اليكم وزيرة التعليم في فرنسا لم تتجاوز ال 37 عُينت منذ شهر نجاة بلقاسم فرنسية مولودة بالمغرب في منصب وزيرة التعليم في فرنسا ... لتكون بذلك أول سيدة تشغل هذا المنصب وأصغر من شغله على الإطلاق ... حيث أن عمرها لم يتجاوز 37 عامًا بعد. وشغلت نجاة قبل ذلك منصب وزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية ... العرب والمسلمين يناقشون اصلها وفصلها ودينها وما رابطة حجاب الخ ... والفرنسيين لايهتمون لهذه الأشياء ... فقط هي ماذا أنجزت وكم سوف تنجز !!! اها يا سيادة الوزير عبد المحمود النور محمود الزولة دي معينة علي معيار الكفاءة ومعيار اسهاماتها في المجتمع .... اهم شئ عند هؤلاء القوم معيار الكفاءة ... وليس الحزب والعرق والدين والاصل والواسطة .... اما انت فلا اعلم لماذا تم تعيينك و اسهاماتك اصلا زبالة للمجتمع السوداني خارج نطاق حزبك .. مؤهلاتك تتمثل فى السمع والطاعة ... والا كيف تفسر لي ان وزارة التعليم لاتملك امكانية نشر الكتاب المدرسي و توفير البيئة المدرسية للتلاميذ ... المعلم يشتري ورق الامتحان والطباشير احيانا ... امشي الكلاكلة القريبة دي ناهيك عن دلقو المحس ولا مدني القضارف وباقي المدن .... وتخرجون علينا بالقول مجانية التعليم ... الان هناك طالب سوداني يتم تعليمه في مدرسه خاصه وبيئة مدرسية صحية بالملاين مدارس مجهزة بالغذاء والدواء وكل التقنيات الحديثة كمبيوترات واي بادات الخ النوع ده بدرس فيك ولدك واولاد السادة الوزراء وباقي الجبهجية وقلة من هنا وهناك .... في الجانب الاخر هناك طالب سوداني اخر يدرس ويجلس ارضا وطول العام او في راكوبة او مدرسة شبه زريبة ... بيئة مدرسية غير آمنة وغير داعمة وغير منظمة وتسبب الاضطرابات والعقبات التي تعيق العملية التعليمية .. يا سيادة الوزير هل يعقل ان يجلس هذا وذاك علي نفس ورقه الامتحان ويكون منافس له في نفس المنهج المشترك ..!! هذا ليس من العدل في شي وانما برنامج يمكن القادر علي توريث السلطه والمال في المستقبل لاشخاص امثال اولاد سيادتك .... في بلاد الكفر كما تسموهم يحتل التعليم أهمية مميزة في مجال حقوق الإنسان ويُعتبر أمراً أساسياً لضمان ممارسة حقوقه الأخرى حيث أن التعليم يعزز الحريات والقدرات الفردية _ و حقوق الانسان لا تشترى ولا تكتسب ولا تورث .. فهي ببساطة ملك الناس لانهم بشر _ وهي متاصلة في كل فرد وواحدة لجميع البشر بغض النظر عن العنصر او الجنس او الدين او الرأي السياسي او اي رأي اخر _ وقد ولدنا جميعا احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق _ فحقوق الانسان عالمية ولايمكن انتزاعها _ فليس من حق احد ان يحرم شخص من حقوقه فحقوق الانسان ثابتة .. ولايمكن التصرف بها كي يعيش الجميع بكرامة وهي غير قابلة للتجزئة _ فلطالما هذه حقوق عالمية لماذا محرومون منها البعض !!! _ الأغلبية لا تعرف حقوقها من ناحية ومن ناحية أخرى لانه يتم تصوير هذه الحقوق لهم كأنها منة من الدولة الأصل ان ينال الانسان هذه الحقوق كامله بدون طلب او تمنن من اي طرف كان .... اكرر انا معجب بهؤلاء القوم وكم اكره نفاق المتدينين وحكامنا ووزرائنا ... واحترم صدق غير المتديين الانساني المذهب [email protected]