مريم المنصوري سيدة في الخامسة و الثلاثين من عمرها تعمل برتبة رائد طيار في سلاح الجو الاماراتي.. عندما تذكر المرأة من الطبيعي البحث عن ما تملكه من جمال.. لكن مريم المنصوري تفاجئك بقوة شخصيتها و صدقها قبل ان تمنحك فرصة لتري جمالها و هي اكثر احتشاما من المجاهدات بفسقهن.. تحركت مريم الابابيل بطائرتها F16 لتدمر اركان دولة البغدادي التي نمت بعد خراب المدن.. دولة داعش المجرمة لا تعرف لله حدودا غير رجم النساء و بنفس طريقة التفكير الاخوانية يمكننا ان نقول أرسل الله السيدة الابابيل لترمي الدواعش بقذائف سجيل لكنني استغفر الله و لن افتري علي الله الكذب لأننا لا نعلم ما عند الله.. قيادة حكيمة حملت علي عاتقها محاربة الافساد في الأرض أرسلت مريم المنصوري لتدمر قدرات الجماعات الإرهابية المنشطرة من الأورام الاخوانية الخبيثة.. شاركت الرائد مريم حسب ما نقلته و سائل الاعلام ضمن التحالف المكون لمحاربة دولة الإسلام في سوربا و العراق، و تحدثت الاخبار انها دمرت معاقل المتطرفين في بعض المدن السورية مثل الرقة و حلب و ادلب و بذلك حفظت مكانتها بين عظماء عصرنا من أوقفوا الانعكاس الزمني عند بداية التفافه الي العصور الإنسانية الاولي.. بشجاعة منتهية عنده و حكمة لا يملكها احد غيره في عصرنا الموبوء بايبولا و الاخوان بادر ملكينا (ملك فقراء المسلمين من سمح لهم بالاسترزاق من خيرات مملكته) الملك عبدالله حفظه الله و اطال في عمره بمحاربة شرور النفس الاخوانية و اظهر جيش بلاده قدرة فائقة في احداث الضرر البليغ في موارد البغدادي المالية فدمروا 12 مصفاة للبترول تورد ما قيمته مليوني دولار يوميا في جيب السفاح البغدادي و بذلك يكون قد فقد القدرة علي الاستمرار و المفاجأة.. مريم المنصوري لم تعد مثل باقي النساء.. بعد ان اسقطت قذائفها فوق رؤوس الشواذ المعتدين علي النساء تكون قد انزلت العقاب علي مستحقيه منتصرة لجميع النساء في عصرنا.. الزمن يتكرر كثيرا وفقا لدورة محددة و بطريقة حساب معينة، لا يمكننا ان نتجاهل او نقلل ما قامت به مريم الشجاعة ليس فقط حماية و ضمان سلامة و استقرار امن بلادها بل البطولة التي قدمتها في تحديد التاريخ الإنساني.. تحالف ال 50 دولة ضد داعش فضح دولا مثل تركيا و السودان، منحت داعش اردوغان جائزة رفضه المشاركة في الحلف باطلاق سراح الرهائن الاتراك.. و ربما تفاوض السفاح البشير بإقامة علاقات دبلوماسية و الاستثمار في تطبيق الشريعة مقابل تعويض العجز في ميزانية السفاح.. [email protected]