(1) غضب الجانب الرسمي في القطاع الصحي قائلين أن شباب مبادرة شارع الحوداث لم يحترموا مقام وزير الصحة والاتحادي أو الولائي بل أعلم أنهم سعوا لدعوة أي مسئول في الحكومة الاتحادية أو حكومة ولاية الخرطوم حتي معتمد أمدرمان رفض وأستكبر علينا في القيام بمهمة بسيطة تدعم الشأن الصحي في أطار معتمديته ولكن عند ما وقع الاختيار علي السيدة الحرة التي تعمل بعرقها لكي تأكل حلال وتعالج أبنتها المريضة بكل صبر وجلد أستنكروا ذلك يا للعجب هم السادة ونحن العبيد هم أهل القرار ونحن الرعايا في دولة المؤتمر الوطني ليس الان لدي أي سوداني أبن سوداني أو سودانية ذات دم سوداني خالص الحق في القيام بأي عمل دون الرجوع لقيادات هذا الكيان الخرافي المؤتمر الوطني لابد أن نعرف أننا أقل منهم في كل شيء حتي حقوقنا كمواطنيين لا نستطيع نيلها ألا بعد تفويض ومباركة قيادات هذا الزمن الرمادي أعلموا يا هؤلاء نحن شركاء معكم في هذا الوطن ولن نرضي بأقل من حقوقنا وسوف لن نصبر عليكم كثير أنتم ومن يظن أنه وصي علينا وعلي الوطن أنتهي دوركم والان جاءت ساعة الحق بالسجال سوف نحقق التغيير أو بكل الوسائل التي سوف تكون هي الاكثر جدوي معكم ودماءنا رخيصة من أجل هذا الوطن ولأن نكون أقل رجولة من الذين يسقطون كل يوم في معارك الحق وأنتزاع الحقوق وكفي ركون للخوف وأستسلام (2) حث الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، التابع للأمم المتحدة، اريستيد نوسين، الحكومة السودانية والحركات المسلحة للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب، مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمات عادلة والسماح لذويهم بمقابلتهم. ما أسخف هذا الرجل حدد موعد لمؤتمره الصحفي في تمام الساعة الثانية عشرا ظهرا وعندما وصل الصحفيين لمقر المؤتمر تم التاجيل لمدة ساعتين أخري تعرفون أننا نسمح للاخرين بالتداخل في شأن وطني خالص من الان علينا النضال لتحقيق ما نريد بلا أمم متحدة أو أتحاد أوربي أو خمسة كبار نقول لاهلنا ومعارضة الداخل هؤلاء ليست لديهم مصالح داخل السودان لذلك لا يعرفون حجم المعاناة أو أهمية الوقت في قضايا السودان تعالوا نعمل معا حملة سلاح ومعارضة وطنية من أجل تحقيق ما نصبو اليه الساحة الان بها كم من الشباب لا يريدون غير برنامج واضح هو تحويل هذه الدولة لدولة قانون وكنس أثار هذا النظام وهم علي أستعداد لحمل السلاح وهذا المرة المعركة في الداخل لا خوف ولا وجل من أجل مستقبل أفضل لنا وللوطن ليعلم القاصي والداني أننا بصدد ثورة عارمة تقلب كل المفاهيم من أجل دولة حقيقة ومؤسسات تحترم القانون أنها ثورة حتي النصر مهما كان حجم الخسائر والدمار كفي العيش تحت رحمة (3)تمر الأزمة السياسية الداخلية بمنعطف خطير في ظل الانقسام الداخلي والفرقة وفي ظل ما يحدث في غالبية دول الجوار من فوضى وتناحرات داخلية وفي ظل التجاهل الرسمي لحقوقنا.كناشطين نود مصلحة السودان الوطن لا شخوص أو زعامة إن الاستمرار في هذا الوضع السياسي السيء والكئيب والغريب ينذر بما هو أسوأ للنظام والمعارضة وللشعب السوداني كافة لأن غياب الحكومة الفاعلة ونظيفة اليد كما غياب الأجهزة الأمنية الواحدة والموحدة ذات القوانين التي تحمي الوطن والانسان قبل النظام وشخوصه وهذا هو الهم الوطني الذي يفترض أن يكون عقيدة الاجهزة الامنية بدل صغائر الامور والمفاسدين يفعلون ما يريدون بالبلد وخيراتها تعالوا لمسالة واحدة هو الذهب المعدن بواسطة الشركات والافراد وكم المهرب منه أين الامن وأين نحن من خير هذا الوطن الذي يسرق ليلا نعم هذا لنت يشغلنا عن أهدافنا الكبرى ويجعلنا نعمل فقط على حل المشكلة الآنية بمشكلة أصعب ويبقى الخلاف والانقسام بلا رادع لهما حكومة ومعارضة وربما يظهر أعداء جدد لهم نحن الناشطين والنتيجة هي صراع جديد بمفاهيم أكثر عنف مما مضي وهي إضعاف الجميع إنها صافرة الإنذار كي يصحو الجميع من غياهب الكبرياء والتعنت والتمترس خلف الأوهام الضيقة ووراء الأفق المحدود الذي لا يخدم غير قيادات لا تعرف ما دورها وأين الوطن من الهموم الحزبية وشليات المكاسب والفساد أنتهي هذا أنتم مرصدون معاضة وحكومة وبدات الحرب سجال (4) لن نحزن نحن في الاعلام الجديد والمواقع السودانية لتجاهل قيادات الاعلام الرسمي لنا ولكن نقولها لهم نحن الاقرب الان لكا فئة شعبنا وحتي وأن كانت مصداقية هذا الاعلام ليست جديرة بالاحترام ولكن أصبحنا واقع عليكم الاهتمام والتواصل معنا قد يكون السواد الاعظم منا ليس من أهل الولاء للحزب الحاكم ولكن نعمل من أجل الوطن وهذا يكفي في معايير الوطنية وقيم أهل السودان أدعوا من ترون من الذين أصبحوا أمام هذا الشعب أصحاب مصالح وجزء من مسرحية التعمية والتضليل وسوف الأعلام الالكتروني أو الجديد راصد لكل مخالفات الفاسدين والمفسدين ولا نريد شيئا من موائد السلطان أجعلوا منهم أدوات تزين وتجميل لهذه الوجوه القبيحة والذمم الخربة وسوف تكون رسالتنا الحرب علي الفساد وراصد كل سلوك ظالم لا هلنا (5) حرائر السودان في كل القطاعات أعلموا أن شباب مبادرة شارع الحوداث عندما أختاروا الحرة أم قسمه هذا تشريف لكا نساء السودان ومن هذا المنطلق كان الاختيار لك يا عزة يا سودانية يا أم الجميع أنت الام والاخت والزوجة والمعشوقة والزميلة أنه أسبوع من الاجلال لك والتقبيل ورفع مقامك الذي يحاول السفهاء تسفيه أننا نفخر بكل بنات السودان في كافة القطاعات بلا تميزبالعنصر أو اللون أو الجهة كلنا أهل السودان وفي الوطن شركاء (6 ) نحن الأقرب الى بعضنا البعض والأرحم والأسهل حلاً رغم الخلاف الأيديولوجي لأن الذي يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا خصوصاً أننا أبناء وطن واحد ا لابد أن نحكم بالقانون والعدل وأن يتحمل الكل معارضة وحكومة المسؤولية تجاه الشعب ويتعاملان بمسؤولية أيضاً في كل الملفات، لكن لكل منهما وجة نظره الخاصة وطريقه الذي يراه الأقصر والأسلم لحل الازمة السياسية وهنا لا مجال للانتقاد، لكن علينا في هذا الوقت العصيب أن نحترم الرأي الاخر حتى نفوّت الفرصة على المتربصين بنا بالوطن والذين يسعون إلى تعميق الخلاف الداخلي. ليس أمامنا خيارات كثيرة فقط إعمال العقل أمر حتمي وضروري والتساهل في التفاصيل بيننا وصدق النيات هما حبل النجاة لنا جميعاً لأن القادم خطير وثورة وقودها الدماء وأننا علي الدرب سارون . [email protected]