ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدولار أيران انت شيعى وبمليارات غندور أنت مؤتمر وطنى

لك الله يا شعب السودان : فأنت بدولارات أيران شيعى وبكراتين مليارات مطبعة العملة السودانية فأنت مؤتمر وطنى
أمرين كليهما مر
كدت أن أتقيأ وأفرغ كل مابمعدتى على جهاز الحاسوب المحمول الذى يقبع أمامى على مكتبى والذى لا يفارقنى أبدا إلا عند النوم وأنا أتابع حديث المدعو أزهرى التجانى ( بتاع الأوقاف المعروف تاريخه لكل الناس صاحب السيارة BMW فى شوارع الخرطوم كعلامة لزهد وتدين وورع الرجل ) فحزب المؤتمر الوطنى بعد فسد معظم خطبائه لم يجد شخص أفضل من أزهرى التجانى ليخاطب المؤتمر العام لحزبهم بولاية نهر النيل ، فجاءت كلمة والى ولاية نهر النيل وهو يخاطب المؤتمرين بأسوأ مما جاء به أزهرى أوقاف فتحولت من قناة السودان الأنقاذى لقناة الشروق لأجد مهدى ابراهيم ( العضو المنتدب والعقل المفكر لمجموعة المفسدين بمكتب الوالى ) ليحدثنا بأن أنهيار الوضع الإقتصادى فى السودانى لم تكن له أسباب داخلية تتعلق بأخطاء سياسية أو فساد جماعة المؤتمر الوطنى ولكنها مشكلة عمت العالم كله وحدثت فى أمريكا حتى بلغت ديونها الى 17 تريليون وحدثنا عن أنهيار الوضع الإقتصادى فى اليونان وأسبانيا وعدد من دول العالم
ياربى مهدى يوم القيامة لمان يقابل ربه بيقول ليهو شنو ؟
سمك الهامور من جماعة المؤتمر الوطنى كيزان التمكين مازالوا يصرون أنهم أفضل من حكم السودان ويصرون أنهم الأن جاهزون لخوض الأنتخابات وإكتساحها والعالم كله يشهد أن حكومة المؤتمر الوطنى طرحت الحوار لتفتح الباب لدخول بقية الأحزاب المعارضة
فى تقديرى أن الشباب بالجبهة الثورية بعد خبرة قاربت الربع قرن فى منازلة الحكومة إكتسبوا خبرات جعلتهم يتميزون على السياسين الأنقاذين ومما يؤكد ذلك فشل غندور فى منازلة ياسر عرمان ، فقرر جماعة المؤتمر الوطنى أن يرسلوا فى المحادثات الأخيرة أثنين ( غازى وأحمد سعد عمر ) وكليهما من الكيزان وأن كان أحمد سعد عمر من الكيزان الذين زرعوا فى خاصرة الأتحاديين
يتوهم الكيزان أنهم بالحوار والمراوغة قد يحدثون إختراقا فى المعارضة فشلوا أن يحدثوه فى منازلتهم بميدان الحرب
يخيل لى جماعة الكيزان مخطئون فى تصورهم فعبد الواحد لم يعد خريح كلية القانون فهو اليوم يمتلك خبرة ربع قرن فى النضال والسياسة ومن يملك خبرة 25 سنة يسمى فى الطب كبير الأستشاريين وفى الهندسة خبير إستشارى وفى الحروب ميجر جنرال
يا جماعة ناس مهدى أبراهيم بيقولوا ليكم نحن لم نخطىء لا سياسيا ولا أقتصاديا ولم نفسد ولم ندمر السودان
دا فايروس عالمى لافى زى الأيبولا وأنتو فى السودان أخذتوا حظكم منه
نتوجه بهذا السؤال لمهدى أبراهيم وازهرى التجانى كمثال
كم كانت تبلغ ثروتكما فى يوم 29 يونيو 1989م ؟
كم تبلغ ثروتكما اليوم 18 سبتمبر 2014م ؟
نعود لموضوع الحوار ودا مقلب تريد الأنقاذ أن تسقيه لشعب السودان عشان يعودوا لنا لابسين ثوب الشرعية الدستورية ويتقرفصوا على رقابنا لنصف قرن جديد
لا والف لا والضايق قرصة الدبيب يخاف من مجر الحبل
لا حوار لا تفاوض لا نقاش لا حديث حتى عن أنتخابات بالطريقة التى تتمنوها حتى يحدث أنفراج حقيقى للحريات وتهيئة جو صحى للحوار
ويا مهدى ويا أزهرى بلغوا غردون وحسبو وبقية مهرجي حزبكم أن الشعب كله أصبح واعيا مدركا لكل ما يدبر له فى ليل بهيم
لا حوار فى ظل خدمة مدنية أخوانية كيزانية تمكينية قابضة فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لا حوار فى ظل قوات مسلحة أخوانية كيزانية تمكينية قابضة فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لا حوار فى ظل جهاز أمن أخواني كيزاني تمكيني قابضة فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لا حوار فى ظل شرطة أخوانية كيزانية تمكينية قابضة فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لا حوار فى ظل جماعة أخوانية كيزانية تمكينية أرهابية قابضة فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لا حوار فى ظل هيمنة جماعة أخوانية كيزانية تمكينية أرهابية قابضة تهيمن هيمنة كاملة على كل مفاصل الأقتصاد وتدير مطبعة عملة هى الأكبر فى أفريقيا - تشترى حاويات ورق عملة أبيض من ماليزيا أو أندونيسيا وتدخل هذه الحاويات حوش المطبعة بالمنطقة الصناعية الجديدة بالخرطوم وتشغل المطبعة 3 دوريات وتحول حاويات الورق الأبيض لحاويات عملة ورقية من الفئات الكبيرة - تنزل بها السوق وتشترى الدهب من جماعة التعدين الأهلي وتشترى أى دولار فى السوق مما تسبب فى تدهور قيمة الجنيه مقابل الدولار وهذا هو سبب الغلاء الذى يطحن المواطنين ولكن الجماعة لديها المليارات والعملة عندهم حسبما ذكر لى أحدهم لا تحسب بالمليون أو المليار - تحسب بالكرتونة - يعنى حزب المؤتمر الوطنى بنهر النيل سيعقد مؤتمره العام - نرسل له كم كرتونة عملة وهكذا - رجل اثق فيه شاهد مخزن معبأ للسقف كراتين مليئة عملة أرسلت لأحمد هارون ليخوض معركته الأنتخابية ضد الحلو فى من يكون واليا لجنوب كردفان وبالفعل فاز أحمد كراتين وفى الأنتخابات القادمة سيفوز كل من يملك كراتين عمله وعشان كده غردون ومهدى وازهرى التجانى وبدريه يتحدثوا حديث الواثق أنهم جاهزين للإنتخابات وأن الحزب سيكتسحها وأن المعارضة بتتزاوغ خايفة من المواجهة فى ميدان صناديق الأنتخابات - ناس غردون ومهدى وازهرى وغيرهم شافوا الكراتين مستفة لى حلقها عمله وأطمئنوا من الفوز - وحقيقة أنا لو شفت كراتين العملة حأقول لناس المؤتمر الوطنى مبروك مقدم - السودانيون من الفقر والجوع الذى أكد عليه جماعة المؤتمر الوطنى دخلوا التشيع وخرجوا من أهل السنة - الجوع جعل السودانى المسلم السنى المالكى الوسطى يقول ابرأ من ابى بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة واشهد أن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة فى النار والعياذة بالله - الجوع والفقر الخلاهم يقولوا الكلام دا ما بيخليهم يخشوا المؤتمر الوطنى - ياجماعة كل لعباتكم مكشوفة
مبروك عليكم حكم السودان بس مافيش حوار ولا تفاوض مع كوز من زمن حسن البنا مرورا بزمن حسن الترابى وحتى حسن رزق بتاع الأصلاح
خلاص افتكر كده رسالتنا وصلت
شيلوا شيلتكم لوحدكم وبالشيل قربه مقدوده فوق راسه ما بيسأل ويقول سروالى دا البلاهو شنو
وإنتو ليكم ربع قرن شايلين قربه مقدوده
بقية الشعب السودانى وزولكم حسين خوجلى فى أحد برامجه قال بيشكل 99% وهو وضح ذلك فى عملية حسابية قال فيها أن الحكومة والمعارضة والجبهات المسلحة يملكون فقط 3% يعنى إنتو نصيبكم 1%
والباقى 99% لن يدخل معكم فى حوار وإلا سيخرج خاسر أمام كراتين العمله - هم عاوزنكم تدخلوا صالة الحوار ويفتحوا ليكم الكراتين وممكن يخلوكم جوه قاعات قاعة الصداقة تحسبوا الكرتونة فيها كم مليون ولمان تصابوا بالإغماء يجوا يبصموكم وتوقعوا على بنود حوارهم هم وأنتم تحت تأثير الكراتين ستوقعوا كما وقع السني للشيعى تحت تأثير الدولارات الأيرانية
أحذركم من دخول الغرف التى دخلها اخوكم المناضل سابقا الحاج ساطور
طيب الحل لمشكلات السودان يتم كيف ؟ نحن حوار ماعاوزين وغرف قاعة الصداقة وفتيح كراتين عمله ماعاوزين خوفا من ان تضعف نفوسنا
ورينا يا عم سلمان الحل شنو ؟ وكيف لنا أن نخرج بالسودان من وهدته ؟
الحل مش نجيب دكتور الناير ودكتور حسن أحمد طه ودكتور عبد الرحيم حمدى وبقية الخبراء الأقتصاديين - المشكلة مش إقتصادية
المشكل الأساسى سياسى
أهل السياسة فى وطنى فاسدون حرامية سرقوا الوطن وكل مقدراته وخربوا علاقاتنا الخارجية
عشان تبنى دولة لازم تكون فى ثقة بينك وبين شعبك وثقة وعلاقات وطيدة مع بقية شعوب العالم الأفريقى والعربى والدولى
يعنى البشير يكون زى رئيس الأراجوى - إشتراكى وصديق لأمريكا
نحن ليس لدينا أى مصلحة فى معاداة أمريكا عشان نخطب ود تجمع روسيا ايران سوريا
دا جهل بالسياسة والجهل بالسياسة يقودنا للجهل بالأقتصاد وبدمار الوضع الإقتصادى ينهار الوضع الإجتماعى ويقوم شاب صغير نائب رئيس أتحاد بأحدى الجامعات بإرهاب الطالبات ويقودهن لشقق فى أحياء راقية ويمارس معهن الفاحشنة ولا يكتفى بذلك بل يقوم بتصويرهن للإبتزاز - دا مثال - من مارس الفاحشة مع هؤلاء الفتيات ليس هذا الشاب الذى لم يعلن حتى اليوم عن أسمه أو إسم جامعته لأنه شاب محسوب على الحزب الحاكم ولو كشف أمره لن يجرؤ غندور ان يقول أن عدد المسجلين فى مؤتمراتنا القاعدية وصل لعشرة مليون - من فعل الفاحشة مع الطالبات هو المسئول رقم (1) عن السياسة فى السودان - تسلم أمانة كبيرة وهو ليس الرجل الكفء لها - أنهارت السياسة فأنهار معها الأقتصاد وأصبحت الأعراض فى حكومة المؤتمر الوطنى تباع وتشترى
إذن مشكلتنا سياسة - فكيف نصلح الوضع السياسي ؟ ليصلح الوضع الإقتصادى فينصلح حالنا الأجتماعى
الساسة وعلى رأسهم عمر حسن أحمد البشير وكل رجال الصف الأول والثانى والثالث بالمؤتمر الوطنى أثبتوا فشلا ذريعا وأخر شخص كنا ننتظر أن يأتى الخير من ناحيته هو الفريق بكرى حسن صالح ومنذ قدومه لم نسمع منه جديد سوى ( وجه وجه وجه ........ ) نفس الموال الذى كان على عثمان يردده لربع قرن
كنت مخطيئا حين ظننت أن الفريق بكرى حسن صالح سيتخذ خطوات جريئه نحو تفكيك دولة المؤتمر الوطنى بدأ بالرئاسة مرورا لاقل فرد فيه والعودة بنا لحكومة عسكرية مصغرة مؤقته لا ولاة ولا ولايات ولا حكومة قاعدة عريضة - كنت أنتظر من بكرى بمساعدة أخوانه من العسكرين بإستثناء المشير البشير الذى يحال للتقاعد مكرما كما فعل عبد الناصر بمحمد نجيب - لأن البشير والفريق المكون من أخواته والمقربين منه هم رأس المشكلات السياسية بالسودان وبإحالته للتقاعد وأن ينصب بكرى نفسه حاكم عسكرى مؤقت لحكومة لا تقل عن 3 سنوات - يحل فيها كل الأحزاب ويعطل العمل بالدستور ويعيد بناء الجهاز القضائى بأضلاعه الثلاث من قضاء جالس وقضاء واقف وشرطة المحاكم فالسوس نخر كل شىء ولم يعد صالحا ويخلى السجون من جميع سجناء الرأى وتطلق الحريات للصحف لتكون عينه التى يرى بها موقع المفاسد فما كشفته الصحافة من فساد تجار الأراضى هز السودان كله ولكن المؤتمر الوطنى مستخدما سلطاته استطاع ان يخمد ويدغمس ويضارى كل قضايا مفسدي الأراضى والمخدرات والفساد الأخلاقى لأن كشفها يضر به ولن يمكن غندور من التبجح والغرور
إصدار بيان عسكرى بتوقيع الفريق بكرى بالإستغناء عن كل منسوبي الحكومات الولائية والمركزية والبرلمان والمجالس التشريعية بالولايات ويصدر أمرا عسكريا بأن قائد عام سلاح المدفعية بعطبرة هو الحاكم العسكرى للولاية الشمالية وأن الولاية الشمالية تشمل ولاية نهر النيل والولاية الشمالية الحالية ومقرها الدامر لقربه من المركز
قائد القوات البرية بالأبيض هو الحاكم العسكرى لولاية كردفان ( وتشمل شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط كردفان ) قائد القوات المسلحة بالفاشر هو الحاكم العسكرى لولاية دارفور ( شمال وجنوب وغرب وشرق دارفور ) وهكذا حتى نعيدها سيرتها الأولى - الشرق كله ولاية ويضم بورتسودان وكسلا والقضارف - ولاية النيل الأزرق وتشمل سنار والجزيرة والنيل الأزرق
مع قرار جمهورى اخر بدمج كل الأجهزة الأمنية من جيش وأمن وشرطة تحت مسمى قوة دفاع السودان فنحن لسنا دولة أعتداء فقط ندفع عن مواطنينا ووطننا
إلغاء كل الأجهزة الأمنية من دفاع شعبى ومليشيات قبلية وخدمة وطنية وعزة السودان التى حدثت أثناء حكم الإنقاذ
تخيلوا معى كم عمارة وكم فيلا وكم قصر كانت وزارة المالية تدفع له إيجارات سنوية سيتم إخلاؤه
يصدر أمر جمهورى بأن يقدم أى شخص عمل فى نظام الأنقاذ السابق إبراء ذمة - كم يملك اليوم من عقار ومزارع وأموال منقوله وسيارات وكم كان يملك فى العام 1989م
أنا بكرى حسن صالح الحاكم العسكرى ورئيس الحكومة الأنتقالية السودانية المؤقته أصدر القرار التالى - أى أرض زراعية غير مستصلحة تتم مصادرتها وتسجل باسم حكومة السودان وتسلم لأى مستثمر وطنى أو أجنبى - اى مواطن أو أى جهة أخرى تطبق رسوم جباية دون ماهو محدد بالأورنيك رقم 15 الخاص بوزارة المالية وتثبت تهمة الجباية عليه تكون عقوبة الأعدام شنقا حتى الموت ويصلب فى ميدان عام وتكتب لوحة مقروءة تبين التهمة والعقاب
أى مسئول حكومى مدنى أو عسكرى يستخدم سلطاته بطريقة خاطئة لتجنيب أموال تكون عقوبته الأعدام شنقا حتى الموت ويصلب فى ميدان عام وتكتب لوحة مقروءة تبين التهمة والعقاب
أى جهة حكومية تطبق ضرائب خلاف تلك المحددة نظاما من وزارة المالية على مواد غذائية أو غيرها مستوردة تكون عقوبتها الأعدام شنقا حتى الموت ويصلب فى ميدان عام وتكتب لوحة مقروءة تبين التهمة والعقاب
تشكل لجنة لمراجعة أداء البنوك السودانية وخاصة فيما يخص التسهيلات البنكية التى منحت خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير للتأكد أن أموال البنوك والمودعين بها قد عادت فى المدة المتفق عليها وإتخاذ الأجراءات اللازمة ضد مدراء تلك البنوك والدائنين الذين فشلوا فى سداد التسهيلات فى وقتها
تغلق جميع المطارات والمؤانى والمنافذ البحرية والبرية والجوية حتى لا تحدث حالات هروب من المساءلة القانوينة كما تجمد جميع الحسابات البنكية بجميع البنوك المحلية حتى إشعار أخر
تشكل لجنة تتبع لى شخصيا برئاسة المراجع العام لجمهورية السودان للتحقق من كل قرش خرج من خزينة الدولة فيم صرف وماهو عائدة وعن كل قرش ضل طريقة بعيدا عن خزينة الدولة وتكون مسئولية هذه اللجان التحقيق بغرض التعرف على المتسببين فى تدمير المشاريع القومية وتقدير حجم الضرر بالجنيه السودانى وإحالة ملفه للقضاء للنظر فيه وتشمل كل :
من تسبب فى تدمير الخدمة المدينة ؟
من أشعل حرب الجنوب وتسبب فى موت عشرات الألاف ؟
من تسبب فى فصل جنوب السودان ؟
من تسبب فى إشعال الحرب فى دارفور وقتل مئات الألوف وحرق ودمر الحواكير والبيوت وشرد السكان بدارفور ؟
من هو المتسبب فى حرب جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ؟
من دمر مشروع الجزيرة وباع سكك حديده ومحالجه وأتلف بنيته التحتية ؟
من دمر هيئة الموانىء البحرية ؟
من دمر هيئة الخطوط الجوية السودانية وباع خط هثرو ؟
من دمر هيئة سكك حديد السودان التى كانت تنقل الدم فى شرايين السودان من بورتسودان الى واو مرورا بالخرطوم كوستى بابنوسة واليوم يقتصر دورها لنقل ركاب بين الخرطوم وعطبرة يكفى عشرة بصات سياحية أن تؤدى دورها ؟
من دمر هيئة النقل النهرى ؟
من باع ممتلكات الدولة من فنادق وأراضى وحديقة حيوان وغيرها الكثير الكثير ؟ ومن هم قابضي عمولات البيع ؟
من باع أراضى إستثمارية بولاية الخرطوم وسيارات وحول قيمتها التى تجاوزت ال 700 مليار لحسابه الشخصى ؟ هل هى عصابة مجرمين أتى بهم الوالى وخانوا الأمانة كما قال ؟ هل أستغلت الأختام وتقليد توقيع السيد الوالى ؟ أم أستغفل ووقع ؟ أم وقع كشريك ؟
ماذا حدث فى قضية تجارة المخدرات بالحاويات ؟ ومن هى الجهة صاحبة الصفقة ؟ ذكر أسم شركة وأعلن عن أسماء مجلس إدارتها ولم يفتح الله لا على النيابة أو القضاء أن يقول كلمته والدولة تنشر أصدار حكم فى حق قتلت الصينين وشقة برى وشهيد الديم لزر الرماد على العيون والقضايا التى ينتظرها الشعب مسكوت عنها عمدا مع السبق والأصرار
ماذا حدث فى قضية الأسلامى الكبير صاحب اللحية البيضاء وعلامة الصلاة على الجبين الدكتور سلاف الدين وأموال هيئة ال DDR الدمج والتسليح وإعادة التأهيل
ماذا حدث فى قضايا أراضى يمتلكها السيد الرئيس وأسرته ومقربون منهم ومسئولين بالدولة منهم وكيل وزارة العدل نشرتها صحيفة الأنتباهه وتم السكوت عليها جميعا
من هو الشخص صاحب فكرة شراء يخت رئاسى ولماذا وافق عليها السيد الرئيس السابق وكم كلف خزينة الدولة ؟
من هو الشخص صاحب فكرة بناء قصر جمهورى جديد ولماذا وافق عليها السيد الرئيس السابق وكم كلف خزينة الدولة ؟
من هو الشخص صاحب فكرة بناء الفلل الرئاسية جديد ولماذا وافق عليها السيد الرئيس السابق وكم كلف خزينة الدولة ؟
لو أن الأموال التى أهدرت فى شراء يخت وبناء قصر جمهورى وفلل رئاسية حولت لبناء مساكن شعبية بالصالحة ومرابيع الشريف كم فى المائة من المساكن التى تهدمت جراء السيول يمكن أن تبنى وتسلم لساكنيها ؟
صدر تحت توقيعى فى هذا اليوم ؟؟؟؟؟؟- بكرى حسن صالح - القيادة العامة
الشعب - الله اكبر الله اكبر - تهليل تكبير - بكرى حسن صالح - لا دى عبارات من العهد البائد لا ترددوها وقولوا الحمد لله والشكر لله
وفجاءة صحيت من النوم - كانت حلمه ونأمل أن تتحقق لأن تفكيك هذا النظام السيىء من داخله يجنب البلاد سفك دماء نسأل الله ألا نشاهدها وألا تحدث فالدم السودانى قليل من الجوع والفقر وأنثى بعوض المسببة للملاريا - العقل الباطن يختزن حلول للمشكلة السودانى
لابد من التفكيك وإن طال السفر يا سودان
فككوها وغيروها وبعدين نتفاكر فى شكل الحوار وبنوده وكيف ينفذ
لكن نجى نتحاور مع مفسدين يملكون المليارات بالكراتين ومطبعة عملة هى المؤسسة الوحيدة العاملة بالسودان على أستعداد لملء الكراتين مرات ومرات لحكومة لا تفكر فى مشكلات الغلاء الذى طحن الشعب وهم من تسبب فيه ومع كل ذلك يتبجحون بأن قرابة 10 مليون سودانى إنتظموا فى مؤتمرات المؤتمر الوطنى القاعدية
إشتغلت الكراتين إشتغلت لك الله يا شعبى مليارات أيران تحولك لشيعي وكراتين ناس غندور تحولك لمؤتمر وطنى
أنت بين أمرين كليهما مر وياليت كل حلم جميل يتحقق على أرض الواقع - ولم لا
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.