ماذا كان سيحدث للدعوة الاسلامية اذا تصادف فى عهد مسليمة الكذاب وجود عصابة (عمر الكذاب) ورفقائهم؟؟ هذا المقال عزيزى القارى تم نشره فى الأول من فبراير فى العام 2012م،وأسمحوا لى باعادته بعد هذه المدة ولتحكموا بأنفسكم هل جنينا على (عمر الكذاب وعصابته) اما هى حقيقة هؤلاء؟؟؟ (المشير) المثير فى لقائه التلفزيونى..زهوة الطغأة والأستبداد المطلق!! يا سبحان الله نفس المنطق والعقلية التى تحدث بها المشير البشير رئيس الجمهورية فى لقائه التلفزيونى المباشر عبر قناة النيل الأزرق مساء أمس،سبقه اليها بن على ومبارك وعلى عبد الله ولازال بشار يتمسك بها.. المشير بهذا اللقاء أراد أن يبث رسالة أطمئنان للشعب الذى صدم فى هذا النظام الذى قضى على أخر حبال تمسكه بالسلطة أنفصال الجنوب ،وقصص الفساد أصبحت حديث المدينة والذى نفسه أصبح لايتحرج فى عرض بعض منها فى نظام المنظومة المتشابكة المصالح فى صراع حيتان وتماسيح وأفيال المؤتمر الوطنى ،وسقط قناع الدين الذى أرتداه وخدر به الشعب عقدين ويزيد من الزمان،قضى فيها عليه بالقطاعى،وأحيان بالجملة وعلى حقوقه وحقوق أبنائه التى أستباحها حلال لأتباعه وأزلامه من المرتزقة السياسية والمؤلفة قلوبهم من أصحاب المطامع والذين أختلطوا بأصحاب المواجع الحقيقيين،وكما هى عادة الطغأة والمستبدين دوما فى مثل هذه الأحاديث الأعلامية والتى يظهرون من خلالها تماسكا وأدعاء بأن الأمور تحت السيطرة وهنا لانود أن ندخل فى تفصيل ما قاله المشير والكثير منه مجافى للحقائق والوقائع، ومعلوم أن السيد المشير صارت شخصيته مثيرة ولافتة للنظر فى جميع أنحاء العالم وهذا بسب لايحتاج لتوضيح، وأحيانا بسبب خطاباته النارية التى تفتقد للدبلوماسية ولاتتناسب وجيشه الجرار من المستشارين وحارقى البخور،فليس من المعقول أن يصف المشير مذكرة الألف التى خرجت من جدران حصنهم المتين بأنها لم تأتى عبر المؤسسات والقنوات الرسمية للحزب مع تأكيده أن مذكرة العشرة التى أطاحوا فيها بشيخهم وعرابهم خرجت من قنوات الحزب الرسمية وكان يجلس بجواره الشيخ حسن!!! فعلى المشير أن يعلم بأنه ليس بعزيز على الأسلاميين أكثر من شيخهم الذى سبق وأن قدموه قربان لأستمراهم فى السلطة وبأمكانه أن يكون طوق النجاة لهم فى حلمهم القادم بواسطة شبابهم بقيادة الربيع العربى فى السودان. فالمشير أراد أن يقول للشعب السودانى لاتخف ولاتقلق من الأخبار فهى كلها من تدبير الطرف الثالث والذى تسبب فى أحداث المولد الأخيرة وحرق قبة الشيخ الأرباب،فما المانع الذى يبعد أجهزة أمن نظام المؤتمر الوطنى من تحريك هذه الخيوط من باب التغطية على فضائح الحزب الحاكم التى خرجت للرأى العام وأصبحت حديث المدينة... وهذا يرجع لسبب التعاون الوثيق الذى كان يقوم بين نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم والحزب الوطنى فى القاهرة الذى يحاول المشير التملص منه بعد أن سقط أستاذه (مبارك)،المشير الذى وصف عضوية المؤتمر الوطنى فى مؤتمره الأخير بال5مليون مستندا فى هذا على حجة لابطال مذكرة الألف التى قال أنهم لم يوقعوها،وماذا عن ال700 ضابط يا سيادة المشير؟؟وماذا عن كاشا الذى أعتبرته تلميحا من الذين يستفيدون من السلطة (فساد مقنن) قبلى أيقظتموه أنتم ولعن الله فى الفتنة وهو يتجول يوم الخميس فى السفارة بمصر وأنت يوم الجمعة تهاجمه على الهواء مباشرة لتصرف الأنظار عن ما هو أسؤأ؟؟ ثم أين هى الانتخابات النزيهة وأين هى عضوية المؤتمر الوطنى وشعبيته المليونية وهى كانت تسنفر أستنفارا للحشود والتى يجيد جمعها منتسبى فرقة حسب الله الذين قربتوهم بالجاه والسلطان وأنقلبوا عليكم كاشفين عوراتكم بعد أن نضب معين ماعونكم (أبو الكتيره) سابقا قبل فقد البترول!!! وهؤلاء الشباب الذى أدعى المشير بانتسابهم للمؤتمر الوطنى وهم الآن عطالة والكثير منهم أدمن المخدرات والسبب معروف،،أراد أن يدخل لهم من باب المنتخب الوطنى فى رسالة لاتخلو من طريقة عازفى فرقة حسب الله كاهداء الرشيد المهدية وارجاع فضل فوز المنتخب الى سيادته وكلو ترتيب للتبييض والذى فات أوانه.. فالمشير ذكر فى حديثه أن السودان غابت فيه شمس الأمبراطورية البريطانية وأنذاك كان هناك رجال لم يكونو ليفرطوا فى سنتمترا واحدا من أراضى السودان والتى فى عهدكم الذى كادت أن تشرق فيه شمس الأمبراطورية الأمريكيةالآن وأنتم فتحتم لها الباب على مصراعيه لزرع أكبر تجمع من رجال المخابرات فى الخرطوم ،وهؤلاء كانوا رجال لو كان أحدهم فى موقف المشير الذى كان أخر نشاط له قبل قمة الاتحاد الأفريقى عقد قران بنت هلال لأدريس دبى الرئيس التشادى ...لقدم نفسه قربانا وفداء للسودان بدلا من وضع مصير شعبه رهينا به!!! لوكان أحد هؤلاء فى مكان المشير لما أنتظر أن يكون فداءه لشعبه مصورا بكاميرا ت الأعلام وتحسين الصورة التى تمزقت ولاتنفع معها مسكنات أرتفع عن مستواها المواطن السودانى!! ومطلق الأستبداد أن المشير لايفرق بين الحزب والدولة فى معرض حديثه ليثبت حقيقية أن واقع دولة الحزب حقيقيى رغم محاولات تداركه التى لاتتناسب سرعتها وبديهة المواطن السودانى الذى مل!! فهل يختار المشير أن يكون قربانا لحزبه الذى ذكر فى رسالة من خلال حواره بأنه سيختار رئيس جديد فى المؤتمر القادم بعد عامين يعنى لسه بدرى عامين كاملين!!! وبمنتهى الأستبداد يصف المعارضين بالشماسة بطريقة شيك لاتتناسب وهفوات سيادته فى الخطابات الجماهيرية...وأن يكون قربانا للشعب السودانى الذى فى عهده يغنى حاله عن سؤاله؟؟؟ وكما قال بن على لن أترشح وقال مبارك لم أكن أنتوى،،وبشر بها المشير فى رسالته التجميلية عبر شاشة الجمال شاشة النيل الأزرق...لكن بعد عامين!!كلاكيت خامس مرة!! انتهى المقال المعاد لكن هل ينتهى طاعون (عمر الكذاب وعصابته) من السودان؟؟ [email protected]