اتمنى من الشباب فى كافة السودان الوقوف مع شباب شارع الحوادث الذين يسهرون الليالى ويحترقون ليضيئوا للمرضى امل فى حبة او حقنة علاج. بالامس جاء فى صحيفة المجهر التى بدأت معاداة الشباب واقحامهم فى صدام مع الدولة المتهالكه، بخبر يحمل مسائلة شباب شارع الحوادث عن الدعم الذى تم توفيره عن طريق سودانين، داخل وخارج السودان، بعد ان عجزت الدولة من فعل شئ يعيد البسمة إلى شفاه المرضى، شباب شارع الحوادث نموذج للشعب السودانى الفضل. ليأتى احد الصحفين (مطبلاتى) في محاولة منه لنسف كل جميل فضل لهذا الشعب. هذة المبادرة يجب حمايتها من جميع افراد الشعب السودانى بالداخل والخارج، بعدم ترك هذا الشباب ينكسر علينا الوقوف فى وجه الطغاء بكل ما نملك، من مال وانفس. المجهر ستكون سبب زوال هذا النظام الذين صار يستفز المواطن الضعيف بكل سخف. نحن جميعنا نعلم ان شعب السودان صبر كثيرا ولا يحتمل المزيد من الاساءات، لانه بالامراض قد أهله بفعل هذا النظام الذي قام بتجفيف البلاد من كل شئ، والان تاتى مقولة (ابن السودان المريض) لان الانسان متى ما جاع مرض وهذا ما يدور الان. امراض حايمة فى كل السودان الفضل، شرقا، غربا، شمالا و جنوبا. لطفك بهذا الشباب المكادح الذى لا يطلب مالا ليعمل خير، ولا يستخدم كبوق فى وجه الشعب. شباب شارع الحوادث وبداية الصدام بعد أن فعلوا خيراً نور الدائم عبد الوهاب