أنا سودانى أتيت الى مصر فى يوليو 1988, وبدات العمل هنا وأنتقلت من محافظة الى الأخرى حسب الشركات الأجنبية التى عملت بها , ومن أول تعيين فتح لى ملف فى التأمينات الأجتماعية (أورنك 6 ) برقم قومى برغم إننى سودانى , وأستمر الحال حتى بلغت فى سنة 2003الستون عامًا وهى سن المعاش (فى حدود 12 عامًا)عمل غير متواصل' فوصلنى خطاب من مصلحة المعاشات المصرية بإحالتى الى المعاش، وعلى الحضور لتكملة الإجراءات الخاصة بذلك. وقد كان وأستلمت مكافأت نهاية الخدمة التى فتحت بها حساب معاش بالبنك الأهلى المصرى, وإستلمت دفتر التأمينات الصحية , ليتم علاجى المجانى (مما جميعه) . عندها فكرت وذغبت لقنصلية يلدى بالقاهرة للأستفسر عن طريقة حصولى على (معاشى الذى ببلدى السودان)و الذذى عملت فية منذ سنة 1963 الى 1988 , فى عدة جهات " أولآ مشروع شاشينا الزراعى ، بالسوكى , ثم مع شركة الحاج أحمد أبو زيد فى مشروع أسكان التهجير فى خشم القربة ، ثم شركة بطار الهندسية بالخرطوم ، ثم بمؤسسة الصناعات الغذائية ، بمصنع تعليب كريمة ، ثم مصنع حلويات ريا الخرطوم بحرى, ثم أنتقلت الى الشركات الأجنبية بالسودان، أولا شركة فلتشر أند إستيوارت بمشروع تشييد مصنه سكر سنار ، ثم إنتقلت الى شركة سكر كنانة , لمدة خمسة وعشرون عامًا، فأفهمت من السفارة أن الأصح أن أذهب بنفسى للسودان لمتابعة هذا الأمر لآنه من المستحيل إتمام ذلك عن طريق القنصلية ّ؟ ولحسن الحظ كان إبنى البكر قد قرر العمل بالسودان بعد إكمال دراسته الجامعية , فسلمته كل الوراق الثبوتية التى يستدل بها على جميع أماكن عملى بالسودان ، ولكن إتضح أن كل أحلامى تحولت الى سراب بحسبه الظمآن ماءًا ، الحصيلة لا شى غير سنوات قليلة لعملى بكنانة وحتى هذه لا تفى بدخولى (معاش) ما قادنى الى طرح ذلك على صحيفتكم القراء هم مناشدة من أحدهم "لأولاد الحلال حتى يساعدو الأستاذ حمدى بولاد المذيع الفذ الذى كا يدبر برنامج ( فرسان فى الميدان الشهير) وهو فى حالة يرسى لها , ويناشد الحكومة ، وأهل الخير لمد يد العون !؟ سادتى , أنساءل هل هناك مصلحة للمعاشات بالسودان ؟ إن كانت الإجابة ينعم , فأتساءل أين هى ؟ وماذا تفعل ؟ وماذا يقوم بة السادة القائمين على أمرها ؟ فإن لم يكن لهم دراية يطريقة مثل هذا المرفق الحيوى , لأمثالى عندما يبلغون سن المعاش وأمثال الأستاذ حمدى الذى يستجدى له ؟ فإن هذة المصلحة ومن يشرف عليها جميعهم يجب ان يقدموا الى عدالة المواطن السودانى البسيط الذى أفنى عمرة فى العطاء وفى النهاية لا يجد من (يسنده) إلا الله فرحوة بهذه البلد التى تجسم عليها النوائب من جميع الجهات ، والله المستعان مواطن سودانى , بسيط يطالب بحقة فى حياة كريمة وهو فوق السبعون عامًا (ولكنة لا يستجدى) شكرًا [email protected]