حكومة الجبهه الاسلاميه ومن بعد المؤتمر الوطنى المكناة بالانقاذ والتى اتت بعد انقلاب عسكرى غادر قاده العميد عمر البشير المشير فيما بعد مدعوما من قبل جماعة الجبهه الاسلاميه بقيادة الترابى وعلى عثمان واخرين والذين ابتدعوا الخروج من البرلمان لاسقاط الحكومه المنتخبه ديمقراطيا مع سبق الاصرار والاعلان صراحة والتى استمرت الى يومنا هذا متجاوزة كل الحكومات الوطنيه عمرا وتخريبا وفسادا وتخوينا وتعويما للجنيه السودانى وتحطيما للارقام القياسيه فى تدهور الاقتصاد وتكسيرا لخاطر الشعب البطل وتمزيقا لاراضى الدوله السودانيه وتشتيتا لعلماء الامه وابناء الوطن الشرفاء وتاجيجا لابشع الحروب الاهليه الجهويه والعرقيه والقبليه وابتدعت ما يسمى بالمليشات المسلحه وعملت على تسليحها وتقويتها الى ان وصلت الى ما يفوق الجيش الوطنى تسليحا وتدريبا وسطوة وعمدت الى تخريب القائم من المشاريع الاقتصاديه القوميه على حساب مشاريع حديثه عديمة الجدوى بسبب الاستعجال للاستفاده اعلاميا وتسجيل ارقام فقط تحسب لعهدهم مع تعمد افشال واهمال كل المشاريع التى تمت فى العهود السابقه وتشريد العاملين بها وبيعها بابخس الاثمان لدوى القربى والحظوة والمتمكنين واهمال التعليم والعمل على تهميش الجامعات العريقه والتى كان لها الدور الاكبر فى نشر العلم وخلق جيل من الوطنيين الاحرار ومنارة ومنطلقا لكل الثورات ضد الظلم والشموليات الديكتاتوريه وتاثيث جامعات جهويه لا تتوفر بها اية امكانات او مكونات بل مجرد لافتات عمدت لتخريج كميات من حملة الشهاده دونما علم ينتفع به وسلطت من لا يخافون الله على رقاب المرضى وعلى صحة الوطن لكى يعبثوا بدور الاستشفاء وفرض الاتاوات على المرضى حتى قتل معظمهم بالاهمال الطبى او تاخير العلاج لعدم الاستطاعه وتم وضع السودان على قائمة الدول الراعيه للارهاب وبها تدهورت العلاقات الخارجيه ووضع الوطن تحت الرقابه الدوليه والحصار الاقتصادى وانهارت معها الناقل الوطنى سودانير وذبح خيرة قادة القوات المسلحه فى ليلة عيد الفطر دونما محاكمه ووضع الرئيس السودانى تحت الاقامه الجبريه دوليا والمطالبه بتسليمه للمحكمه الجنائيه واصدار امر الاعتقال بحقه وبعضا من مساعديه . وبعد كل هذا تجد من يحاول تثبيط همم الساعين للاصلاح والتغيير بحجة ان للانقاذ محاسن لا بد من ذكرها وتذكرها واعطائها الفرصه لكى لا يتحول ما تبقى من الوطن الى الصومله واللبننه والسورنه والعرقنه والليبنه ومسميات كثيره ترهب وترعب كل من يخاف على الوطن استغل الشيخ حسين خوجلى برنامجه المشاهد المحضور للترويج لفرية الاشفاق على الوطن واستمراية الانقاذ مع الترقيع مع اعترافه الواضح بكل ما سبق وقام بذكر كل هذه المصائب عن الانقاذ وبعدها اطلق صرخته المجلجله ان لا ننسى محاسن الانقاذ وشيطانها المعروف الذى سيغنينا عن الشواطين الجدد والذين لا يعلم ولا يامن الناس بوائقهم ومراميهم ومشاريعهم وخططهم المستقبليه . وكالعاده عزف الشيخ حسين خوجلى على وتر البديل الغير جاهز متناسيا تجارب الانقاذيين الفاشله والتى مازلت تجرى التجارب الجراحيه الخطره فما الذى يجعله حلالا على الحكومه وحراما على القادمين الجدد والذين سيستفيدوا من اخطاء الانقاذ الكثيره والكبيره واذا عمدوا على اصلاح ما افسدته الانقاذ فقط سوف ينصلح حال الوطن بايقاف الحروب وسياتى اليه كل ابناؤه وعلماؤه وسيسهموا فى البناء والاصلاح واقل القليل العوده الى ما قبل الانقاذ وعندها سوف تكون البدايه الصحيحه المعافاة باذن الله تعالى . واما فطور التلاميذ فاعلم بان حكومة السودان كانت تتكفل بالثلاث وجبات مع مجانية التعليم ودعم الفقراء والايتام بالمنح والاعانات السنويه وتوفير المواصلات مجانا من والى المدرسه اوالجامعه لابناء الاقاليم والمدن البعيده . اسقاط الحكومه والحوار معه خطان متوازيان . من لا يحمل هم الوطن – فهو هم على الوطن . اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان --- آمين [email protected]