شهدت المباراة التي جمعت في الملعب الوطني في ليما بين أصدقاء ميسي وبقية العالم بقيادة نيمار حادثة مثيرة للجدل حيث بأمر من المدرب الإيطالي فابيو كابيللو والذي كان يقود فريق ليونيل ميسي الشرطة البيروفية قامت بطرد إخوة النجم الأرجنتيني ووالد نيمار وأطفال المدافع الكولومبي ماريو ييبيس من مقاعد البدلاء في بداية الشوط الثاني. كل هذه الأشخاص المذكورة والذين رافقوا اللاعبين في هذه المباراة الخيرية كانوا يتواجدون على مقاعد البدلاء وبعد سوء المعاملة كانت بين الشرطة وأسرة اللاعبين الذين لم يحصلوا على مكان لمتابعة اللقاء. وحينما علم ميسي بهذا الحادث طلب التغيير وبعد خروجه من الميدان غادر فورا الملعب وتوجه مباشرة إلى الفندق من دون الاستحمام وفي وقت لاحق ألغى رحلته إلى الولاياتالمتحدة حيث كان من المرتقب الأربعاء بأن يلعب مباراة خيرية أخرى في لوس أنجلوس وبحضور 50.000 متفرج في ملعب ميموريال. وذكر "رالينا شو" نائب رئيس "عراب الرياضة" واحدة من الشركات التي ترعى هذا الحدث: "إن الخاسر الوحيد هم المشجعون الذين يريدون مشاهدة المباراة". واختار نجم برشلونة الموقع الإجتماعي "فيسبوك" من أجل انتقاد ما حدث، وقال: "أشعر بخيبة أمل من قبل إدارة المباراة الخيرية في لوس أنجلوس وأردت حقا الحضور والاستمتاع كما فعلت في بيرو وكولومبيا.. هذا المشروع هو مبني وللجماهير و لهذا أشعر بخيبة أمل كبيرة مع لجنة التنظيم.. عناق خاص لأولئك الذين كانوا في طريقهم لدعم هذه البادرة في ملعب ميموريال وأشكر الجميع على دعمهم".