تعاني بعض الفضائيات السودانية من شحِّ الموارد وضعف التمويل، وما يتوفر ويدخل خزانة تلك الفضائيات من أموال الإعلانات يعيبه عدم التنسيق، فتكون النتيجة كثافة في الإعلان وعدم عدالة في التوزيع. بمعنى أن هناك ظلماً يقع على موظفين دون آخرين. أفيال تطأ الحشائش وتقتلها، وقد لا تعلم تلك الأفيال أنها قد وطئت الحشائش وقد تعلم! هذا بالضبط حال الموظفين في بعض الفضائيات من مخرجين ومعدِّي برامج ومقدمين ومنتجين ومصورين وعمال ديكور؛ فهم تماماً مثل الحشائش التي تطأها الأفيال الكبيرة، والأفيال هنا هم أصحاب المرتبات الضخمة والجيوب المنتفخة من البعض في تلك الفضائيات والذين يعادل مرتب أحدهم مرتب قسم كامل في القناة. كفاءات ومهارات وموظفون وعمال يصطدمون ويحبطون من الظلم. فإما أن يرضوا بازدواجية المعايير، أو أن يعملوا و(بطنهم طامة)، أو أن يهاجروا ويغادروا مواقعهم، وتكون النتيجة (سمك لبن تمر هندي) . إن مرتبات تلك الكفاءات لهي شيء مخجل، وإن الباعة المتجولين الذين يبيعون العلكة والمناديل الورقية وكروت الشحن متوسط دخلهم أعلى من بعض الموظفين في الفضائيات. إن من الواجب تقدير وتقييم أولئك الموظفين برفع أجورهم وتحسين بيئة العمل وتوفير متطلبات الوظيفة، قبل أن يطفشوا ويلحقوا ببقية العقول المهاجرة. ******** ********** ***** (قصاصات من الفضائح) * مذيعة بإحدى الفضائيات كانت تتحدث عن مدينة الأُبيِّض، فقالت الآن ننتقل إلى ولاية الأُبيِّض!!! * مذيعة أخرى تحدثت عن الفنان الراحل عثمان حسين وقالت التحية للفنان عثمان حسين!!! *مذيع آخر يخطئ في أسماء اللاعبين والفرق العالمية، وكأنه لم يسمع بها من قبل. ثقافته لا تغادر الشغيل وبلة جابر!!! آخر فضيحة : * يشرب العاملون في فضائية الخرطوم من (سيرمس ماء) شبه مكسور، فلا توجد ثلاجات تبريد في المكاتب، كما لا توجد شاشات، حتى مدير البرامج ليست لديه شاشة في مكتبه يتابع منها برامجه!! *في فضائية النيل الأزرق : * ثقافة بعض المذيعات (ثياب ) وكرتونة (كريمات) والذهب (الصيني) . * وثقافة بعض المذيعين (جل )للشعر و(نذهب فاصل ونواصل) . * صديقة لي اتصلت وهي زعلانة من المذيعة (.............) التي استلفت إكسسواراتها وثياب والدتها ولم تُرجعها حتى اﻵن ، حالة صعبة بوبار بالشحدة *نقلا عن السوداني