بسم الله الرحمن الرحيم ( أسمع نصيحة ببكيك ما تسمع نصيحة بضحكك) –الى الرئيس القادم مع التحية في خطابه الي اجتماع وزراء الدفاع الافارقة قدم البشير ايضا بضاعته الكاسدة في كيل التقريع والسباب لدول ( الترويكا) فقط لانها ابدت رأيها في الانتخابات السودانية وذاك راي يمكن ان يقابله البشير براي اخر في اجتماع وفده بدول ( الترويكا) ويشرح لهم ان السودان والدول الافريقية لا يمكن ان تحكم الا بمثل هذه الانتخابات التي تمهد للحزب الحاكم وللرئيس القابض الاستمرار في الحكم الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا وهو راي يطرح وربما قبلته تلك الدول او لم تقبله الا انه عرض بصورة حضارية تتماشي مع تعاليم الاسلام الذي يسوق البشير نفسه من خلال الزعم باتباع تعاليمه. مع التحية للرئيس القادم الا ان الاستمرار في ذات النهج العدائي والتقريع من علي المنصات لا يقدم السودان نموذجا جيدا يمكن ان ترفع عنه العقوبات وينصلح معاشه وتخفف عنه الديون وتحل مشاكل الحروب فيه وتدخل الية الاعمار ربوعه لتحيل جبال النوبة الي مزارع خضراء وتنقل منقة ابو جبيهة الي اصقاع العالم وتباشر الشركات التعدين عن الذهب في جبل الداير . البشير القادم يجب ان يختلف عن البشير القديم الذي يرقص ويلوح بعصاه ويهدد بقفل الانبوب فربع قرن من الزمان على دست الحكم لا تكون مخرجاته (محلك سر) وذات الطنين وعين الحاشية يتقدمهم بكري وحسبو وغندور وفي الخلف علي عثمان ونافع والبشير يرضي نزواته فيقدم الصف الخلفي ليحل محل الصف الامامي او العكس والبشير علي ذات ( الدكة) يعنف هذا ويامر ذاك بعين النهج وبذات السيرة في بلد يضم اذكي شعوب الارض. نكررها دائما ارحل سيدي الرئيس واسمع كلام ببكيك ما تسمع كلام بيضحكك فلم تعد في جعبتك ما تعطي او تحدث به الناس فقد استنفزت كل النكات عن ( الهوت دوق او الكلب الحار) وشتمت كل السودان وخارج السودان فانت مسمار صدئ. لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد [email protected]