*خبران مهمان إطلعت عليهما في اليومين الماضيين، أحدهما من داخل السودان بعطبره بولاية نهر النيل والثاني من خارج السودان من الصين، ما يجمع بينهما أنهما يبشران بعلاج مرض من الأمراض المستعصية التي إنتشرت في الأونة الإخيرة، وكانت عصية العلاج. *الأول إستمعت إليه عبر إفادة مسجلة على فيديو من الرائد إختصاصي إجتماعي محمد المصطفى عبد الدائم بمستشفى عطبره العسكري، بشرنا فيه بأن الدكتور راشد خضر المبارك الباحث في مجال الصيدلة الإكلينيكية وعلاج الأمراض المستعصية نجح في علاج حالة إيدز. *قال الرائد محمد المصطفى أن مريضاً حضر إليهم ، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية إتضح أنه مصاب بالإيدز،أخضع للعلاج بالأعشاب، بعد 21 يوماً أخضع مرة أخرى للفحص المعملي،إتضح أنه تعافى تماماً. * الخبرالثاني إطلعت عليه في الواتساب، مفاده أن فريقاً من الباحثين بمستشفى فودا لأمراض السرطان في الصين توصلوا إلى علاج ناجح لمرض السرطان، وأنه تم بالفعل علاج أكثر من خمسة الاف حالة مرضية كانت تعاني من السرطان. *الخبر يوضح أن العلاج المكتشف يعتمد على أسلوب تجميد الورم السرطاني، ثم إستئصاله بدون كيماويات، وأن فريق الأبحاث في المستشفى يبحثون في كيفية الوصول إلى لقاح وقائي من هذا المرض الخبيث. *لم يكتف الذين أوردوا الخبر بهذه البشرى التي تدخل الأمل في نفوس المرضى الذين يعانون من هذا الداء اللعين، وإنما نشروا تلفون المستشفى008620389939، والموقع على الانترنت،fudahospital.comوالبريدالإلكتروني[email protected] *مثل هذه الأعمال التي تنفع الناس وتفتح أبواب الأمل أمامهم تستحق التشجيع والدعم والمساندة بتقنين هذه الجهود وتأمين فعاليتها في معالجة هذه الأمراض الخبيثة والتعاون العلمي مع كل الجهات المختصة اقليمياً ودولياً لدفعها تجاه محاصرة هذه الأمراض الفتاكة. *ما أحوجنا في هذا العالم وفي بلادنا خاصة لتكثيف مثل هذه البحوث والمساعي الطيبة لمكافحة هذه الأمراض التي بدأت تنتشر بصورة مقلقة في الأونة الأخيرة، والوقاية منها بكل السبل المتاحة، بتشجيع مثل هذه الإختراعات، وزيادة الإهتمام بالصحة الوقائية، وصحة البيئة المحيطة. *أعلم - في السودان خاصة - ما زالت الشقة بعيدة بين الواقع و تطلعاتنا المشروعة في حياة صحية معافاة، وفي بيئة خالية من المهددات الصحية، وهذا أدعى لأن نهتم أكثر بمثل هذه الإختراعات التي تبقي أبواب الأمل مشرعة [email protected]