بسم الله الرحمن الرحيم شهر من آلآن وتجرى انتخابات الخج وسرقة أرادة هذا الشعب المسكين مما دفعنى لكتابة هذا المقال اننى قرأت تلخيص لكتاب عن دكتاتور روسيا ستالين وكيف انه تحول الى دكتاتور راح ضحية بطشه ملايين الروس . وجدت اوجه الشبه كثيرة قال الكاتب انه لم يفعلها لوحده وانما اعتمد على(العنف) ان بقائه فى السلطة يعتمد على ركيزتين اساسيتين (مجموعة صغيرة من المستشارين مخلصة ومتفانية تحيط به أحاطة السوار بالمعصم ويمكن ألأعتماد عليها ) ويؤمن بانها على أستعداد ان تضحى بحياتها من أجله وعلى جهاز استخبارت وبوليس سرى قوى وشرس وعلى أستعداد لسحل وقتل الشعب كله لأرتباط مصالح أفراده ببقاء هذا الزعيم الملهم . وأهم من كل ذلك ايدلوجية وفلسفة للحكم يؤمن بها أيمان يقينى عقدى لا يتسرب أليه شك يبررون بها كل جريمة وكل دم يراق (قتل مئات ألآلآف فى الجنوب وأيضا فى دارفور وجبال النوبة والنيل ألأزرق )وتصفية وسحل وسجن كلا من يعارض سياساته واعتباره عميلا وكافر وزنديق وهم يستعملون النص الدينى المقدس وتلاحظون كثرة أستعماله هذه ألأيام مع حلول ألأنتخابات . أيقن ألبشير أن العنف وحده السبيل الوحيد للبقاء وهو أنجح سلاح فبه أبعد وأذل وسجن عراب النظام الترابى وكل من يظن او يشك فى ولائه . الركيزه الثالثة التى يعتمد عليها تاميمم الفضاء ألأعلامى للبلاد لغسل ادمغة الشعب وتغبيش وعيه وحجب الحقيقة عنه وأقناعهم بان مصلحة البلاد وحفظ ألأمن والسلام رهين ببقائهم. لا امل فى معارضة مفككة ومهلهله لا يجمعهم الا توقيع الندآت(نداء الوطن .مبادرة باريس.واتفاق برلين وسبق كل هذا قبل سنتين مما أطلق علي الفجر الجديد ) كل هذا لم ينفذ منه على ألأرض ولا حرف . ويبدو أنهم وقعوا فى شباك وألأعيب وحيل عضو المؤتمر الوطنى ثامبو أمبيكى .أيها الشعب المسكين عوض الله صبرك خيرا .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [email protected]