للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي فتشت عنك يا بطل يوم اسماعيل سافر شهيد واقف معاي .. لكن فؤادك كان بعيد وكأنوا لا بتعرف تحاسب ... أو بتتحدى الوعيد فتشت عنك والإمام مقتول وحيد فتشت عنك والشريف جاييك ثائر لا يحيد فتشت عنك والحسن ود الحسين واقف يقاوم من جديد فتشت عنك لو تساند لى محمد نور .... تحول يأسه عيد فتشت عنك فى دروبنا وفى البرارى وفى الصعيد فتشت عنك لو بتسمعنا و تعود فتشت عنك يوم تحدى الموت شجاع عالم بطل مفتول ضراع آمن بربو بلا حدود فتشت عنك يوم علي المغوار تكبل بالقيود فتشت عنك في الضهاري وفى البلود فتشت عنك لو تعود فتشت يوم جرحوا الكرامه ويوم أذلوا كبير صغير جرحوا الرجال ... داسوا الأنوف ... أكلوا الكتوف وسووا لي سودانا غير وسهرنا ليل ... بالحيل طويل وضقنا ويل نادينا ليك .... فتشنا ليك مليون سبيل واقف معاي في السوق معاي ... في البيت معاي ... في البص معاي تاكل معاي .... تشرب معاي ...تدرس معاي ... تزهج معاي لكن فؤادك كان بعيد خليتنى في يأسى الشديد وفجأه جانا خبر أكيد خبر سعيد .... طازه وجديد فارسنا عاد ... بعد البعاد أسمر جواد ... راكب جواد غنينا عاد .. الليله عاد .. والله عاد ... فارسنا عاد ذي ما كان ... طول الزمان ممشوق قوام... سيفو التمام ... وسط الزحام لامع شديد راسم عليه الآلاف شهيد بي شده صال ... بي حزمه جال قاد الرجال .... صنع المحال لأمجادنا زاد .... فارسنا عاد راكب جواد 6 أبريل 1985 [email protected]
