خروج: * بروفيسور إبراهيم غندور نائب رئيس الموتمر الوطني لشؤون الحزب كرر ذات الأسطوانات القديمة التي تمس "طبلة الأذن" فتملها، ولا تمس القلب، إلاّ لتعصفه بالكدر..! * غندور الذي عاد للكلام عقب انتهاء "مهزلة الانتخابات" قال إن الحكومة المنتخبة حسب تصريحه أعطت قضايا تخفيف أعباء المعيشة، الاصلاح الاقتصادى، زيادة الانتاج والتصنيع الزراعى وتحسين كافة الأوضاع الإقتصاية، أعطتها أولوية قصوى..! * بقية الخبر على نفس النغمة الدائرية "الوهمية".. كأن الناس ليسوا هم الناس الذين انتظروا لأكثر من ربع قرن لتصدق الحكومة في عمل شيء "حقيقي" ينشل البلاد من الظلمة والحال السييء..! فالحياة السياسية التي تشوبها فوضى بسبب "حزب غندور" والحياة الاقتصادية التي في الحضيض، والحياة الاجتماعية التي "بهتت"، كل هذه الحيوات لن تقم لها قائمة في ظل وجود حزب فاشل جربه المواطن طويلاً جداً وخاب..! فمن يرجو هذا الحزب ليبني وطناً فلينتظر "الغول"..!! تذكرة: * شكراً للشرطة.. فقد إتصلوا بنا من أجل معالجة "الخطأ" الذي أدى لتغيير اسم والدة أحد المواطنين في وثيقة "الرقم الوطني"..! وكنا قد كتبنا عن قضية المواطن في الأسبوع الماضي..! * هذا الاتصال يغذي في نفوس الكثيرين بأن هنالك "أمل" في من "يسمع ويقرأ ويصحح" وبالتالي فإن الشرطة تفعل صواباً أحق بالتقدير. النص: * هزت جريمة مقتل امرأة في مدينة عطبرة أفئدة الكثيرين ممن قرأوا النبا الفاجع.. واستطاعت الشرطة في وقت وجيز أن تقبض على القاتل، الذي قيل أن دوافعه كانت السرقة..! لكن الخبر الذي ملأ حيز الإعلام بالضجيج والإشادات المتطاولة، ما كان له أن يأخذ المساحة لحدّ الإسراف، وكأنها الجريمة الأولى التي تنجح فيها مباحث الشرطة بالعمل الجيد..! وإذا كان "الواجب" الشرطي يثلج صدور الكافة حين نجاح المهام، فينبغي ألا نصنع من هذا الواجب "تنطع" وجلبة أكثر من اللازم لمجرد القبض على قاتل.. فالإسراف له "معكوس" خطير في كل شيء.. أما في ما يخص الحادثة الآنفة، فالمتأمل للهرج حيالها لا يأخذه الشك بأن "الترويج الفطير" لنجاح الشرطة غير المستحيل حاول البعض توظيفه سياسياً، لملء الفراغات الفاضحة التي خلفتها مسرحية الانتخابات "البايخة!!" وهي من إخراج حزب السلطة..! * وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فلنتساءل عن جرائم قتل حدثت ولم يُعرف حتى الآن مكان القاتل ولم يُفضح اسمه، رغم مرور السنوات والشهور..! * لعلنا لسنا بحاجة إلى "عد" من استشهدوا في "ظروف غامضة!" معروفة للبشر.. وشهداء "هبة سبتمبر" ما يزال أهلهم في حيرة يتساءلون: أين القتلة وأين "الحساب"؟!! أعوذ بالله الأخبار من "صفحة منوعات".