هل اصبح السودان ضيعة للبشير والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين؟؟ هل اصبح السودان بالفعل الحديقه الخلفيه لمصر,, لكي يتنفس فيها المصريون ويصدروا فائض او فاسد سكانهم وما اكثرهم ليستقروا فيه!!!؟؟؟ وهل بداْ تنفيذ مشروع الترابي الحاقد علي بلدنا وشعبنا الابي بتغير التركيبه السكانيه لاهل السودان ؟؟ هذا المشروع الذي افصح عنه الترابي بانه فكر بتوطين الملايين من الصينيين في السودان ليتم التزاوج بينهم واهلنا ثم ادرك ان الصينيين لا يدينون بالاسلام ورسي مشروعه علي استيراد ملايين المصريين وتوطينهم في السودان بالقوه وضد ارادة شعبنا.. السودان كان مسرحا للهجرات القديمه من دول الجوار وغيرها وخاصة دول غرب افريقيا واكبر الهجرات كانت من نيجيريا التي وفد منها جدود الترابي ..استقرت قبائلهم في بلادنا وكانوا خير معين لبلادنا واخوة لنا في السراء والضراء ولكن لا بد ان يكون من بينهم نشاز وكان هذا الافاك حسن الترابي التي امتلاْ صدره غلا وحقدا علي بلادنا وشعبنا... منذ اعتلاء جماعة الاخوان للسلطه في بلادنا تكررت الاساءة لابناء شعبنا ومشروع غسيل امخاخنا ,,وصفنا بالشحادين والكسالي وبانه لا فائده او امل مرجو منا في تعمير بلادنا زرعا وخضرا وانه يجب استيراد الملايين من مصر وتوطينهم بين ظهرانينا لكي يمحوا كل ماهو سوداني ونصبح اثر بعد عين.. عندما استلم الاخوان السلطه في مصر وضح جليا للجميع ان الترابي والبشير جادون في مشروعهم الاستبدالي لشعب السودان وتوالت التصريحات بذلك ولكم بعض الامثله: البشير يسعي الي ازالة الحدود مع مصر,, ويصرح بان تلك الحدود رسمها الاستعمار وهو لا يعترف بها .. علي كرتي وربيع عبد العاطي يؤكدون مغزي تصريح البشير باهمية زوال الحدود مع مصر وتحسرهم علي تكدس 90 مليون مصري علي الشريط النيلي بينما الولايه الشماليه يقل عدد سكانها عن 2 مليون نسمه فلماذا لا ينزح المصريون الي شمال السودان,, الكاروري يصرح في احد خطبه بان علي حكومة البشير التنازل عن ارض السافل اي الولايه الشماليه لمصر.. ولا ننسي صحفيين الانقاذ والمطبلاتيه الذين وقفوا الي جانب المشروع الاستيطاني المصري في السودان ومقال حلو عن سمانا خير مثال لذلك.. سفلة الانقاذ لا يدركون خطورة استباحة السودان بواسطة مصر ,, والدروس والعبر امامنا ,, عندما دانت السلطه للبلشفيك في روسيا اقاموا جمهوريات الاتحاد السوفيتي والتي ضمت قوميات واثنيات وديانات مختلفه يصعب دمجهم وانصهارهم في دولة واحده وكان الحل الذي لجاْوا له هو الترحيل والتوطين القسري لبعض تلك القوميات في جمهوريات الاتحاد السوفيتي ,, وكان نتاج ذلك هو الصراعات الدمويه التي تدور اليوم في شبه جزيرة القرم وفي الشيشان وكل دول القوقاز وازربيجان.. ومثال اخر هو ماحدث في قبرص عندما احتل الجيش التركي شمال قبرص بدعوي حماية الاتراك القبارصه ولا يفوتنا ان نذكر تفكك يوغسلافيا والحروب الاثنيه التي خلفت الدمار والاحتقان والاحقاد,, المشروع الانقاذي لتوطين 20 مليون مصري في السودان كما وعدنا سفلة الانقاذ بذلك سيكون كارثي علي السودان واهله ويفوق كارثة انفصال الجنوب خاصه وان المشروع الاستيطاني سيكون في الولايه الشماليه واقامة الطرق البريه بين السودان ومصر ستسهل علي جيش مصر التدخل السريع الي داخل اراضي السودان بدعوي ان مواطني مصر يتعرضون للخطر وتبقي القوات المصريه هناك لحماية مواطنيها وتصبح تلك الاراضي جزء من مصر,, المصريون لا يخفون طمعهم في اراضي وثروات السودان ,, المهندس الزراعي سيد مرعي وزير الزراعه في حكومة السادات وضع خطه متكامله لمواجهة الانفجار السكاني في مصر وانحسار الرقعه الزراعيه اوضح فيها انه لا حل لمصر سوي التمدد في ارض السودان واستغلالها زراعيا وتوطين ملايين المصريين في بلادنا.. وضع سيد مرعي تلك الخطه ولم يوضح فيها كيف يكمن لمصر التمدد داخل السودان ..ولا يخالجني شك انه كان يركن لاستعمال القوه ولم يدرك انه سيعتلي كرسي السلطه في بلادنا مجموعة من اشباه الرجال استمرؤا اذلال شعبنا واستمتعوا بالانبطاح لمصر وان مصر لن تطلق عيار ناري واحد لغزو السودان ون حكام الانقاذ وكلابهم الامنيه سيتولون تلك المهمة ... لك الله يابلادي [email protected]