قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الهلال يتعادل مع النصر بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثون مشكلة عويصة امام البشير في ولايتة الثالثة.
نشر في الراكوبة يوم 06 - 05 - 2015


مقدمة:
------
(أ)-
انتهت الانتخابات بخيرها وشرها حيث فاز فيها عمر البشير بحكم البلاد لفترة ثالثة جديدة تنتهي في ابريل 2015. ،انتهت الزوبعة في الفنجان، ماعاد احد يتذكر مهزلة اغرب انتخابات في تاريخ السودان، حتي الصحف المحلية تجاهلت نشر اي اخبار عنها، وركزت علي اخبار فريق الهلال والمريخ. انتهي مولد عمر البشير، وطارت السكرة من رأسه وطارت ايضآ نشوة الفوز الزائفة، وجاءت بعدها فكرة كيف يتخلص من المواضيع الكبيرة القديمة التي تراكمت خلال فترة الخمسة وعشرين عامآ الماضية؟!!..كيف يبدا حياة خالية من محن القضايا الساخنة القديمة ومأزقها؟!!
(ب)-
***- في هذه المقالة، رصد لثلاثين قضية ساخنة امام البشير في ولايته الجديدة. نكتب عن تفاصيلها، وان كان فعلآ البشير قادر علي ايجاد حلول لها؟!!
القضية رقم (1):
**********
مازال عمر البشير يصر علي حل مشكلة دارفور بقوة السلاح، حتي ان ادي ذلك فناء نصف سكان الولاية، الذين يقارب عددهم بنحو 7.5 مليون نسمة -حسب آخر إحصاء للسكان سنة 2008-، البشير رفع يده اخيرآ عن دارفور وسلمها قائد (قوات الدعم السريع)، محمد حمدان دقلو "حميدتي "، املآ منه ان ينهي المشكلة تمامآ قبل نهاية الصيف القادم 2015. هناك جهات سياسية داخل السودان، اتهمت البشير انه قد تعمد ابعاد القوات المسلحة عن دارفور حتي لا تتهم لاحقآ بالمجازر التي يقوم بها حميدتي، وان الجيش برئ من التصفيات الجسدية والاغتصابات، وان الذين قاموا بهذه الاعمال الوحشية ضد سكان الغرب هم جنجويد الغرب..و (وزيتهم في دقيقهم)!!...مشكلة البشير: ماذا لو لم تنتهي مشكلة دارفور بعد الصيف القادم؟!!
القضية رقم (2)-
***********
فشل الحصار العسكري علي بعض مناطق ولاية النيل الازرق في تحقيق اهدافها، دانت الأمم المتحدة بشدة (سياسة التجويع) التي اتخذها البشير منذ اكثر من اربعة اعوام. ادانت ايضآ دول كثيرة ما يقوم بها البشير من اجراءات لا انسانية ومنع دخول منظمات الاغاثة الدولية الي المناطق المحاصرة ، وان الرئيس البشير اصبح لا يولي ادني اهتمام امر السكان الفقراء الجوعي، الذين اصبحوا ياكلون اوراق الشجر. مشكلة البشير في هذه المعضلة، ان كثير من الحقائق عن حال سكان ولاية النيل الازرق المزري قد خرجت للعلن وعرف العالم قصة اقليم يموت جوعآ في القرن الواحد وعشرين.
القضية رقم (3)-
**********
ان قضية منطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان الشمالي والجنوبي وضعت البشير في موقف حرج للغاية بعد دخول القوات الاثيوبية (4200 ضابط وجندي اثيوبي) لحماية المنطقة، ايضآحماية سكانها من اي نزاع مسلح قد يقع فيها. البشير في غاية الحرج بسبب القسم الذي اقسمه في شهر يناير عام 2007:(انه يفضل ان يكون زعيما للمقاومة في دارفور بدلا من رئيس امة توجد في منطقتها الغربية قوات تابعة للامم المتحدة)... وها هي القوات الاممية موجودة في البلاد رغم انفه وسلطاته منذ ثمانية اعوام، ولا يعرف كيف يجليها؟!!
القضية رقم (4)-
************
حذرت الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نظام البشير من فتح ملف منطقة (حلايب) مجددآ او في اي وقت اخر، وان المنطقة مصرية 100%، وتم تحويل (حلايب) الي مدينة مصرية. في انتخابات السودان في شهر ابريل الماضي، لم تكن هناك اي دائرة انتخابية. مشكلة البشير كيف يصارح شعبه ويعلن بصورة رسمية:(ايلولة حلايب لمصر؟!!) ..
القضية رقم (5)-
***********
طالما ان مشكلة (حلايب) لم تحسم بصورة رسمية، وانها ما زالت مشكلة معلقة بين السودان ومصر، فهذا يعني، ان حدود السودان الجغرافية مع مصر جهة الشرق غير واضحة المعالم؟!!...مشكلة البشير في هذه المعضلة، انه يحكم بلد بلا هوية جغرافية؟!!
القضية رقم (6):
***********
منذ احتلت اثيوبيا منطقة (الفشقة) عام 1995 بالقوة، وطردت منها السكان السودانيين، وطنت مكانهم مزارعين اثيوبيين، والحال الان كما هو نفس الحال في عام 1995 بلا تغيير او تجديد. استسلم البشير تمامآ للامر الواقع وقبل بالاحتلال، ومنع المجلس الوطني من مناقشة موضوع (الفشقة الاثيوبية)!!..مشكلة البشير، انه يعاني من ارتفاع اصوات كثيرة في شرق السودان تطالب باسترداد الارض السليبة، وتندد بخوف رئيس البلد.
القضة رقم (7):
*************
اذا كانت هناك مشكلة في عدم وضوح رسم الحدود في شرق السودان مع مصر بسبب (حلايب)، فان هذه المشكلة اعادت نفسها في رسم الحدود مع اثيوبيا بسبب (الفشقة)...هكذا اصبح السودان -دون كل دول العالم- دولة بلا حدود معروفة!!...مشكلة البشير تجاه هذه المشكلة التي تدخل عامها ال20، انه لايستطيع استرداد المنطقة..ولاالاعتراف رسميآ ان (الفشقة) ارض خضعت لأثيوبيا!!
القضية رقم (8)-
***********
العلاقات بين السودان الشمالي والجنوبي في هذا العام 2015 قد وصلت الي أسوأ حال. الاتهامات والتصريحات الشديدة اللهجة عمقت من حجم المشاكل. هناك ايضآ مشكلة عدم وضوح رسم خطوط الحدود بين البلدين.
القضية رقم (9)-
***********
مشكلة البشير رقم واحد، انه منذ عام 2008 مطلوب مثوله امام (محكمة الجنايات الدولية) بتهم كبيرة وخطيرة، ما زال اسمه مدرجآ في المحكمة ضمن اخرين مطلوبين بشدة ، فشلت كل المساعي المبذولة من قبل نظام الخرطوم في رفع الاتهامات عنه. اصبح بسبب هذه الاتهامات اسير جدران قصره في الخرطوم ، لا يستطيع ان يمارس صلاحياته كاملة كرئيس دولة.
القضية رقم (10):
************
منذ عام 2010 حتي الان، لا احد من المسؤولين الكبار في الدولة، بل حتي اقرب المقربين من البشير في القصر والحكومة يعرف ما هو موقف النظام الحاكم من (اتفاقية نهر النيل)؟!!..معضلة البشير في هذه المعضلة ، انه لا يعرف بالضبط مع من يقف؟!!..مع مصر ضد الاتفاقية الجديدة لنهر النيل ..ام مع الاتفاقية الجديدة التي تؤيدها غالبية الدول الافريقية؟!!
القضية (رقم 11):
************
مشكلة نظام الخرطوم مع (البنك الدولي)، انه قد اصبح معرض بصورة دائمة عن كيفية سداد ديون السودان التي وصلت الي 43 مليار دولار؟!! مشكلة البشير في هذه المعضلة، انه لا يعرف طريقة السداد؟!!
القضية (رقم 12):
************
علاقة البشير مع العالم الخارجي اصبحت محصورة فقط مع قطر واثيوبيا واريتريا وروسيا والصين، ساءت علاقته اخيرآ مع ايران بسبب اغلاق المركز الثقافي الايراني في الخرطوم...المملكة العربية استطاعت ان تخرجه من عزلة مؤقتة بسبب حرب اليمن، ولكنها (السعودية) لا تثق فيه علي الاطلاق والبشير يعرف هذه الحقيقة...مشكلة البشير تجاه هذه المشكلة مع السعودية ودول الخليج، انه لايستطيع، ان يكون واضح في علاقته، متين في صداقته.
القضية (رقم 13):
************
هناك مشكلة كبيرة عاني منها البشير اسمها:(العلاقة المبهمة مع ايران). السعودية ودول الخليج ومصر تتهم البشير، انه ينفذ سياسة غير ودية رسمتها طهران موجهة علانية ضد هذه الدول وسياساتها. مشكلة البشير انه بالرغم من المجهودات التي بذلها لاثبات حسن النية تجاه الدول العربية وقام باغلاق المراكز الثقافية في السودان وتقليل حجم التبادل مع طهران، الا ان الرؤساء العرب - رغم كل مجهوداته- لا يثقون فيه.
القضية رقم (14):
************
خسر البشير كثيرآ العلاقة مع دولة ليبيا بسبب تصريحه مد السلاح السوداني للمقاتلين ضد القذافي...وازدادت الازمة حدة بين البلدين بعد ان اتهمت ليبيا حكومة الخرطوم انها قد قامت بدعم الاسلاميين في ليبيا بالسلاح والذخيرة، وانها رصدت طائرة عسكرية سودانية تقوم بنقل السلاح والعتاد لمليشيات اسلامية وطلبت من الملحق العسكري في السفارة السودانية بمغادرة اراضيها بعد ان اعتبرته "شخصا غير مرغوب فيه"... معضلة البشير، انه لم يعد محبوب من الشعب الليبي والحكومة.
القضية رقم (15):
*************
رغم ما يبدو ظاهريآ من تحسن العلاقات بين نظام الخرطوم والقاهرة، الا ان الشعب المصري وكل المسؤولين المصريين في الدولة لا يثقون اطلاقآ في النوايا (الحسنة) التي ابداها البشير، ودائمآ لسان حالهم يردد:( لا يلدغ المرء من جحر مرتين)..لهذا لم يتوقف الاعلام المصري عن الهجوم علي البشير ونظامه.
القضية رقم (16):
************
واحدة من اكبر المعضلات التي يواجهها البشير منذ عام 1996 ولا يستطيع البت فيها ، ذلك السؤال الذي يواجهه من الشعب بصورة دائمة:(اين ذهبت عائدات النفط منذ عام استخراجه حتي الان؟!!..اين ذهبت عائدات 19 عام؟!!..لماذا لم تدرج المبالغ في الميزانيات العامة؟!!)، مشكلة البشير، انه لا يستطيع مواجهة الشعب بالحقائق، ان 70% من عائدات قد ذهبت للقوات المسلحة..الامن..الحزب الحاكم..جيوب كبار اعضاء المؤتمر الوطني من مدنيين وضباط واجانب، و30% في بنوك ماليزيا لزوم الطوارئ وغدر الزمان.
القضية رقم (17):
*************
في سلسة المشاكل العويصة التي واجهت البشير منذ عام 1989، تحتل مشكلة الفساد الذي ضرب اركان نظامه، المكانة الثانية بعد مشكلته مع (محكمة الجنائية الدولية)..انه يعرف تمامآ، انه لا سبيل لمحاربة الفساد واجتثاثه من جذوره - كما جاء في البيان العسكري رقم واحد-، لانه منغمس فيه واخوانه واهله للنخاع...تبقي المشكلة امامه قائمة في الولاية الجديدة.
القضية رقم (18):
*************
خلال الفترة القادمة التي يحكم فيها البشير، هل يستطيع ازالة اسم السودان من قائمة (الدول الراعية للارهاب)؟!!..سياسة المؤتمر الوطني حاليآ تؤكد ان اسم السودان سيبقي في القائمة؟!!
القضية رقم (19):
***********
ترفض الحكومة الامريكية اعادة العلاقات الطبيعية مع الخرطوم، وابقت السودان..كوبا..ايران..سوريا..كوريا الشمالية من الدول التي تشملها المقاطعة الامريكية، والمساعدات تكون فقط (بالقطارة!!)...هذه المقاطعة واحدة من هموم البشير الكبيرة ، وهو يدرك انها ستبقي كنوع من التأديب له، حتي مرة اخري لا يكرر:( امريكا تحت حذائي).
القضية رقم (20):
***************
هل يبقي البشير الحال القادم علي نفس الحال القديم:
( قمع الحريات الخاصة والعامة للمواطنين؟!!...مصادرة كاملة لحرية الصحافة..الرأي..التعبير..الاجتماعات..التظاهر؟!!..هل تبقي الاعتقالات بدون اسباب علي حالها؟!!..منع المواطنين من السفر خارج البلاد؟!!.. الاغتيالات، الاغتصابات، التعذيب، الاختطافات بلا محاسبة او مساءلة مرتكبيها؟!!..هل تبقي صلاحيات ضباط القوات المسلحة ورجال الامن والشرطة كما هي بلا حدود وفوق القوانين؟ !! ...هل سيتم حل ميليشيا الجنجويد وتحجيم قوة موسي هلال؟!!..هل يتم منع العنف في الجامعات وحظر الميليشيا الاسلامية وغيرها من المنظمات المتطرفة؟!!...
القضية رقم (21):
*************
موضوع (تجارة البشر)، هل يبقي علي حاله بلا اهتمام من الحكومة؟!!ام سيكون فيه امر جديد وحاسم. مشكلة البشير، انه اصلآ ما اولي اهتمام رغم التحذيرات الدولية بخطورة هذا النوع من التجارة!!
القضية رقم (22):
************
اغلب القرارات الجمهورية ما وجدت التنفيذ، او الاحترام من المسؤولين الذين رفضوا التقيد بها، مما حط من هيبة رئيس الجمهورية وجعلته محل سخرية في الاوساط السياسية والشعبية. ما زال السودان قائمآ: لماذا رفضت ادارات الجامعات تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بمجانية تعليم طالبات وطلاب دارفور؟!!...لماذا لم يجد القرار الجمهوري الخاص اعتقال المتورطين في بيع خط (هيثرو) التنفيذ والعمل بمقتضاه؟!!
القضية رقم (23):
************
خلال حكم البشير في الفترة القادمة، هل:
1- تبقي القوات المسلحة بلا قومية وتابعة للمؤتمر الوطني؟!!
2- يبقي جهاز الامن علي حاله في خدمة الحزب الحاكم؟!!
3- هل يبقي الاعلام علي حاله المزري تابع للمؤتمر الوطني؟!!
4- ماذا عن قومية جهاز الخدمة المدنية والعسكرية؟!!
5- هل يعود التلفزيون الي وضعه الطبيعي، يكون سودانيآ، وليس صيني؟!!..ان تعود ايضآ هيئة الموانئ البحرية للوطن؟!!
6- ان تعيد الحكومة القادمة النظر في امر الجامعات (الفالصو)!!
القضية رقم (24):
************
في الولاية القادمة، هل يقول البشير كل الحقائق عن سد مروي؟!!، ولماذا تم استيراد الكهرباء من اثيوبيا؟!!..هل حقآ فشل مشروع بسبب الفساد واختلاسات كبيرة من مخصصات بناء السد؟!!..لقد اختفت اخبار سد مروي تمامآ من الصحف وباقي الاجهزة الاعلامية، لا نعرف ان كان اصلآ موجود علي الطبيعة?!!
القضية رقم (25):
*************
واحدة من المشاكل التي ستواجه البشير في الفترة القادمة، عدم ثقة المغتربين في الوعود الكاذبة التي يصرح بها، او ما يصرح بها المسؤولين في الاجهزة الرسمية المختصة في حل مشاكلهم. فقد ثبت ان كل من عينهم البشير ليكون خير عون للمغتربين، اغتنوا واثروا حرام علي حساب الضحايا في السعودية ودل الخليج!!..رغم ان البشير عرف بفسادهم الذي يندي الجبين، سكت ع مساءلتهم وبعضهم ما زالوا في وظائفهم (منشار
طالع ياكل نازل ياكل)!!
القضية رقم (26):
************
واحدة من هموم عمر البشير الكبيرة خوفه من وقوع انقلاب ضده، خصوصآ هناك حالة تذمر شديد ما عادت تخفي وسط الضباط والجنود في القوات المسلحة بسبب اهتمام الحزب الحاكم ب(قوات الدعم السريع) علي حساب القوات المسلحة المهمش عن عمد...فهل سيتم في المستقبل دمج القوات المسلحة بكاملها في (قوات الدعم السريع)، وتبقي الكلمة والاخيرة لقادة ضباط (قوات الدعم السريع) في الشأن العسكري؟!!..واحدة من اكبر هموم البشير، انه بعد ان عمل علي تفتيت القوات المسلحة..وقع في شباك (قوات الدعم السريع). هل ينجح مجددآ في بناء قوات مسلحة جديدة؟!!
القضية رقم (27):
************
ايضآ واحدة من مشاكل البشير في الفترة القادمة، كيف سيتعامل مع حكومة امريكا والدول الاوروبية التي رفضت الاعتراف بانتخابات السودان الاخيرة؟!!...
القضية رقم (28):
************
في السنوات الماضية تعمد البشير، ان يتدخل تدخل مباشر في شئون اعمال: نيابة محاربة "الثراء الحرام"..جهاز "الأمن الاقتصادي"..وزارة العدل..المراجع العام..النائب العام...القضاء..مفوضية "محاربة الفساد داخل اجهزة الدولة"، هذا التدخل لصالح الفاسدين واللصوص الكبار جعل صغار الاسماك تطمئن تمامآ (غسان مثال). وبسبب هذا التدخل توسعت دائرة الفساد...احدي هموم البشير الان: هل يستمر في حماية اللصوص؟ !!
القضية رقم (29):
*************
البشير يفكر بشدة: الي اين المفر اذا انتفضت الجماهير في ثورة عارمة ؟!! او وقع انقلاب عسكري؟!!..اي الدول ستقبل لجوئه؟ !!..انه لا يريد ان يكون حاله كحال الرئيس علي صالح!!
القضية رقم (30):
************
اخيرآ- اكبر هموم عمر البشير وشغله الشاغل، البحث عن اجابة سؤال:
يا تري، هل استطيع ان اكمل السنوات الخمسة القادمة بلا مشاكل وازمات ..او انتفاضة..ومحاولات انقلابية؟!!
بكري الصايغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.