاهز الأمن هو الحارس الأمين والراجل يقرب من الصناديق
طيب هسي نكون يا حسين أتفقنا أننا لا نريد ديمقراطية ولا حرية ولا تنمية لأنها من المستحيلات فى ظل وجود نظام الكيزان بقيادة عمر البشير
نمشى للى بعده
موضوع الدين والأخلاق والقيم والمثل دا موضوع سقط منذ ربع قرن مع سقوط المشروع الحضارى وبلاش منه
وما دام دولة مافيهاش ديمقراطية ولا حرية ولا دين ولا أخلاق ولا مثل مافيش لقانون ولا دستور – فحينئذ جاطت
شوف يا حسين إنتو يا تنتن يا تنتن إختاروا واحدة
حسين خوجلى يواصل : إنتخابات شفافه تشهد عليها كل الدنيا وحكومة يتفق عليها الناس
تعالوا شوفوا حسين الخبيث عاوز يوصل بيكم لأيه : إنتخابات شفافه تشهد عليها كل الدنيا وحكومة يتفق عليها الناس لكن الشرعية تكون قائمة – يعنى يا أهل السودان تجرى الأنتخابات القادمة فى ظل حكومة الشرعية الحالية ( شرعية البشير ) وحسين خوجلى حسين خرمجه وتناقضات بعضمة لسانه تذكرون أنه قال هذه الحكومة ليست شرعية ولا تمثل الشعب لأنها جاءت بإنقلاب ولمان إحتاج لها حولها لحكومة شرعية – والله الزول دا لو لميتونى فيه ومعاى سوط عنج كنت طيرت ليهو جنه الفى راسه دا – كيف تكون حكومة شرعية وأنت قلت لا تمثل الشعب – شرعيتها جابتها من وين ؟ إلا من مصالح فيها –
لكن الشرعية تكون قائمة – نحن عندنا وجهة نظر بنقولها – عجبت الحكومة أو أغضبت المعارضة – لا يا حسين سعيكم مشكور والحكومة مبسوطة منك
حسين عاوز يضع الحكومة فى كفة مع منازلة مع المعارضة ويلغى الشعب لما يكون فى إلغاء الشعب مصلحه له
عجبت الحكومة أو أغضبت المعارضة
هى تقال وتكتب هكذا يا حسين خرمجات (عجبت الحكومة أو أغضبت الشعب ) أنت بعضمة لسانك القذر دا قلت الحكومة والمعارضة الحزبية والحركات المسلحة لا تزيد عن 3% من إجمالى تعداد السكان – يعنى نحن الشعب نمثل 97% لمان تحب تعلى شأننا تعليه وعندما تريد أن تحولنا لرقم صفرى لن تترد
قد لا تصدق أن مايزيد عن 80% من شعب السودان موزع بين المعارضة المسلحة والمعارضة الغير مسلحة وأن 20% هم من الأطفال القصر الغير مدركين ونسبة من الأميين الذين يعيشون بعيدا عن دوائر صنع القرار
حسين يواصل : المعارضة تجى تقول دايره لى حكومة إنتقالية – حكومة إنتقالية دى معناها البلد ما عندها سيد
طبعا دا كلام خطير صادر من رجل إعلامى قريب من دوائر صنع القرار بيعرف أنه فى مراكز قوي لمجموعات عسكرية أمنية شرطية تتبع لفلان وفلان وفلان لو أزيحوا من كرسي الرئاسة نحن عندنا ناسنا وبنعرف كيف نوصلهم للجلوس على هذا الكرسى – أفتكر كده يا حسين رسالتك وصلت وأنت عارف فى كثير من دول العالم تقام حكومات إنتقالية وفى السودان كانت حكومة سر الختم البشير بعد إكتوبر 1964م حكومة إنتقالية وفى السودان كانت حكومة سوار الدهب بعد الإنتفاضة أبريل 1985م حكومة إنتقالية – لكن الجديد أن الجيش الأمن الشرطة على عهد سر الختم كان قومى وعلى عهد سوار الدهب كان قومى واليوم كيزانى أخوانى تمكينى البيهبش ناسى يخسر حياته – قولها بصراحة يا حسين مش كده
حسين يطرق بيده على مكتيه : أسمعوا كلامى دا السودان دا يوم واحد ما يبقى فيهو حكومة قابضة ورئيس قابض ليوم واحد البلد دى والله تتكسر زى باقة الفخار تتكسر كلها وتتهشم ومابتتلم – نحن دايرين حكومة يتفق عليها – الرئيس موجود يحصل تسليم وتسلم لحكومة ديمقراطية وشرعية دون أى فراغ دستورى بنفتكر انه دى الحالة المثلى –
يا حسين شفنا إيطاليا دى بكل تاريخها العريق وعظمتها بلد اللمبرجينو والفرارى والفيات تعيش شهور عدة بلا حكومة وكل شىء يسير على مايرام لأن الخدمة المدينة حقت الشعب والجيش والأمن والشرطة حقت الشعب
أنتم تهددوننا بأن من يمس بقادتكم يده ستقطع وعينه تنقده ونحن موافقين خليكم فى الحكم حكمتم لربع قرن وأستمروا أحكموا تانى لقرنين هذا الشعب له ربه ينظر من فوق سبع سماوات – لن يتحاور معكم أحد – تحاوروا براكم حوار الطرشان مع ناس مسار والدقير وبقية أحزاب الفكة – وسيبوا الجرسة وطق الكوراك – اليوم التغلبكم جيبوا طيارات واملوها مما لديكم من مال أجنبى واهربوا – ربنا لطيف بعباده
حسين خوجلى : السلطة دى مهما كان إنتقادنا ليها تعتبر صمام أمان مرحلى
يا حسين عرفت الفرق شنو بين حكم جماعتك الكيزان وحكم عبود ونميرى
حسين قال أى زول عاقل بيفتكر أن تفتيت حكم قائم عبارة عن تقديم السودان على طبق من ذهب لأعدائه
والله يا حسين السودان دا أهله الحقيقين غالبيتهم هربوا منه ومافيش زول عاوزه خلاص أنتو قضيتوا عليهو وأنت بنفسك عندى ليك تسجيل بالصوت والصورة قلت جنازة البحر مافى زول دايرها ترجع فى كلامك وتقول طبق من ذهب أم طبق كسرة
حسين نطق كفرا حين قال فى فساد اهو داك القضاء السودانى
كدى عليك الله يا حسين حرك لينا قضية فساد مكتب الوالى وتجارة المخدرات بالحاويات وابقى راجل من خلال قناة الحقيقة ورينا ماهى أسماء أطراف الفساد فى مكتب الوالى أو قضية المخدرات بالحاويات وحتى أسماء ال 15 شخص الذين تم القبض عليهم فى جريمة الأعتداء على زميلك الصحفى عثمان ميرغنى – لا أنت لا عثمان ميرغنى ولا أى راجل فى السودان بيقدر يتعرض ليهم بسوء او حتى يذكر إسمهم
حقوا موضوع القضاء نضمه للديمقراطية والحريات والتنمية والديانة والقيم والمثل والأخلاق والقانون والدستور
نحن هقلانين من كله
حسين يخرج من حفره يقع فى دحديره – قال قيادات الحركات المسلحة تملك من الشجاعة ما يكفى أن تأتى وتدخل الخرطوم وتجرى حوار مع الحكومة إصطلحت توقع ما إصطلحت تخرج وتعود لمواقعها - وضرب مثل بالقائد الجنوبى للتمرد فى ستينيات القرن الماضى أزبونى منديري الذى جاء بطائرته للخرطوم والقى كلمته فى مؤتمر المائدة المستديرة بالخرطوم عن قضية الجنوب ( 16 – 29 مارس 1965م ) وقال فى المسلمين والعرب مالم يقله مالك فى الخمر وعاد للتمرد حين لم يتفقا وحسين خوجلى بيفترض أن أزبونى منديرى مش أشجع من دكتور جبريل
والله يا حسين لو كان جيش السودان وأمن السودان وشرطة السودان عام 1965م كجيش وأمن وشرطة الكيزان كان لا أزبونى ولا طاقم طائرته ما رجعوا مع حميددتى – يا حسين أنت بتضرب أمثال وتفترض فرضيات لا وجود لها – أنت الأن تخوفنا من حكومة إنتقالية لمدة عام فى ظل هذا النظام ونحن عشنا عامين من الحكم الإنتقالى ألأولى لم تكن بقيادة رجل سياسة ولا جيش – كان مدير المعهد الفنى – اليوم لو مشينا لأى مدير جامعة عشان يقود حكومة إنتقالية سنجده كوز ومتمكن وقاعد فى كرسى بدون مؤهلات
حسين قال كلام مفيد لأول مرة ( أى شىء يتعمل خارج بلدنا لازم يعود علينا بالضرر ) وأظن يا حسين مافيش ضرر أصابنا مثلما أصابنا ضرر فكر جماعة الأخوان المسلمين الأرهابية الذى عمل فى مطبخ مصرى بواسطة المدعو حسن البنا وكان جلب فئة قليلة منا لهذا الفكر قد أحدث ضررا جعل حسين خوجلى يخوفنا حتى من تكوين حكومة إنتقالية ، فتذكرت لافته كتبها الأنجيلز على مدخل النادى البريطانى سودان كلب SUDAN CLUB فى تلك الحقبة التى أنتهت ( أحترس لاتقترب من الباب توجد كلاب ) عندما أدخل للنادى أتعمد التجول فيه لمشاهدة الكلاب التى يخوفونا بها ولم أجدها وعلمت من عمى
المعارضة والحركات المسلحة وغالبية الشعب يطالب بحكومة إنتقالية لتهيئة الجو السياسى لتجرى أنتخابات فى جو صحى ومعافى واليوم يخوفنا الكيزان كما كان يخوفنا المستعمر الأنجليزى حين كتب على مدخل SUDAN CLUB بجانبيه ( أحترس لاتقترب من الباب توجد كلاب ) فى تلك الفترة من خمسينيات القرن الماضى كنت طالبا بالمرحلة الأولية بمدرسة الهدايا الأولية ( مدرسة شيخ الطاهر بأبى روف ) فكنت أتعمد زيارة هذا النادى نهاية كل إسبوع بغرض السلام عمى أبو العباس الخليفة عليه الرحمة وهو رئيس عمال ومشغل مكينات غسيل تختص فى غسل مفارش الترابيز التى توضع كل مساء على الترس حول حوض السباحة وأتعمد زيارته فى وقت الغداء حيث يجلسنى فى طربيزة فى الداخل ويحضر لى الأكل التى لا تحسن أمى أن تصنعه حيث نسكن بفريق العرب بأمدرمان فأتى وأحدثهم عن الأسكالوب بانى والأسكوتش اقز وحتى فى التحلية اصف لأمى أم على فتعدها وتطلع أم بخيت
عندما أدخل لداخل النادى البريطانى أتعمد التجول في جميع جنباته لمشاهدة الكلاب التى يخوفونا بها ولم أجدها وعلمت من عمى ابو العباس أنه لاتوجد كلاب من اصله
فيا حسين اخشى أن تكون كلابك التى تخوفنا بها شبيهه بكلاب سودان كلب وأن ما تبثه على قناة الحقيقة والجمال هو عمل مدفوع القيمة – يا حسين التاريخ سيحتفظ بكل كلمة تخرج من بين شفتيك أو قدميك وسيحاسبك عليها حسابا عسيرا فعليك أن تنحاز للشعب لأنه هو الباقى
ألتقيت إبن عم لى عمل مع الأنقاذ فى وظائف قياديه من وكيل الى وزير الى أمين أمانة مؤتمر وطنى بولاية الخرطوم عليه الرحمة مات قبل فترة قريبة فوجدت جسمه شاحب يكبرنى سنا علما أن ما بينى وبينه يتجاوز ال 12 عام – قال لى نحن ندفع ثمن ما فعلناه بشعبنا خاصة من أحيل للصالح العام فالرجل كانت له مساهامته السيئة التى لا تنسي فى إحالات المئات من المعلمين للصالح العام وياليته قدم إستقالته ولم يشترك فى تلك الأعمال القذرة
حسين خوجلى قال نحن لا عندنا تفرقة عنصرية لا عندنا تفرقة فى الدين لا عندنا تفرقة فى الولاءات ولا عندنا تفرقة فى الأصقاع ولا كده
طيب مسئول من الخير يا أستاذ سجيم – الشلتوهم للصالح العام ديل مالون رخصهم منتهية ولا قطعوا إشارة مرور
حسين قال : الحكومة تبحث عن نفوذها – المعارضة تبحث عن نفوذها – الحركات المسلحة تبحث عن نفوذها وهم جميعا لا يشكلون من هذا الشعب السودانى إلا 3 % وحتى ال 3% دى مترددة - هسيى يا حسين النفخة المنفوخه بروف رغردون دى كلها فى 3 % - طيب أنت ماقلت لو المؤتمر الوطنى جاب 25% ما عندنا مشكلة بيجيبها كيف بال 1 % بتاعتك دى – أه أتذكرت الإنتخابات ما عند الأصم - بعدين عليكم الله خلو إخلاص مدنى تشوف ليها أغنية لدكتور الأصم لمان المؤتمر الوطنى يكتسح الإنتخابات
شوفوا يا جماعة خلونا نختم الحديث دا بأن حسين خوجلى قلنا ينطلق من فكر مدرسة المؤتمر الشعبى وعلاقته بالمؤتمر الوطنى علاقة مصالح – شيلنى واشيلك – من قراءة الصحف قرأ لنا حسين خوجلى الخبر التالى : ( قيادى بالمؤتمر الشعبى : المراكز الأيرانية تقدم فكرا مستنيرا وإغلاقها خطأ فادح ) عشان نعرفوا أننا لا نواجه خطر قادم من أيران ولكن خطر يقيم بين ظهرانينا – دى فكر متأصل لدى جماعة قلنا ليكم تنتسب لفكر سيد قطب وهو فكر تكفيرى فرخ القاعدة ومشتقاتها من التكفير والهجرة لداعش وألتقى فى نقطة ما مع الفكر الشيعى وحدثت بينهما تؤامة – ضد من ؟ لاندرى لمصلحة من ؟ لا ندرى
صحيفة نشرت خبر قالت فيه ( المؤتمر الوطنى ليس من مصلحة أيران أن تخسر السودان ) أضاف حسين خوجلى وقال دى من عندى أنا ( ليس من مصلحة السودان أن يخسر أيران ) لأن لحسين مصالح ممتدة مع إيران
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.