المجتمعات الراقية تحترم المرأة وترفع من قدرها ومكانتها, لأن حسن التعامل هو سلوك وفكر وأدب وقيم وممارسات أخلاقية يومية, ولا غرو ان حثنا ديننا الحنيف ورسولنا الكريم على حسن معاملة المرأة والرفق بها, لقوله صلى الله عليه وسلم: (واستوصوا بالنساء خيرا). ولكن لماذا أصبحت المرأة مقهورة في وطننا السودان, الوطن الذي رفعت فيه شعارات الشريعة الاسلامية المفترى عليها؟ للاجابة على هذا السؤال: أعتقد أن الضغط على المرأة ناتج عن انهزامية الذين هم على سدة الحكم, فالرجل المهزوم دائما ما يسلط سهامه وسياطه عل من يعتقد أنه أضعف منه ويفرض عليه سطوته وجبروته, ويحاول النيل منه ليبدو في نظر الناس أنه الأقوى. لقد ظل النظام يمارس جميع أشكال العنف المادي والمعنوي على المرأة, من اغتصاب وتعذيب مختلف أنواعه وألوانه باسم التأديب والتهذيب, ولكنه في واقع الأمر تعذيب ناتج عن نفوس مريضة وعقول خربة.المجتمعات الراقية تحترم المرأة وترفع من قدرها ومكانتها, لأن حسن التعامل هو سلوك وفكر وأدب وقيم وممارسات أخلاقية يومية, ولا غرو ان حثنا ديننا الحنيف ورسولنا الكريم على حسن معاملة المرأة والرفق بها, لقوله صلى الله عليه وسلم: (واستوصوا بالنساء خيرا). ولكن لماذا أصبحت المرأة مقهورة في وطننا السودان, الوطن الذي رفعت فيه شعارات الشريعة الاسلامية المفترى عليها؟ للاجابة على هذا السؤال: أعتقد أن الضغط على المرأة ناتج عن انهزامية الذين هم على سدة الحكم, فالرجل المهزوم دائما ما يسلط سهامه وسياطه عل من يعتقد أنه أضعف منه ويفرض عليه سطوته وجبروته, ويحاول النيل منه ليبدو في نظر الناس أنه الأقوى. لقد ظل النظام يمارس جميع أشكال العنف المادي والمعنوي على المرأة, من اغتصاب وتعذيب مختلف أنواعه وألوانه باسم التأديب والتهذيب, ولكنه في واقع الأمر تعذيب ناتج عن نفوس مريضة وعقول خربة. لا أريد أن أقول لقد آن الأوان أن نتخلص من هذا البلاء, ولكنني أقول: لقد فات الأوان, مما جعل الشعب السوداني خنوع مطأطئ الرأس لادمانه حياة الذل والهوان, واعتياده على شظف العيش واللهث وراء لقمة يسد بها رمقه, فلا هو بالغها ولا يستطيع التخلي عن البحث عنها, دافعه غرغرة البطون ونظرات أطفال يتباكون, وعجائز يئنون ,الى متى سنظل صامتون؟! أستغفر الله وأتوب اليه [email protected]