داير أسمعِك ( الى أمي الشامخة وكل بنات حواء بلادي ) هي ليست دعوة أو رسالة مثالية للمساواة وكفى..وإنما عصارة فكر وقناعات راسخة وحروف صادقة...انثرها في فضاءات حواء بلادي للانطلاق.. وألصقها علي جدار عقلية ادم لفك الحصار وفتح النوافذ في حصون الأنغلاق .. هو تحريض مشروع ومسنود بميثاق الانسانية المطلقة.. هدية وعربون لحسن النوايا حيال النصف الاخر عبر نخلات الشموخ أمي وزوجتي و إخواتي وبناتي و المراة السودانية قاطبة التي فجرت مسارب ومشارب شاعريتي المتواضعة..باصرارها علي التمدد بندية في مساحات العطاء..مع صنوها في صنع الحياة ..في عفاف يصون حقوقها..وقوة تكمن في رقتها..اليها والي كل شبيهاتها..في الاصرار ...اقول كلمتي .... ** *** *** داير اسمعك.. داير اسمعك.. داير اسمعك.. من خاطري في بصر المسامع باختصار.. ...استجمعك اسكب نغيمك في رؤاى اسقيك جداول من غناي آخدك.. حداي عبر المشارق والغروب تتمنى خطواتنا الدروب بين الأفق طيفين نذوب يا غالية حتى الانصهار واعزف على وتر النهار الفي بصايرك صافي ..زي ...ضحك الصغار أمسح اساكي وادمعك.. وانا وانتي خطين للقطار والمبدا عنوان المسار أصدق شعار .. واسترجعك نسمة صفاء..وروعة وفاء وفي المشاعر ازرعك غرسة نضار في أغلى دار جوه الضلوع ..وخلف الدموع استودعك.. يا نخلة ....انفاسك.. رضاب يا ومضة من خلف الضباب دايرك حضور بعد الغياب وما أروعك.. فيكي العفاف ..و..عنك.. حكى وشرفتي.. غايات.. الذكا وحتي السحاب ليك انتكى من صدره.. درا.. ورضعك... وانا في العيون حاطبعك نتقاسم.. المشوار سوا في النظرة..نفس المستوى وجهتنا.. خط الاستوا لا.. وراى ...لا.. اتبعك يا انثى فوق الانكسار وقوية ضد الانشطار ماتبقي صورة علي الجدار وما تفكي حق الأختيار في وقفتك ..مافيش هزار من دون عناد....وايضا.. حذار لغة الخلاف ..ما تكون شجار لما النقاش يبقي الخيار وصوت الفهم دفة حوار من غير هزيمة وانتصار تفهميني....و.. اقنعك.. ترجعيني...أرجِعك لو مرة.. فارقنا... الدرب ونصبح وجيب في فد قلب ما فينا واحد منغلب.. اللوحة تكمل بالوفاق لا فيك ..نفاق .. لا ...بخدعك... انتي المداد وانا اليراع إيدينا قابضه علي الشراع مهما الرياح تبدي الصراع والموج.. يعاند.. باندفاع تسنديني....واشجعك داير اسمعك دايراسمعك داير اسمعك ** ** ** وجمعة سعيد على كل حواء وعليكم جميعاً