ذكرت مصادر لقناة "العربية"، الأربعاء 3 يوليو/تموز، أن مبنى التلفزيون المصري "ماسبيرو" يقع حالياً تحت سيطرة قوات من الجيش والحرس الجمهوري. وأفادت مصادر أمنية أن مركبات عسكرية تحرس مبنى ماسبيرو، وأن العاملين الذين لا يقدمون برامج على الهواء غادروا المبنى. ومن جهة أخرى، نفى شكري أبو عميرة، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ما تردد عن إخلاء مبنى ماسبيرو من العاملين به، وتسليمه كاملاً إلى الحرس الجمهوري، مشيراً إلى أن "الحرس الجمهوري" متواجداً بالمبنى لتأمينه وحمايته منذ أيام. وأوضح أبو عميرة في تصريحات لصحيفة "الأهرام" أنه يتواجد حالياً في غرفة عمليات مركزية مع المسؤولين بالقطاعات في المبنى، وأنه من خلال كاميرات المراقبة المتواجدة أمامه لم يشاهد أي إخلاء لأي من العاملين بالمبنى، وأن موعد الثانية والنصف ظهرا هو التوقيت الطبيعي لمغادرة الموظفين الإداريين بالمبنى. وأشار أبو عميرة إلى أنه لم يصل حتى الآن إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بيان الفريق السيسي، المقرر إذاعته في عصر الأربعاء، مؤكداً أنه فور وصول ضابط الشؤون المعنوية به سيتم إذاعته على الفور على الهواء مباشرة، حيث إنه يدخل به على الفور إلى استديو قطاع الأخبار.