الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    قرارات جديدة ل"سلفاكير"    السودان..تحذير خطير للأمم المتحدة    شاهد بالفيديو.. ناشط سوداني يهاجم الفنانة عشة الجبل ويثبت غيرتها من زميلتها الفنانة مروة الدولية: (عرس الدولية حارقك وقاطع قلبك والغيرة دي ما حلوة)    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تاريخ زيارات الرؤساء السودانيين والمصريين للقاهرة والخرطوم
نشر في الراكوبة يوم 20 - 10 - 2014


1-
***- مع قليل من الحديث في السياسة، افتح اليوم الملف التاريخي الخاص بزيارات الرؤساء الذين حكموا السودان خلال فترة الستين عامآ الماضية (1954- 2014)، كيف كانت؟!! وماذا حققت من نتائج؟!! بالمقابل ايضآ، نرصد بالتواريخ عدد الزيارات التي قاموا بها رؤساء مصر خلال فترة ال60 عامآ الماضية، ومن هم؟!!..ولماذا كانت فترات الزيارة الي الخرطوم قصيرة تحسب بالساعات، مقارنة مع فترات زيارات الرؤساء السودانيين الطويلة بالايام في القاهرة!!...سيكون رصد الزيات حسب التسلسل الزمني بالاعوام.. أولآ: زيارة الرئيس اللواء محمد نجيب للخرطوم: (مارس 1954)..
2-
تعتبر الزيارة التي قام بها الرئيس المصري السابق اللواء محمد نجيب الي الخرطوم في اليوم الاول من مارس عام 1954 هي من اشهر الزيارات التي قام بها رئيس مصري، ودخلت التاريخ تحت اسم (حوادث اول مارس 1954). 2- وتقول اصل الرواية حول هذه الزيارة،ان حكومة الخرطوم برئاسة اسماعيل الازهري قررت أن تجعل من افتتاح البرلمان في دورته الثانية في يوم الإثنين الأول من مارس 1954 مناسبة إحتفالية يدعى لها ممثلون لدول أجنبية. كان من أبرز المدعوين اللواء محمد نجيب رئيس جمهورية مصر. قدم نجيب إلى الخرطوم يرافقه صلاح سالم في صباح أول مارس. لم يتم الاحتفال كما رتب له بل أُلغي بسبب الاشتباكات الدموية التي وقعت بين الشرطة وشباب الأنصار في الميدان الذي كان يعرف آنذاك بميدان كتشنر أو ميدان السكرتارية. يقع هذا الميدان شمال المبنى الذي تشغله الآن وزارة المالية وغرب سراي الحاكم العام وكان قد نصب في وسطه تمثال للجنرال كتشنر، وقد راح ضحية تلك الاشتباكات 34 قتيلاً من الشرطة والأنصار وغيرهم من المواطنين. وكان من بين القتلى قمندان شرطة مديرية الخرطوم ماكويجان ومساعده الحكمدار مصطفى المهدي.
3- رواية مكتب الحاكم العام للحوادث:
-------------------------
ورد في رواية مكتب الحاكم العام أنه في الأيام التي سبقت اليوم الثامن والعشرين من شهر فبراير، تسربت أعداد كبيرة من شباب الأنصار والختمية إلى العاصمة المثلثة رغم الحظر الذي فرضه وزير الداخلية. وفي اليوم الثامن والعشرين من فبراير قامت تشكيلات من شباب الأنصار يقدر عددها بحوالي 6000 رجل بمسيرة من منزل الصديق المهدي في جنوبي الخرطوم إلى قصر السيد عبدالرحمن المهدي وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات. وفي مساء ذات اليوم قابل أحد مسؤولي الشرطة السيد عبدالرحمن الذي أكد له أن رجاله رغم عزمهم على الظهور في استقبال نجيب إلا أنهم لن يكونوا مسلحين وسوف يحافظون على النظام. بدأت الجماهير تحتشد في مطار الخرطوم منذ التاسعة صباحاً في اليوم الأول من مارس وقد قدر عددها بحوالي 20 ألفاً بينما كانت تحيط بالمطار أعداد كبيرة من الشرطة. تمركز مؤيدو الحكومة حول مبنى المطار واصطف الأنصار في الشارع المؤدي من المطار إلى شارع الجزيرة. هبطت طائرة اللواء نجيب قبل العاشرة بقليل وعندها كسر مؤيدو الحكومة حاجز الشرطة. لكن موكب نجيب والحاكم العام غادر المطار بغير الطريق المرسوم له. وعند وصول نجيب إلى قصر الحاكم العام حيته مجموعة كبيرة من مؤيدي الحكومة كانت قد احتشدت قبل وصوله أمام القصر بل ان بعضهم تسلق حائط القصر ولكن الشرطة قامت بإنزالهم. في حوالي الساعة العاشرة والنصف وصلت إلى القصر حشود الأنصار التي كانت بالمطار والتي قدر عددها بحوالي 6000 رجل وكان يقود هذه الحشود عبدالله عبدالرحمن نقدالله وأمين التوم وعلى فرح وعوض صالح وهم يهتفون: (الاستقلال يا نجيب .. الاستقلال يا هاو ..إلى الجهاد)..وتذهب رواية مكتب الحاكم العام إلى أن الأنصار اقتربوا من البوابة الغربية للقصر التي كان يحرسها رجال الشرطة فقتل الأنصار عدداً منهم واقتحموا البوابة. في ذات الوقت حدثت صدامات عديدة تم فيها التعامل بعنف مع رجال الشرطة الذين كانوا يستخدمون الهراوات والغاز المسيل للدموع واجبروا على التقهقر في اتجاه القصر، وحسب رواية مكتب الحاكم العام فإن تلك كانت هي اللحظة التي قتل فيها القمندان ماكويجان ومساعده مصطفى المهدي. وبعدها بدأ إطلاق النار وتفرق الحشد. في الساعة الثانية عشرة والنصف وصلت وحدات من قوة دفاع السودان لتعزيز قوات الشرطة. ورد في رواية مكتب الحاكم العام أن الأنصار كانوا مصرين على التظاهر من أجل استقلال السودان وأن الأنصار الذين احتشدوا في المطار وفي الشارع الرئيسي بغرض إسماع شعاراتهم أثناء مرور موكب محمد نجيب قد شعروا بالإحباط من القرار الذي قضى بتغيير خط سير الموكب. لذلك هرولوا مسرعين من المطار إلى القصر للإعراب عن مشاعرهم.
اعتبرت رواية مكتب الحاكم العام الخطأ الأكبر الذي وقع فيه منظمو التظاهرة هو أنهم فشلوا في نزع السكاكين من رجال الأرياف القادمين من خارج الخرطوم. فلولا وجود هذه السكاكين لكان في وسع قوة الشرطة قمع المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع. ونشير في هذا الصدد إلى أن السيد عبدالرحمن قد ذكر في مناسبات عديدة أنه قد تم تجريد الأنصار من السلاح قبل التظاهرة وتم حفظ السكاكين في مخزن ولكن بعض الشاحنات التي تحمل الأنصار قد وصلت متأخرة ولم يكن هناك وقت لتجريدهم من سلاحهم. ويؤكد هذا عبدالرحمن علي طه فقد قال إنه لم يكن من السهل في جمع بالألوف الكثيرة أن يتيقن المرء من أن كل فرد قد جرد مما يحمله سيما وعربات الوافدين كانت تصل إلى العاصمة أثناء الحوادث، وحتى بعد إنتهاء الحوادث. غادر نجيب وصلاح سالم والضيوف المصريون الآخرون الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الثاني من مارس.
ثانيآ:
زيارة الرئيس جمال عبدالناصر الي الخرطوم -(17 نوفمبر 1959)-
*********************
قام الرئيس الفريق ابراهيم عبود بتوجيه الدعوة للرئيس المصري جمال عبدالناصر لحضور احتفالات البلاد بمناسبة الذكري الاولي علي الانقلاب في 17 نوفمبر 1985. جاء عبدالناصر الي الخرطوم، وشارك في المناسبة بوفد كبير، وحضر عرض اقيم بالمسرح القومي. غادر الرئيس ناصر مع وفده الخرطوم في اليوم الثاني 18 نوفمبر...وتعتبر هذه الزيارة، هي اول زيارة يقوم بها رئيس مصري الي السودان بعد استقلاله عام 1956.
ثالثآ:
زيارة الفريق ابراهيم عبود الي القاهرة -(1960)-
*****************************
قام الرئيس الفريق ابراهيم عبود بتلبية الدعوة التي وجهها له نظيره المصري عبدالناصر عام 1960 لزيارة القاهرة. في هذه الزيارة (المنحوسة) ، تم الاتفاق بين الرئيسين علي مشروع قيام السد العالي. كانت مدة الزيارة ثلاثة ايام بلياليها، لقي فيها عبود الاحترام من الجميع، وطافا الرئيسان في شوارع القاهرة ،حيا فيها الألآف من الجماهير التي اصطفت لتحيتهما.
رابعآ:
سر الختم الخليفة الحسن:
رئيس وزراء حكومة أكتوبر بعد قيام
ثورة أكتوبر الشعبية في السودان عام 1964م.
**************************
1-
تنحي الفريق ابراهيم عبود عن الحكم في يوم 30 أكتوبر 1964. واستلم من بعده الحكم سرالختم الخليفة، الذي اختير رئيسا لحكومة أكتوبر الانتقالية الأولى والثانية (1964 ;1965).
2-
يعتبر سرالختم هو الرئيس السوداني الوحيد الذي لم يقم بزيارة رسمية الي القاهرة.
خامسآ:
جمال عبدالناصر في الخرطوم-( 30 أغسطس 1967)-
*********************
1- استقل جمال عبد الناصر الطائرة إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور القمة العربية الأولى بعد نكسة 5 يونيو 1967، كان رؤساء وملوك الدول العربية على موعد مع هذه القمة باستثناءات قليلة، وكان أبرز الغائبين الرئيس الجزائرى هوارى بومدين. كان الاستقبال الأسطورى من الشعب السودانى لعبد الناصر هو أهم أحداث المؤتمر، الذى بدأت أعماله فى مثل هذا اليوم 29 أغسطس 1967،
2-
وفى الجزء الأول من مذكراته يصف محمود رياضوزير الخارجية المصرى، وقتئذ هذا الاستقبال: بمجرد أن هبطت طائرة عبد الناصر على أرض المطار، اقتحمت الجماهير السودانية كل الحواجز، وتخطوا رجال الأمن وهو يهتفون بحياة عبد الناصر، مطالبين بالثأر من إسرائيل وتحرير الأرض، ويتذكر رياض: كنت استقل سيارة خلف عبد الناصر، وخيل لى أن سكان الخرطوم قد خرجوا جميعا لاستقباله، وسمعت من أحد الوزراء السودانيين أن الخرطوم لم تشهد فى تاريخها من قبل مثل هذا الطوفان البشرى الضخم الملتف حول زعيم لم ينحن للهزيمة . كان هذا الاستقبال الأسطورى كما يقول الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل فى كتابه الانفجار هو حدث المؤتمر، وهو حدث العالم العربى وقتها، كما أنه الحدث الإعلامى الأول فى العالم، وكانت صور الاستقبال هى الصفحة الأولى فى كل جرائد أوربا وأمريكا. يقول رياض فى مذكراته: أعتقد أن هذه أول مرة فى التاريخ يتم فيها استقبال قائد مهزوم استقبال الفاتحين، وعبرت عن ذلك مجلة نيوزويك الأمريكية، حيث وضعت غلافها بصورة لعبد الناصر وسط موكب الجماهير الهادر بتعليق:أهلا أيها المهزوم، ويروى هيكل، أن طائرة عبد الناصر هبطت فى المطار، وجرى مراسم استقباله، بينما طائرة العاهل السعودى الملك فيصل كانت تتأهب للهبوط، ولاحظ عبد الناصر أن الرئيس السودانى إسماعيل الأزهرى ورئيس وزرائه محمد أحمد المحجوب يرجوانه الانتظار حتى تهبط طائرة فيصل، ويقومان باستقباله، ثم يركب الاثنان، معا فى موكب واحد عبر شوارع الخرطوم، وكان تعليق المحجوب، أن الجماهير السودانية سوف يطمئنها أن ترى عبد الناصر وفيصل فى سيارة واحدة، كما أن ذلك سوف يثير حماسة شديدة لدى الجماهير تجعل الاستقبال لائقا. اعتذرعبد الناصر وكان مبرره، أن هذا اللقاء هو الأول بينهما بعد كل ما جرى، ولا يريده أن يكون على قارعة الطريق حتى وإن كان هذا الطريق هو مطار الخرطوم، كما أن هناك كلاما كثيرا يريد أن يقوله ل الملك فيصل وكلاما يريد أن يسمعه منه قبل أن يظهرا للناس وكأن شيئا لم يكن. اصطحبت الجماهير موكب عبد الناصر حتى الفندق الذى نزل فيه، ولما لحقه موكب فيصل هتفت الجماهير: (وراء جمال يا فيصل). بدأت وقائع المؤتمر وكانت على أجندته قضايا مهمة ومؤثرة، أبرزها تقديم الدعم المادى لمصر لدول المواجهة وفى مقدمتها مصر.
سادسآ:
زيارة الرئيس عبدالناصر الي الخرطوم-(25 مايو 1970)-
*********************
1-
بمناسبة الذكري الاولي علي (ثورة 25 مايو 1969)، قام الرئيس جعفر النميري في مايو 1970، بتوجيه الدعوة للرئيس ناصر وايضآ للرئيس الليبي معمر القذافي لحضور احتفالات البلاد، وجاءا للمشاركة، اهتمت الجماهير السودانية بزيارة ناصر -بصورة خاصة-، واقيم الاحتفال بدار الرياضة في الخرطوم، 2- تقول كتب التاريخ، عندما قام النميري باعلان تأميم بنك مصر بحضور جمال عبدالناصر والقذافي في استاد الخرطوم اثناء الأحتفالات بالعيد الاول لمايو في 25-5- 1969، ضحك عبدالناصر ضحكة قصيرة بصوت عال لفتت انتباه الضيوف بالمنصة ولم يعلق احد من الضباط السودانيين اعضاء مجلس الثورةالسوداني ولزموا الصمت الرهيب ورؤوسهم مطاطأة وكانهم يودون لو الأرض انشقت وبلعتهم، فقد كانت قمة الاساءة والتحقير لعبدالناصر ان تتم عملية تآميم بنك بلده اثناء وجوده كضيف علي السودان. وبعد ان اتنهي نميري من كلمته ... جاء دور القذافي ليلقي كلمة الترحيب والتهنئة فوقف وامسك المايكرفون وقبل ان يبدأ خطابه راحت الجماهير بدار الرياضة وتهتف باصوات عالية وصاخبة ناصر ناصر لقد كانت الجماهير تواقة لسماع خطبة عبدالناصر وهي الجماهير التي جاءت اصلآ لرؤية وسماع ناصر.
2-
تقول كتب التاريخ:
عندما قام النميري باعلان تأميم بنك مصر وبحضور جمال عبدالناصر والقذافي باستاد الخرطوم اثناء الأحتفالات بالعيد الاول لمايو في 25-5- 1969، ضحك عبدالناصر ضحكة قصيرة بصوت عال لفتت انتباه الضيوف بالمنصة ولم يعلق احد من الضباط السودانيين اعضاء مجلس قيادة الثورة السوداني، ولزموا الصمت الرهيب ورؤوسهم مطاطأة وكانهم يودون لو ان الأرض انشقت وبلعتهم، فقد كانت قمة الاساءة والتحقير لعبدالناصر ان تتم عملية تآميم بنك بلده اثناء وجوده كضيف السودان. وبعد ان انتهي نميري من كلمته ..
3-
قام القذافي ليلقي كلمة الترحيب والتهنئة، وقف وامسك المايك، وقبل ان يبدأ خطابه راحت الجماهير في الدار دار تهتف باصوات عالية وصاخبة: " ناصر ناصر " ، لقد كانت الجماهير تواقة لسماع خطبة عبدالناصر، وهي الجماهير التي جاءت اصلآ لرؤية وسماع ناصر لاغير.
4-
بدأ القذافي في الكلام، ولكن الجماهير ماهدأت من الهتافات باسم ناصر ... وراحت تقاطع خطاب القذافي...كان واضحآ بلا جدا، ان الجماهير غير راغبة في الأستماع له ، اضطر القذافي ثلاثة مرات لقطع خطابه بسبب اصرار الجماهير علي الهتافات ولما يئس من اسكاتهم صرخ فيهم بصوت غاضب عال " اسكتوا انعل دينكم"!!! ،
5-
والغريب في الأمر ان الأذاعة السودانية التي كانت تنقل مراسم الاحتفالات مباشرة من استاد الخرطوم لم تستطع ان توقف او (تشوش) علي مسبة الرئيس الليبي فسمعها أهل السودان وكانت حديث الناس لفترة طويلة!!
(يحكى ان الرئيس السابق نميري ذهب الى ليبيا ووجد الشعب الليبي ورجال القذافي:(ديل شعبك؟!!والله تحكم لي يوم القيامة!!)-
6-
ولما جاء دور عبدالناصر ووقف ليلقي خطبته ساد الاستاد صمت رهيب، وتطلعت الرؤوس الي اعلى ترمق عبد الناصر باحترام وادب، وحتي لحظة انتهاء خطابه ،الذي ماتطرف فيه ولا بكلمة واحدة عن رأيه في قرارات التاميم... كانت الجماهير تسمعه بلا تصفيق اومقاطعة...
سابعآ:
جعفر النميري في القاهرة -(سبتمبر 1970)-
************************
1-
سافر النميري الي القاهرة في سبتمبر 1970 للمشاركة في اجتماعات الرؤساء الغرب لوقف القتال الدائر في الاردن بين القوات المسلحة الاردنية من جهة، وفصائل الفلسطينيين من جهة اخري ، هي المعارك التي عرفت باسم (ايلول الاسود)...
2-
شارك الرئيس جعفر النميري في تشييع الراحل جمال عبدالناصر في يوم 28 سبتمبر 1970...
3-
تعتبر زيارة النميري في بعد عودته من امريكا في يوم 6 أبريل 1985، هي اخر زيارة له في القاهرة...وبعدها طلب اللجوء في مصر.
ثامنآ:
**************
زيارة السيدة جيهان السادات للخرطوم - صورة -
الرابط:
http://www.alrakoba.net/albums-action-show-id-2204.htm
تاسعآ:
12 لقاء تم بين الرئيس النميري وانور السادات...
*********************
أهم اللقاءات:
1-
في 12 ابريل 1974، اتفقا الرئيسان علي انشاء وزارتي شئون مصر في السودان، وشئون السودان في مصر...
2-
نوفمبر 1977: زار النميري القاهرة بعد زيارة السادات التاريخية للقدس...
3-
مؤتمر صحفي للرئيس محمد انور السادات والرئيس جعفر النميري بتاريخ 3 / 6 / 1981 م ...
عاشرآ:
1971م : زيارة الرئيس انور السادات إلى الخرطوم...
********************************
احدي عشر:
زيارة الزعيم الراحل انور السادات للخرطوم في مرتين مختلفتين
(مجموعة صور نادرة)-
ttps://www.facebook.com/media/set/?set=a.10151509283247377.1073741922.27720187376&type=3
********************
اثني عشر:
الرئيس المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب...
********************
منذ ان تسلم المشير سوار الذهب السلطة في أبريل 1985، لم يقم باي زيارة رسمية او خاصة وقتها الي القاهرة...
ثلاثة عشر:
زيارات الرئيس حسني مبارك للسودان
**********************
1-
بعد 14 عاما مبارك في زيارة تاريخية للخرطوم( 01 مايو 2003م):
وسط إجراءات أمنية مشددة وصل الرئيس المصري محمد حسني مبارك ظهر أمس إلى الخرطوم في زيارة قصيرة غير معلنة. وكان الرئيس عمر البشير في استقبال الرئيس المصري. وتوجه الرئيسان إلى قاعة الصداقة لإجراء مباحثات من المتوقع ان تتناول العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وهذه أول زيارة يقوم بها مبارك للسودان منذ نحو 14 عاما عندما زارها إبان قيام حكومة الإنقاذ الحالية في العام 1989 إلا ان العلاقات بين البلدين ساءت بعد ذلك ووصلت مراحل حرجة خصوصا في العام 1995 بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري في أديس أبابا إبان مؤتمر القمة الإفريقي الذي عقد هناك واتهام السودان بمساعدة مجموعة المصريين التي نفذت الهجوم.
2-
الاربعاء 7 ربيع الأول 1427ه - 5 أبريل 2006م:
الرئيس حسني مبارك يزور السودان.وعبَّر الرئيس المصري عن سعادته بزيارة الخرطوم ولقائه بشقيقه الرئيس البشير وعزا عدم مشاركته في القمة العربية التي عقدت بالخرطوم نهاية مارس الماضي لظروف، وأضاف: (إنني بعثت برئيس الوزراء دكتور أحمد نظيف للمشاركة) وزاد (إذا حضرت القمة أو لم أحضرها ستثار العديد من التكهنات حول ذلك).
في يوم الاثنين 10 نوفمبر 2008، وصل الى الخرطوم الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك فى زيارة قصيرة للسودان استغرقت يوما واحدا.
3-
أثارت زيارة الرئيس المصري محمد حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي إلى السودان (الثلاثاء 21/12/2010) لبضع ساعات، الكثير من التساؤلات، وزادت من حيرة متابعي المشهد السياسي السوداني، المتسارع الخطى، والمتقلب الأهواء، والمتشابك الخيوط، والكثير الطلاسم، لأنّ هذه الزيارة العجلى أحيطت بسياج كثيف من الكتمان، ولفها قدر غير معلوم من الغموض، نتيجة للتوقيت، وشخوص الزائرين، وأن إتمام هذه الزيارة الغامضة المعالم، والخفية المهام، تجيء قبل ثمانية عشر يوماً من موعد إنفاذ استحقاق الاستفتاء على حق تقرير المصير حول جنوب السودان في التاسع من يناير 2011م، ضمن استحقاقات اتفاقية نيفاشا للسلام!!
اربعة عشر:
زيارات عمر البشير الرسمية والخاصة الي مصر:
*******************************
1-
اربعة عشر زيارة، هي عدد الزيارات التي قام بها الرئيس عمر البشير الي القاهرة منذ عام 1989 وحتي الاخيرة بالامس 19 أكتوبر الحالي، سبق له ان قام بزيارة خاصة الي "شرم الشيخ" لمعاودة الرئيس مبارك بعد عودته من المانيا اجري فيها عملية جراحية...
2-
كل الزيارات التي قام بها البشير للقاهرة ما حققت اي نوع من النتائج الايجابية، كانت كل الزيارات متشابهة، ولا تحمل اي اشياء جديدة في طيها، ما كانت زيارة رسمية بقدر ما كانت لقاءات للمجاملة، مكررة ومملة للجانبين...منذ عام 1989 وحتي اليوم، وبعد مرور 25 عام علي الانقلاب في السودان ما زالت العلاقة بين البلدين غير واضحة، ويكتنفها الكثير من الغموض...
خمسة عشر-
زيارة الرئيس محمد مرسي للخرطوم -(4 أبريل 2012)-
*********************
1-
وصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى الخرطوم - 4 أبريل 2013-، في أول زيارة رسمية لهذا البلد وصفتها الخرطوم بأنها "تاريخية"، وكان على رأس مستقبلي مرسي في المطار نظيره السوداني عمر حسن البشير، ويرافقه فيها وفد وزاري كبير..كانت زيارة فاشلة بمعني الكلمة، لم يتم خلالها اي مباحثات هامة، غادر مرسي الخرطوم في نفس اليوم!!
ملحوظة:
*****
(عندما زار البشير القاهرة لتهنة مرسي بالرئاسة في سبتمبر 2012، لم يستقبله الرئيس مرسي بمطار القاهرة، وكان في أستقباله رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل)!!
ستة عشر:
السيسي يغادر الخرطوم بعد لقائه البشير
في زيارة خاطفة -(28 يونيو 2014م)-
*************************
1-
عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى القاهرة بعد زيارة سريعة للخرطوم عقد خلالها جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا والنزاعات التي تشهدها المنطقة، وكانت مصر وإثيوبيا أصدرتا بياناً مشتركاً بعد مباحثات أجراها السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي حول أزمة سد النهضة. فالسيسي الذي وصل الخرطوم بعد مشاركة فاعلة في القمة الإفريقية بغينيا الاستوائية خلال اليومين الماضيين يضع في أولويات مباحثاته مع نظيره السوداني عمر البشير ملف مياه نهر النيل، حيث كان هذا الملف حاضرا في مباحثات السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام ديسالين على هامش القمة الإفريقية.
2-
صحفى سودانى يكشف ل"اليوم السابع" تفاصيل لقاء السيسى مع رئيس السودان.. ويؤكد: الجانبان بحثا ملفات حلايب وتهريب السلاح للإخوان وسد النهضة.. والبشير قال للرئيس "لم ندعم الجماعة ومرسى نفذ عكس نصائحنا"...
واخيرآ:
زيارة البشير للقاهرة - (19 أكتوبر 2014)-
***************************
***- كالعادة، زيارة لا جديد فيها!!
***- روتينية، مملة، مكررة، ابتعد فيها البشير كعادته من الخوض في مناقشة المواضيع الحية المعلقة بين البلدين...وما تجرأ البشير كعادته كلما زار مصر، وان يفتح الملفات الساخنة...
***- البشير هرول من القاهرة بعد اقل من 24 ساعة الي الخرطوم قبل ان يتعرض ل(زنقة) من السيسي...
***-
***- ونواصل رصد زيارات الرؤساء السودانيين والمصريين...
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.