بسم الله الرحمن الرحيم السائق حافلة الجنة ( قصيدة) قال السارقُ للأغنامِ لإكرامِ الضيف ما حرمَ ذلك ربُ الكونِ علي.. وبعيدٌ عنّي كلُ وعيدِ النار فأنا جَدي صاحبُ سيد خلق الله ثانيَ إثنين وضمهما الغار والناقص من مال المسروق .. حسنات يُرزقُها يوم تقوم الساعة فلا ضررَ هنا ياقومُ ولاتَ ضرار ففيم العجب من اكرام الله لصاحب مبعوثه ؟ في رفع القلم عن الذرية حتى زلزلة الأرض ؟ فما نأخذه يا صحبي.. حقٌ ليس عليه غبار وتسُد الأسئلة الكبرى الآفاق علينا.. كيف يفكر فينا ونُسَوِّده .. من كان سليلَ الدوحةِ صدقاً أو زيفاً ويسود وكذا بدعاوى ليس بها من سلطان .. تاهت عنا كل دروب الحق لنيل الأوطار ولأن الفقهاء ...حكموا بالطاعة ... كل الطاعة للسلطان الحاكم فينا أصبح فرعوناً .. لا يردعه عنا خوف ورود النار والأدهى ..صار دعيّاً.. يتوهم سوق الناس إلى الجنة يوم الدين.. ليجمل سوء صنائعه.. يتشبث بالمقعد فرداً ليس يشار وقال الشعب بحنكته المعهودة والسخرية ديدنه إرحل واخرجنا من ويل جحيمك.. فدروب الجنة نعرفها نحن الأبرار نحذقها نحن الأخيار معمر حسن محمد نور 3/3/2015 [email protected]