ورد في الخبر الذي نشرته الإنتباهة والذي كتبته الاخت أم سلمة العشا على لسان مساعد رئيس الجمهورية بروفسور ابراهيم غندور ، من هناك من شرقنا الحبيب بورتسودان ، حيث تبنى رئيس الجمهورية مد الولاية بمياه النيل بنفسه ، قال غندور الآتي (الرئيس لا يخلف وعده ) (لابد ان تكون الحكومة التي يقودها الوطني همها الاول تقديم الخدمات ، لانهم جاءوا لخدمة الناس ) (ان نجلس على الكراسي ولا نقدم للناس ما يطلبون فلا خير فينا ، وعلينا ان نمضي غير مأسوف علينا ) !!! على فكرة (الرئيس لا يخلف وعده ) هذه لا أدري لماذا ذكرتني ب(الرائد لا يكذب أهله ) يبدو أنهما سيان كل الجمل ما بين الأقواس أعلاه ، غير المفيدة فيما تعني الهم إلا أضداد الكلام ، فيما تستدعي للذاكرة (هبل اللمبي ، وسخرية عادل امام ، وضحكة السر قدور ) ، (هشتكنا وبشتكنا يا ريس ، دا انت ريس والنعمة كويس ) وهههههههها تلك التي تنطلق بجلاجل ، والتي يمكنها ان تضحكك وانت لا تدري على ماذا تضحك ان يأتي مثل هذا الكلام من رجل عادي من أخوان نسيبة ، من قيادات الحزب الحاكم ، من غير ذوي الالقاب ، برضو ماعادي ، بس ممكن نقول ماشي ، تلك صفة تحروها فكتبت عليهم ، فما بالكم ان يتأت من بروف يحسب الكثير من الناس حتى وقت قريب انه من الحمائم ، خاصة بعد حكاية دمعاته الشهيرة ، بإعتبار انه رجل ( حنين ودمعاتو قريبة ) أضحكتني ( يالعالي تعليمك ) وانت توصي قيادات حزبك بتوحيد الصف ، ومسامحة من يخالفونهم من اخوانهم في الحزب ، وتقول لهم : ( لا تتركوا اخوانكم للشيطان وأرشدوهم لطريق الصواب ، لأن الذئب يأكل من الغنم القاصية) عذرا سيدي إن أردناها تجنياً على الشيطان على طريقتكم ، فإن الشيطان سكن بينكم ، وتمكن منكم أيما تمكُن ، وإن أردناها براءة له فإنه خَجِل مما تقولون وتفعلون عفوا سيدي البروف إن ببلادي فقط ذئاب وغنم ، وفي هذه الحالة تبطل مقولة (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) أمشوا ساكت ياغندور ياللأسف . [email protected]