من ثقبٍ في التابوت كنت أُراقب في الشارع!! رأيت ظلي يتمرغُ في رملِ السّاحة ..!! ناديت به للمرّة الألف لا تحيا ثانية...! حاذر أن تحيا...! تحرك عضو مني أفسحت له بعض مساحة !! في الطرف الأخر من قلب الشارع رأيت علامات حمراء ورجال يقتادون إمرأةً عاريةً تنزف !! كان طبيعياً أن لا أُدهَش،، مرت أقدام قرب الثّقب مُقيّحة من غير أنامل،، إنحرفت غرباً في الأسفلت،، مرت إمرأةُُ صلعاء يتبعها كلبُُ مخصيُُ ذو أردافٍ منتوف الحيل مرّت إمراةُُ أخري ذات رداءٍ منتفخ بين الفخذين لا أفهم ..؟؟ أغلقتُ الثّقبَ مسحت الملح النّازف مني في ذاك اللّيل الحامض . عوض شيخ إدريس حسن ولاية أريزونا أمريكا [email protected]