أتدارى خلفَ حيائي وطنُك يا فيتوري؛ إني وطنك تماماً وطنك يا فيتوري و تماما، ممتداً حبُّك لي قد كان و للعالم أفريقيا أرض السؤدد غنَّيتَ السودان، و ها ترحل لا خلسةَ في الأمر رويداً فرويدا إحتاجَ الجسدُ الدم العافيةَ فبخلنا بالشريان. جلوساً كنا؛ كالمشلولين نياما، لم نحسن في حضرة من نهوى يا سَيِّدَ أسياد العشقِ قياما، ترحل فنقيمُ مراسمَ ما نُحسن عويلاً و حداداً و قيامَهْ. فسلاماً .. في البرزخ في الخلدِ سلاما. [email protected]