@* إذا كانت هنالك حسنة واحدة من انتخابات هذا العام كما يعتقد المهندس عثمان سمساعة مدير عام مشروع الجزيرة* بأنها شغلت عنه الحكومة وقمة مسئوليها* بالإنتخابات المهزلة .معلوم للقاصي والداني أن في منتصف شهر مارس تبدأ* أعياد الحصاد والتي تتوج مجهود المزارعين الجبار وهم يشعلون الحقول قمحا و وعدا و تمني فيحق عليهم الاحتفاء بعيدالحصاد والذي يعني لهم مزيد من الجهد ليكتمل الموسم الذي من المفترض ان يستمر لنصف عام من الجهد المادي و البدني و النفسي و تأجيل كل الوعود المستحيلة والممكنة بعد معركة زراعة القمح الزاد والفال والبشارة علي أمل تحقيق الأمنيات المرجوءة. @* الخامس عشر من شهر مارس في كل عام كما هو في رزنامة الدولة عيد حصاد القمح وهو توقيت ثابت لا يتعدل و لا يتبدل* ولا تستطع أي حكومة عاقلة أو مجنونة أن تتجاوز او تتغافل عن عيد الحصاد . اذا كانت الحكومة لا تريد ان تربط رئيس البلد بعيد الحصاد حتي لا يحسب في ميزانه الانتخابي بمثابة ترويج هنالك نائبين للرئيس كان الاجدر بايهما الاهتمام بعيد الحصاد .الحكومة و بإعلامها شغلوا الاسماع بزراعة القمح وان هذا الموسم سوف يمزقون فاتورة القمح* وانهم سيزرعون 600 الف فدان ويتوقعون ان ينتجوا نصف حاجة البلاد من الاستهلاك و ان ادارة سمساعة استخدمت* حزم تقنية من شأنها رفع انتاجية الفدان الي 20 جوال كذا . @* كل هذه الزيطة و الزمبريطة نعلم انها مجرد زوبعة في فنجان وعندما حانت لحظة النتيجة تواري المهندس سمساعة خجلا من الحقيقة المؤلمة ولم يحرص علي مجرد تذكير المسئولين بعيد الحصاد الذي اصبح تقليد ثابت يقوم* رئيس الجمهورية تدشينه . مثلما يختبئ البستان في وردة ويعرف الحج بعرفة والكورة اقوان و (الحلة بصل ) فان القمح هو الحصاد وليس ترويج الاعلامي احمد البلال الطيب وفي برنامج في الواجهة والذي كان عليه أن يحضر الآن في موسم حصادالقمح و يشهد على كذب ادارة سمساعة و تضليلها متخذي القرار في هذا البلد بالمعلومات المغلوطة ويكفي ان مساحة القمح تراجعت من 600 الف الي 300 الف فدان ولا يزال سمساعة في مكانه. @* في هذا الموسم يتضح بجلاء عزم الحكومة الذي لا يفتر في تدمير المشروع بعد أن فشلت في بيع أرضه عبر بنك المال المتحد و محاولات سماسرة ( الملاك ) النشطون في هذه الأيام وشركات اتحاد صلاح المرضي التي خربت شبكة الري و ضلوع البنك الزراعي في جلب المدخلات الفاسدة وسيساة رفع اليد عن تمويل الحكومة للزراعة والمزارعين في مشروع الجزيرة والابقاء علي ادارة فاشلة لعدة مواسم تعوذها الخبرة والمعرفة والكفاءة في ادارة مشروع عملاق وكل موسم تسجل المزيد من الإخفاقات التي تدمر الإقتصاد القومي وعلي الرغم من كل ذلك يظل المزارع هو كما عهدنا به صمام أمان بقاء المشروع . @* ادارة المهندس سمساعة المتطلع لمنصب محافظ المشروع* بإدمانه الفشل لم يجد مسؤول واحد بهذه الحكومة يسأله عن عدم احتفال مشروع الجزيرة بعيد حصاد القمح . الإجابة في منتهي البساطة يعلمها اي شخص في الجزيرة وهي ان ادارة المشروع لم تستعد لموسم الحصاد بتوفير الحاصدات و مداخلات الحصاد ولم تعلن عن عناصر تكلفة القمح و ووعدها بإدخال المزارعين في طائلة* الدين و سرقة مجهودهم بالتسيب والإهمال ويكفي ما حدث في مكتب مراد بقسم المكاشفي قبل أيام عندما التهمت النيران محصول القمح الذي ينتظر الترحيل لأكثر من 3 أيام .ادارة سمساعة حولت مشروع الجزيرة الي منطقة صيد لعرب الخليج و السعودية الذين تزايدت أعدادهم بكثافة لتدمير التوازن البيئي بالصيد الجائر لطير المزارع وبقية الطيور. كل المؤشرات تؤكد علي حرص الحكومةفي تدمير المشروع بالابقاء علي ادارة سمساعة الفاشلة .علي كل ، التحية لمزارعي الجزيرة بعيد الحصاد @ يا كمال النقر .. في الجزيرة نزرع فشلنا و البركة في سمساعة [email protected]