خلال الفترة الاخيرة شهدت مختلف مناطق العاصمة القومية وبعض المواطنين عمليات سطو ونهب ممتلكاتهم وعمليات سرقة سياراتهم من امام منازل بعضهم البعض وذلك بجانب ترويع بعض الفتيات والسيدات بعملية خطف شنطهم وبعد ان كثرت هذه العمليات وروع المواطنين كثفت شرطة ولاية الخرطوم من خططها للقضاء على مثل هذه المجموعات المتفلتة والتي اشارت اصابع الاتهام من قبل بعض الجهات لاستخدم امثال هولاء المجموعات بغرض احداث زعزعة وسط المواطنين وامثال هذه البلاغات كثيرة التي توصلت الشرطة فيها للجناة والحقت بهم عقوبات رادعة والبعض مازال في مرحلة التحري ومحضر الجريمة هاتف احد اصحاب هذه البلاغات الذي انقذته العناية الالهية هو وزوجته من موتة محققة وروى ادريس المجنى عليه الذى يعمل مدير فندق بمدينة نيالا انه اثناء عودتهما من منطقة سوبا اللعوتة هو وزوجته وعلى مسافة (2) كيلو بين السلمة والازهرى (شارع ترابى) ظهر امامهم مجموعة مكونة من (25) شخصاً، توقفت واثناء ذلك انهال عدد منهم علىّ بالضرب حتى اغمى علىّ وقاموا برمي بالشارع وركب عدد منهم العربة وبداخلها زوجتى وعلى مسافة ليست بالبعيدة علمت من زوجتى بعد ذلك بانها قد القت بنفسها من العربة وفي اثناء ذلك مر بى سائق امجاد واسعفنى إلى المستشفى بعد ان افقت من الاغماء توجهت لقسم شرطة الازهرى وقمت بفتح بلاغ رويت فيه ماحدث لى، وبعد ذلك تم تشكيل فريق من قبل مباحث شرطة الازهرى باشراف اللواء محمد أحمد علي مدير جنايات شرطة الخرطوم وفى زمن وجيز القت الشرطة القبض على (10) من المتهمين وذلك بعد ان بذل رجال المباحث جهداً مقدراً توصلوا الى المتهمين من خلال استجوابهم لاحدى السيدات التى تقوم ببيع الخمور، وبعد ان وصفت لهم ملامح المتهمين تم القاء القبض عليهم وشرعت الشرطة بعمليات التحرى للوصول لبقية المتهمين. ودعا الفريق عادل العاجب نائب مدير عام الشرطة المواطنين للتبليغ عن اية حالة تحدث لهم، وانتقد العاجب بعض الذين لايقومون بتبليغ الشرطة عن الجرائم حتى لو كانت فى نظرهم (بسيطة)، واوضح هنالك بعض الجرائم التى نسمع عن وقوعها فى اجهزة الاعلام ودعا المواطنين الرجوع الى الشرطة اولاً قبل الرجوع لاجهزة الاعلام، واشار إلى ان عدم الابلاغ يفوت الفرصة على الشرطة بالوصول لمعلومات قد تسهم فى الوصول لحل جريمة كبيرة حتى لانترك فرصة لتدوين بلاغ ضد مجهول او انتشار ظاهرة، وقال على المواطنين ابلاغ الشرطة وتدوين بلاغات لاى حادث مهما كان.