(#) أوردت صحيفة الجريدة أن مدير البنك الزراعي السوداني قد حمل الاعلام مسئولية فشل الموسم الزراعي السابق واتهم الاعلاميين بعكس قضايا القطاع الزراعي بصورة سالبة خاصة تناول قضية تقاوي القمح و زهرة عباد الشمس التي انتجت كما قال 20 جوال /الفدان وعزا استيراد التقاوي بكميات الي الحصار الاقتصادي المفروض علي البلاد وأعلن عن سياسة البنك في تمويل مساحة 500 الف فدان في الجزيرة و150 الف فدان زهرة شمس وأن سعر الفائدة لن يتجاوز 12 %من قيمة التمويل للمزارعين . (#) لولا قضية التقاوي الفاسدة لما أصبح صلاح حسن مديرا عاما للبنك الزراعي وهو يعلم أنها قضية نظرتها المحاكم وثبت أن هذه التقاوي فاسدة بعد زراعتها 3 مرات وبعد زيادة جرعتها في الفدان وبالطبع هنالك بعض التقاوي لن تتعرض للتلف لان المشكلة البنك ، يقوم باستيراد كميات أكبر من حوجة الموسم ولا يفلح في تخزين المتبقي كما ثبت من طريقة التخزين في حنتوب بالجزيرة . البنك الزراعي من المفترض ان يكن بنكا متخصصا في الزراعة وبسعر فائدة أقل من 10% وليس مثل بقية البنوك التجارية وقد تأكد للجميع أن استيراد التقاوي بكميات كبيرة بدون امكانيات التخزين الامثل جزء من عمليات الفساد بالبنك . (#) الآن يقوم البنك باستيراد 200 الف طن تقاوي من العينة إمام وهي من المفترض انتاجها محليا و حوجة الموسم الحالي اذا تمت زراعة المساحة التأشيرية لن تتعد 45 الف طن وعليه هنالك حوالي 155 الف طن للمواسم القادمة في ظل رداءة الامكانيات التخزينية وهذه قضية البنك وليس تجني من الاعلام . حول تمويل مساحة 500 الف فدان قمح تصبح مجرد حلم لان الواقع يكذب ذلك لإحجام المزارعين لأنه و حتي كتابة هذا العمود لم تصل فروع البنك الزراعي السياسة التمويلية التي تعتمد علي سعر السوق الاسود بواسطة السماسرة المتخصصين . هنالك قضية هامة تتعلق بتمويل زراعة عباد الشمس وهو منتج لا يقارن بالفول لان انتاجيته في أحسن الاحوال لا تتعد نصف طن للفدان و لا تقوم الحكومة بشرائه والإنتاج يحتكره (شخص) قطاع خاص غير جدير بتمويل بنك حكومي . (#) حول تمويل الآليات وهذه واحدة من كوارث البنك الزراعي الذي غمر الجزيرة بالتراكتورات ذات الحجم المتوسط Medium Size Tractor بقوة 70 الي 80 حصان وعلي ضؤ الدراسة التي اعدها المهندس حامد عثمان خبير الهندسة الزراعية فان هنالك عدد 10 الف تراكتور بالجزيرة نصيب الواحد 100 فدان فقط باعتبار ان العروة الصيفية تزرع مليون فدان وحجم الدخل للتراكتور لا يتعد 24 الف جنيه وبما أن قيمة التراكتور حوالي 240 الف جنيه فان استرجاع قيمة التراكتور تحتاج ل 24 عاما في حالة صافي ربح عمل التراكتور 10 الف جنيه .. الجزيرة لا تحتاج لمزيد من التراكتورات التي تعكس طبيعة البنك التجارية البحتة التي تسببت في فشل الموسم السابق والحالي وليس الاعلام بأي حال من الاحوال لانه في الوقت الراهن لا فرق بين البنك الزراعي و بنك الخرطوم . (#) يا كمال النقر !! 3 مصانع جديدة لنج إختفت من عهدتكم في مخازن مشروع الجزيرة ، وديتوها وييييين يا ودالنقر . [email protected]