الشعب الذي يملك مصيره في يده ، هو الفارس في النضال ، وهو الحارس لكرامتهم ، الاحلام لا تحتاج الي فرسان رئاسة او كلاب ( حراسة) ، فالحريات لا يحرسها الضباط العساكر ، اوالضباط الامنيين ، ولا تحتاج الديمقراطية الي رجال الشرطة المفلحون في استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرات ، وابتزاز ستات الشاي ، وسرقة موبايلات الطالبات اذا اعتدوا عليهم في الحرم الجامعي او داخليات البنات ، والسلام عندما يراد تحقيقه لا يحتاج الي مرتزقة تقرضهم الدولة من دول صديقة ، وهي آتية من بلاد اخري تقتل السودانيين لتستلم شيك الدولار الامريكي من حكومتهم ذاتها التي يدفعون لها الضرائب من اموالهم ، لا اموال الدولة ، يقتل المواطن السودان باموال الضرائب التي يسددها للدولة ، يشتري منها السلاح والذخيرة ، ودفع اجرة المرتزقة الدمويين ، رصيدها المالي يشير مؤشره الي الصعود عندما تقتل كميات كبيرة من الابرياء في المدن السودانية المختلفة ، واريافها ، والصلاة ( الكاودية) نسبة الي كاودا التي يحلم وزير الدفاع بتحريرها من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ايضا لا تحتاج الي كل هذه الجيوش ، واداء الشعائر (الصلواتية ) فيها ، وهي منطقىة مستبعد حاليا دخولها بأليات عسكرية حكومية وعتاد عسكري (مليشوي) ، علق عليهم احد الساخرين ، عندما شاهد و استمع الي الفيديو ، قال ، كأنهم كانوا يرغبون في تحرير القدس من قبضة الحكومة الاسرائيلية ، فتل ابيب اكثر دولة في الشرق الاوسط تزور طائراتها الاجواء السودانية ، فيقول وزير الدفاع بعد ضرب مصنع اليرموك في الخرطوم ، المرة القادمة سيستخدم اسلوب اخترعه فاشلو حزب الرئيس عمر حسن احمد البشير ، هي خطة ناجحة لاسقاط الطيران الحربي الاسرائيلي ، والتصدي للعدوان الاسرائيلي علي تراب الوطن ، ماهذا الوطن الذي يستورد السلاح ليوجه الطلقة علي رأس المواطن وحده ، وهناك من يحتلون اراضي سودانية ، لا تصوب تجاههم الطلقات الحرية تفوح في الافق ، ماهذا السر ، يا حكام بنو امية الانقاذيين ، اليس فيكم عاقل من دولة بني (عقال) ينصحكم ، ابتغاء مرضاة المواطنين ، واتقاء انتفاضته القادمة ، تلوح من بعيد جدا ،الا ان بواقي بذوره بدأت تطفو علي تربة التغيير ، ورائح الحرية في اخر المحطات سيقام لها الاحتفالات ، وجثامين ( كهنة ) السلطة ، احتمال ان تجد من يهتم بها ، فالانتفاضة والثورة عندما تخرج لا تهاب الرصاص الحي ، لان امتلاء (الزير) لا يحتمل كثير من الماء الزائد ، حتما سيتدفق علي الاطراف ، ويبتل الجميع .. اطلق وزير الدفاع خطته البديعة الدفاع بالنظر ، وهي جديدة في قاموس الفشل الاسلاموي في البلاد ، لاسقاط الطائرات التي تشن غارات حاسمة في العاصمة الخرطوم ، هذه هي المسخرة ، ونظام الرئيس عمر البشير حالته متأخرة ، ودائما يرجع للوراء، هذا من اختراعات النظام في فترة العقدين والنصف ،مساهمة الدفاع الجوي بالنظر ، فلا حاجة الي المدافع المضادة للطيران ، وصاحب ملكيته الفكرية وزير الدفاع عبدالرحمن محمد حسين ، عندما كان في وزارة الداخلية سقطت احدي العمارات قبل اكتمالها التي كان يشيدها موالييه في السلطة ، وهذا مثال للوزير الذي يلازمه الفشل اينما وطأت قدماه وزارة حكومية ، وفي عهد وزير الدفاع بالنظر سقط صواريخ علي مصنع اليرموك بضربات اسرائيلية موجعة جاءات علي خاصرة النظام ، ومنتقاة بصورة غريبة ، لم يقع ضحي فيها ، وشكوك تحوم هل هناك من مد الموساد الاسرائيلي بمعلومات ، وحدد ساعة الصفر لضرب المصنع ( اليرموكي) ، هو اسم لمعركة في الزمن الغابر الذي يراد ان استعادته علي حساب الابرياء ، فالمصنع القادم ،هل سيكون مصنع احد ، او مصنع بدر للتصنيع الحربي ، هذين المصنعين من وحي الكاتب ، لا وجود لهما في الاساس ، هذا تأكيد واضح ان وزارة الدفاع بالنظر فشلت في الدفاع عن سيادة البلاد ، هو فشل مصاحب للدفاع المواطنين، في كل شئ ، حتي النظر فيه فشل ، صاحب النظرة ، هو من يستطيع ان يوضح اسباب الفشل ، ويطلب من الاخرين مشاركتهم بالاراء والافكار ، مع تقديم النصح والانتقاد دون خوف من عقاب ، كما دخل خليل ابراهيم الخرطوم قبل 7 سنوات ، تل ابيب قبلها نفذت غارة( ناجحة) في شرق السودان ، قتلت عدد من تجار السلاح ، وتشير اصابع الاتهام ان وراء هم حكومة عمر حسن احمد البشير ، تقوم الجماعة بتهريب السلاح والذخائر الي قطاع غزة الفلسطيني المحاصر من قبل اسرائيل ، وبعض الجماعات المتطرفة في صحراء سيناء ، المتهة بتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الجيش والشرطة في مصر ، لم يسلم النظام من تهم الارهاب المتلاحقة في مكان وزمان ، حتي من دول مجاورة ، اينما حلت جماعة الاسلام تجلب معها (فيروس) التشريد والارهاب والموت والاعتقال والنزوح ، والموت الاختياري في معسكرات النزوح واللجوء ، والموت في دور التعليم العالي مثل الجامعات والكليات ، والموت في الاحياء من قبل قوات يفترض ان تحمي المواطن ، لكنها تقتله بدم بارد ، ابرد من برودة الشتاء القارس في دارفور الان ، ومدن اخري داهمها البرد ، ولم تداهمهم قوات الدعم السريع المتحالفة مؤقتا مع فصل الشتاء المار الذي يعقبه فصل اخر ، لا يستطيع الفرد التنبأ بما يحدث قريبا او في المستقبل المقابل لنا ، السنين العجاف ل 5 سنة جديدة ، يقول البشير لاعوانه ، وحاشيته ، انا الرئيس الابدي ، والدائم ، وحارس الديمقراطية ، والسيادة الوطنية ، هل فيكم اد يريد ان يترشح لانتخابات الرئاسة ؟ ، فلم يرفع احد يده ، الاجابة شافية ، وهي تحت تهديد تشوبه رائحة الديقمراطية ( الظريفة) ، شلت ايديهم في لحظتها ، لان الفرقة الرئاسية الحماية ، وهي الامن كانت موجودة لحظة السؤال الصعب ، الرئيس الابدي السلطة ، مفوض من قبل سلطة السماء الدائمة ، ومسموح له استخدام العنف المفرط جدا ،لانه متعالي علي الدستور ، دون رحمة ، كيف للشعب ان يعارض ويناقش من كان مرشحا سماوي المشهد، ودموي الوجه ، ويداه ملتخطان بصراخ الاطفال ، واصوات النساء اللائي تئن تحت تهديد الاغتصاب الجماعي ، وكذلك الدولة السماوية محروسة بجنود قساة الطبع والملمح ، والسلوك امني ديكتاتوري ، وفظ عسكري ، ومفسد اخلاقيا شرطيا ، انها بوتقة انصهار الدولة الدينية المنسقة مع سلطة الجيش والامن والشرطة ، والارهاب الاسلاموي المرتزق من الحرب.. ... . وزير الداخلية يقول انه لن يسمح بتعكير اجواء الانتخابات علي الاطلاق ، والمعارضة علي الطرف الاخر ، لها خطتها في افشال الانتخابات من اصلها ، وستقوم في هذا الاسبوع بحملة قاطعوا الانتخابات ، لا للتصويت لحزب المؤتمر الوطني ، في النهاية الرفض هو الموقف الواضح الذي اتخذته قوي معارضة واخري مدنية ، هل سيشهد هذا الاسبوع صداما بين قوات الشرطة والاحزاب المعارضة في الخرطوم والولايات ، حال قيام المخاطبات في الاسواق والميادين العامة ، وتحريض المواطنين علي مقاطعة الانتخابات ، وهل وزير الداخلية سينفذ وعده ، سيقوم بقمعهم بالتنسيق مع جهاز الامن والرباطة وشبيحة المؤتمر الوطني في الجامعات السودانية ، اخرها عملهم الهجوم علي طلاب من دارفور في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ، وسقط عدد من الجرحي اسعف الي احدي مستشفيات العاصمة ، وهل سيقبل المؤتمر الوطني واجهزته حرية مخاطبات انتخابية من شهر فبراير الي ينتهي التصويت في ابريل المتسارع ، والصدام بين الشرطة والمعارضة في قوي الاجماع الوطني سيقع ، اذا صرت المعارضة علي المخاطبات الجماهيرية في الشوارع والاسواق واماكن الازدحام ، كما فعلتها حركة قرفنا الشبابية قبل 5 سنوات ، والان قرفنا في حالة موت سريري ، يحتاج الي انعاش العمل الجماهيري والمخاطبات من داخل اسواق العاصمة ، كما قاموا بها الشباب القرفانين في اسواق سوق ستة بالحاج يوسف بمحلية شرق النيل ، وسوق بمايو ، وبحري المحطة الوسطي ، وفي ام درمان ، والوقوف امام المفوضية القومية للانتخابات بتشييع جنازة الانتخابات قبل قيامها ، ونتائجها التي عرفت (بالخج) مسبقا ، ومنشورات قرفنا وصلت الي مدن بورتسودان والجنينة والقضارق ، خلال فترة مساحة الحرية المسموح بها قبل 5 سنوات ، استطاعت حركة قرفنا ان تدخل في قلوب عدد من ( الزعلانين) في الحكومة ، ومخاطبها تحشد وتلقي استجابة كبيرة ، وسط هتافات مؤيدة ، واخري تكبر باسم ( الجلالة ) ، هل قوي الاجماع الوطني لها القدرة علي القيام بهذا العمل الكبير في الاسواق ، وهذه هي الفرصة المناسبة لذلك ، ثم الالتحام مع الجمهور ، اذا حدث انفراج بجرعة الاكسجين الحريات السياسية الايام القادمة سيكون ، بامكان ان يخرج كل القرفانين من جديد ، ، سؤال يتداوله محبي اين حركة قرفنا من هذا ( القرف) كله ، ما يجب ان اكده ، اذا استغل الانفراج الاكسجيني للحريات بصورة جيدة ، ستعود الي قرفنا حالتها التي عرفهم بها الشارع ، واذا لم تستغله حركة قرفنا ، سيكون هذا بمناسبة التشييع لنا جميعا في المرحلة المقبلة ، هي اشد المراحل قسوة وضراوة من الحزب الحاكم تجاه كل معارضيه ، من حاملي الرايات السلمية او الرايات ذات القرارات الصعبة جدا ، وتصنف من قبل الثوريين ، هي اعلي قمم الوعي بالحقوق والهوية ، كلهم علي استعداد لذبح من يقول لا ، من وزير الداخلية الذي يهدد من يريدون تعكير مزاج المؤتمر الوطني ، الي وزير الدفاع ، صاحب ابتكار نظرية الدفاع بالنظر ، كلاهما علي استعداد للتضحية بنصف الشعب في سبيل ان يبقوا علي السلطة الي ان يأتوا السيد المسيح بنافع علي نافع اسلاموي ،هو اسوأ مؤتمر وطني عرف ببذاءة اللسان ، كان نافع صقرا ، الان صار نافع (حداءة) مكسورة الجناح والصدر التنظيمي ... مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني يجتهد في تخريج دفع دعم سريعة في احدي مناطق دارفور، وارسالها للقضاء علي الثوريين ، واقتلاعهم من علي الوجود والارض ، ويتوعد الجبهة الثورية بالاجتثاث ايضا ، كأن الجبهة الثورية اتت من مالي والنيجر او جمهورية افريقيا ، موجهة اتهاما ان الخرطوم تدعم جماعة السيليكا الاسلامية التي حكمت ، وافزعت المسيحيين بالذبح بغرض تهجيرهم ، وتأسيس دولة ربانية في بانغي ،وتقاطعات المصالح الدولية ،مع الوجود الفرنسي الاستراتيجي افشل مخطط انجمينا الخرطوم . ان هذه الحركات تقاتل من مناطقها ، ومحمد عطا مدير الجهاز والمخابرات الوطني الان هو وزير الدفاع الحقيقي حتي لو كان عبدالرحيم محمد حسين علي رأس الوزراة ، وعلي مقربة من القصر الجمهوري الجديد ، جهاز الامن هو صاحب طاقم القرارات الحاسمة في الدولة ، بقرار منه يوجه وزارة الثقافة بمنع تسجيل اتحاد الكتاب السودانيين ، باسم جهاز الامن تلقي جائرة الاديب الراحل الطيب صالح في مركز عبدالكريم ميرغني في ام درمان ، بتلفون من محمد عطا يلغي مفروش ، بتلفون الجهاز ، او اقل فرد ان يصادر الصحف بعد الطباعة دون ابداء اسباب ، جهاز الامن يطالب بالانتربول بمحلاحقة معارضين سياسيين للحكومة ، ورئاسة الجمهورية يديرها جهاز الامن ، رغم وجود وزارتي الداخلية والدفاع ، وجودهم مثل العدم في الاصل ، ان الهواء الديمقراطي ، احتله الهواء المتفعن بعفونة الدولة الامنية ، الانتخابات يشرف عليها الامن عبر وزارة الداخلية ، وكما يقول الكاتب الدكتور حيدر ابراهيم علي في كتابه ( الامنوقراطية ) ان جهاز الامن والمخابرات الوطني في السودان الان الحاكم الفعلي للدولة ، لتدخله في اختصاصات ليست من شأنه ، هي من عمل وزارة الداخلية ، ويطلق سراح المعتقلين متي اراد هو ذلك ، ليس وفقا بالقانون او الدستور، وفقا لقرار جهاز الامن ، ان محمد عطا لا حوجة لهم للدستور ، هو غوبلز مسؤول الدعاية النازية ابان حكم هتلر لالمانيا ، وصفه للامنوقراطية ، هو تغول سلطة جهاز الامن والمخابرات الوطني في اي عمل ليس من اختصاصها ، ولا يقع في دائرتها ، في سرق صريح للدستور المحدد لطبيعة عمل الجهاز الامني في الدولة البشيرية ، بالفعل دخل الرئيس عمر البشير موسوعة جنيس للارقام القياسية ، هو الان اطول رئيس سوداني منذ الاستقلال ظل علي كرسي الحكم ل 25 عاما ، و5 سنوات اخري تنتظره ، سيكون 3 عقود بالتمام والكمال ، دون ان يستقيل من منصبه ، عندما صوت الجنوبيين للاستقلال في عام 2011، وزير الداخلية يهدد المعارضة بالحسم ، اذا حاولت تعكير اجواء السلامة العام ، ويعني بذلك تعكير مزاج الحزب الحاكم ، ومحمد عطا ، لم يستقيل وزير الداخلية عندما قتل مواطن غدرا بسلاح الجنجويد في داخل مدينة نيالا ، ولا سرقة العربات من داخل المدن الدارفورية ، ولا حتي جهاز الامن ان يقدم اعتذارا محترما لاسرة القتيل في مدينة نيالا ، بدلا من نشر خبر فارغ المضمون علي صفحة قوات الدعم السريع ان القتيل كان تاجرا للسلاح ، واتهام والي جنوب دارفور بوجود ايادي خفية تقف وراء التظاهر ات في المدينة قبل اكثر من اسبوع ، انها مسخرة جهاز الامن ووزارة الداخلية، وجهاز الامن يمنع اسر من قيام عزاء لابنها في جبال النوبة ، خوفا من الفضيحة والهزيمة الملحقة بهم ، دون احترام لاوجاع الاسر في المدينة ، يصادف ذلك اوجاع مرور الذكري العاشرة لضحايا بورتسودان ، وزارة الدفاع صرحت ان الصيف حاسم علي حاملي السلاح ، اولي خطوات الهزيمة في جبال النوبة ، وزير الدفاع لم يستقيل من الوزارة ، والناطق الرسمي يصرح الحكومة حسمت الحركات في جبل مرة ، والامم المتحدة اوضحت في تقاريرها ان الاستهداف كان مركزا علي مناطق المواطنين ، وليست مناطق الحركات ، لشئ بسيط وزير هو مخترع وزارة الدفاع بالنظر في عهد سواقط الاسلامويين ، وهذا مجهود يدعمه مشعوذي النظام في القصر ، والبرلمان في جلسة لم يسأل عن حقيقة الفيديو الذي لقي رواجا في مواقع التواصل ، ويسرد الهزيمة القاسية للقوات المسلحة ، وترك المعدات العسكرية خلفهموالجرحي والقتلي ، لا احد يسأل جهاز الامن ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية فيما يقومون به ، ان هذه الوزارات هي حصن الرمح للنظام مع البرلمان الداعم لهم ، وهل من انتخبوا في البرلمان ، تزكيهم دوائر امنية وشرطية وجيشية ، ام ماذا ؟ .. [email protected]